تعزيزات إسرائيلية جديدة إلى جنين ومصادر تؤكد تخوف تل أبيب من سيناريو 7 أكتوبرفي الضفة
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

تعزيزات إسرائيلية جديدة إلى جنين ومصادر تؤكد تخوف تل أبيب من سيناريو 7 أكتوبرفي الضفة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تعزيزات إسرائيلية جديدة إلى جنين ومصادر تؤكد تخوف تل أبيب من سيناريو 7 أكتوبرفي الضفة

الضفة الغربية المحتلة
القدس المحتلة ـ عمان اليوم

 لم تهدأ التوترات في الضفة الغربية ولا الاقتحامات الإسرائيلية لمناطقها من جنين إلى طولكرم وغيرهما. ووصلت تعزيزات عسكرية إسرائيلية جديدة إلى مخيم جنين. وتواصل القوات الإسرائيلية استهداف المدينة، ما أسفر عن مقتل 18 منذ 7 أيام، وتدمير البنية التحتية، بما فيها شبكتا المياه والكهرباء.
وكانت القوات الإسرائيلية اقتحمت في وقت سابق اليوم مخيم بلاطة شرق نابلس، وسط إطلاق الرصاص، وقنابل الغاز والصوت.
فيما أصيب العشرات بالاختناق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة سعير ومخيم الفوار بمحافظة الخليل.

وكانت إسرائيل بدأت يوم الأربعاء الماضي، واحدة من أكبر عملياتها العسكرية في الضفة منذ 2002، زاعمة أن "جماعات مسلحة مدعومة من إيران تخطط لمهاجمة أهداف مدنية".
وشارك مئات الجنود مدعومين بطائرات مسيرة وطائرات هليكوبتر في العملية التي تسببت في أضرار جسيمة للمنازل والبنية التحتية في جنين ومخيم اللاجئين المزدحم المجاور للمدينة.
كما دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات بلغت 23 كتيبة أي ضعف عدد القوات المتمركزة في غزة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

بينما قُتل ما لا يقل عن 29 فلسطينيا، وأعلنت فصائل مسلحة منها حماس والجهاد الإسلامي أن معظمهم أعضاء بها، حسب رويترز.
في حين أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بأن 121 شخصا آخرين أصيبوا.

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة. وقتل مذاك ما لا يقل عن 640 فلسطينياً برصاص المستوطنين والقوات الإسرائيلية، حسب بيانات رسمية فلسطينية.
كما تزايدت اعتداءات المستوطنين المتطرفين على المدنيين الفلسطينيين، ما دفع الإدارة الأميركية إلى فرض عقوبات على عدة مجموعات.

وقال مصدر أمني إسرائيلي في تصريحات إعلامية الثلاثاء، إن الإيرانيين يدخلون الأموال والسلاح للضفة الغربية.
وذكر المصدر أن "في الأشهر الأخيرة رصدنا ارتفاعا في الجهود الإيرانية لتحويل الضفة إلى ساحة قتال حقيقية"، مضيفا "الإيرانيون ببساطة يزودون كل من يطلب المال والسلاح بالضفة الغربية".
وتابع: "الإيرانيون يزودون التنظيمات الفلسطينية التقليدية لكن أيضا أي خلايا أو تنظيمات جديدة.. نحن نرى بأن جهودهم منصبة على إدخال أسلحة مضادة للمدرعات والسلاح الخفيف والمواد المتفجرة".

وأشار المصدر إلى أن "السلاح المصنع بأغلبيته يصنع بجهود وخبرات محلية، بعض الأحيان نرصد محاولات لنقل الخبرات لكننا ننجح بوقف هذه المحاولات في بداياتها".
وكشف المصدر الأمني الإسرائيلي أن "التعاون مع السلطة الفلسطينية مستمر وهو تعاون ينقذ الأرواح.. نحن نرى أن السلطة الفلسطينية تزيد من نشاطها ضد هذه التنظيمات خاصة حركة حماس".
وأبرز أن "السلطة مثلنا تتخوف من سيناريو 7 أكتوبر في الضفة الغربية.. لدى السلطة تخوفات من قيام حركة حماس بانقلاب عليها كما سبق وفعلت في قطاع غزة".

وأوضح المصدر: "نحن غيرنا طريقة تفكيرنا وتعاملنا الاستراتيجي، لدينا تخوف من إمكانية تنفيذ هجمة واسعة ومركزة مثل 7 أكتوبر على إحدى المستوطنات أو حتى داخل إسرائيل، ونحن نستعد لمثل هذا السيناريو".
وأردف قائلا: "نحن نعمل أينما نرصد تهديدا. حاليا التركيز على شمال الضفة، لكننا نرصد أيضا نشوء تهديدات في جنوب الضفة في الخليل وبيت لحم، والعملية شمال الضفة قد تتوسع للجنوب".
وأضاف: "لا نريد إشعال انتفاضة ثالثة، لذا العمل في الضفة صعب من جهة نريد توجيه ضربة للخلايا ومن جهة أخرى لا نريد المساس بالمدنيين والحياة الطبيعية في الضفة".
وأكد: "نحن نرى أن الإرهاب اليهودي يؤثر على الأوضاع ويفاقم الخطر في الضفة ولا يسهل علينا مهمتنا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وفاة حفيدة إسماعيل هنية متأثرة بجراحها

هنية يكشف تأثير مقتل أبنائه على مفاوضات "هدنة عزة"

 

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعزيزات إسرائيلية جديدة إلى جنين ومصادر تؤكد تخوف تل أبيب من سيناريو 7 أكتوبرفي الضفة تعزيزات إسرائيلية جديدة إلى جنين ومصادر تؤكد تخوف تل أبيب من سيناريو 7 أكتوبرفي الضفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab