طهران تُطلق قمر اصطناعي عسكري بالتزامن مع فرض أميركا لعقوبات على برنامج المسيّرات الإيرانية
آخر تحديث GMT13:49:58
 عمان اليوم -

طهران تُطلق قمر اصطناعي عسكري بالتزامن مع فرض أميركا لعقوبات على برنامج المسيّرات الإيرانية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - طهران تُطلق قمر اصطناعي عسكري بالتزامن مع فرض أميركا لعقوبات على برنامج المسيّرات الإيرانية

الحرس الثوري الايراني
طهران ـ مهدي موسوي

أعلن «الحرس الثوري» الإيراني إطلاق قمر اصطناعي عسكري، في خطوة من شأنها أن تزيد التوترات مع الغرب الذي يخشى استخدام طهران تكنولوجيا الصناعة الفضائية في صواريخ عابرة للقارات.
وقال قائد «الحرس الثوري»، حسين سلامي، للتلفزيون الرسمي، إن القمر الاصطناعي الجديد سيوفر صوراً أكثر دقة من سابقاتها، مما يمكن «الحرس الثوري» من «تلبية احتياجاته الاستخباراتية» عبر جمع الصور والبيانات.
وأفادت وكالة «إرنا» الرسمية بأن «القمر الاصطناعي (نور3) وضع في مدار الأرض على ارتفاع 450 كيلومتراً فوق سطح الأرض»، دون تحديد توقيت عملية الإطلاق.

وبث التلفزيون الرسمي لقطات لإطلاق صاروخ «قاصد» الذي يعمل بالوقودين الصلب والسائل، على 3 مراحل، قبل بلوغه مدار الأرض. ونشرت لقطات للصاروخ الذي أقلع من قاذفة متنقلة دون أن يذكر مكان الإطلاق. وتطابقت مواصفات الموقع الذي أطلق منه القمر الاصطناعي، مع قاعدة «الحرس الثوري» بالقرب من مدينة شاهرود على بعد 330 كيلومتراً شرق العاصمة طهران.

ولم يصدر أي تعليق من المسؤولين الغربيين أو الجيش الأميركي على الفور على إطلاق القمر الاصطناعي أو وضعه في مدار الأرض. وأثارت المحاولات السابقة غضب الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، التي قالت إن إطلاق القمر الاصطناعي يتحدى قرار مجلس الأمن «2231» الذي يتبنى الاتفاق النووي، ويطالب طهران بعدم القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية. وأعلنت القوى الأوروبية أنها ستبقي على العقوبات على برنامج الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية، المقرر انقضاؤها في 18 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، مع حلول «بند الغروب» المنصوص عليه في الاتفاق النووي.

في الأثناء، فرضت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، عقوبات على أفراد في الصين وإيران وكيانات في تركيا والإمارات وهونغ كونغ، بتهم على خلفية مساعدتهم في شراء قطع غيار لبرنامج المسيّرات الإيراني، وجددت اتهام طهران بتزويد روسيا بالطائرات المسيّرة. وقالت الوزارة في بيان إن الشبكة سهّلت الشحنات والمعاملات المالية لدعم شراء الحرس «الثوري الإيراني» القوي مكوناً أساسياً يستخدم في صنع الطائرات المسيرة الإيرانية من طراز «شاهد136».

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعربت إيران عن استعدادها للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، لكنها تقول إن على الولايات المتحدة أولاً تخفيف العقوبات.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إنه يتعين على إيران اتخاذ خطوات «لخفض التصعيد» بشأن برنامجها النووي إذا أرادت إفساح المجال للدبلوماسية مع الولايات المتحدة، وإن أولى هذه الخطوات التعاون مع «الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بريطانيا ترى أن "الحرس الثوري" الإيراني أكبر تهديد لها حاليًا وتخشى من تجنيده لعناصر تستهدف المعارضين

إحباط هجوم للحرس الثوري الإيراني ضد إسرائيليين في قبرص

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طهران تُطلق قمر اصطناعي عسكري بالتزامن مع فرض أميركا لعقوبات على برنامج المسيّرات الإيرانية طهران تُطلق قمر اصطناعي عسكري بالتزامن مع فرض أميركا لعقوبات على برنامج المسيّرات الإيرانية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab