أعلن الجيش الأميركي اليوم (السبت) وصول طائرات مقاتلة إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية بهدف تعزيز العمليات الجوية في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت القيادة المركزية الأميركية عبر منصة «إكس» (تويتر سابقا) إن «الطائرات الهجومية طراز إف-15 إي سترايك إيغل، التابعة لسرب المقاتلات الاستكشافية 494، وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية»، بحسب ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
وأكدت القيادة المركزية أن وصول تلك المقاتلات يأتي «لتعزيز التمركز الأميركي والعمليات الجوية في أنحاء الشرق الأوسط».
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قال أمس (الجمعة) إن بلاده مستعدة لإرسال مزيد من المساعدات العسكرية لإسرائيل، وأضاف أن الذخائر وقدرات الدفاع الجوي وغيرها من العتاد والموارد «تتدفق بسرعة» إلى أقرب حليف لواشنطن في الشرق الأوسط. وتعهدت إسرائيل بسحق حركة حماس التي تدير قطاع غزة.
وشنت إسرائيل أعنف قصف على الإطلاق بقطاع غزة بعد أن نفذت حماس هجوما مباغتا وغير مسبوق عبر الحدود على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). ومن المتوقع أن تكثف إسرائيل ردها الذي شمل بالفعل إسقاط آلاف القنابل على غزة فيما تستعد لهجوم بري محتمل على القطاع الساحلي الضيق والمكتظ بالسكان.
وقال أوستن للصحافيين في تل أبيب «المجموعة الهجومية... جيرالد آر. فورد موجودة الآن في المنطقة بقيادة أكبر حاملة طائرات في العالم. عززنا أسراب الطائرات الأميركية المقاتلة في الشرق الأوسط... ونقف على أهبة الاستعداد التام لنشر أصول إضافية إذا لزم الأمر». وقالت الولايات المتحدة وحلفاء غربيون آخرون إنهم سيدعمون إسرائيل في خوضها حربا يقول الزعماء الإسرائيليون إنها ستكون طويلة الأمد.
من جانبه حذر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، من نشوب حرب واسعة النطاق في منطقة الشرق الأوسط. ونقلت قناة «آر تي» الروسية عن نيبينزيا قوله خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أمس (الجمعة)، إن «تصعيد الأوضاع على الأرض مقلق للغاية والمنطقة على شفا حرب واسعة النطاق وكارثة إنسانية غير مسبوقة».
وأوضح المندوب الروسي أن موسكو «تدين بشكل قاطع القسوة الشديدة وجرائم القتل والأبعاد المرعبة للعنف».
وتابع «أي أعمال قتل وعنف ضد الفلسطينيين والإسرائيليين المدنيين مرفوضة... وما حدث يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) في الأراضي الإسرائيلية غير مقبول».
وأشار نيبينزيا إلى أن من حق إسرائيل حماية مواطنيها وضمان أمنها، وفي الوقت نفسه «يعتبر القصف العشوائي لغزة وقطع الماء والكهرباء وفرض الحصار عليها مرفوض أيضا». وقدمت روسيا والبرازيل أمس مشروعي قرارين منفصلين لمجلس الأمن الدولي للتعامل مع تصاعد أعمال العنف في الشرق الأوسط.
ويدعو مشروع القرار الذي قدمته روسيا، من بين أمور أخرى، إلى «وقف إطلاق نار إنساني»، وإطلاق سراح الرهائن الذين أخذتهم حركة «حماس» في قطاع غزة، حسبما قالت مصادر دبلوماسية لـ«وكالة الأنباء الألمانية». ولم يتم ذكر «حماس» بشكل مباشر في الورقة المقدمة خلف أبواب مغلقة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الجيش الأميركي يؤكد أن 5000 عنصر من أفراد الحرس الوطني سيظلون في واشنطن
تعرف على قصة تدخل الجيش الأميركي ضد العنصرية والسماح لـ"السود" بالدراسة
أرسل تعليقك