أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الأحد ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 45 ألفا و259 شهيدا و107 آلاف و627 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأضافت الصحة أن القوات الإسرائيلية ارتكبت 4 مجازر في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و54 مصابا خلال 24 ساعة.
وبحسب صحة غزة، ارتكب الاحتلال 4 مجازر في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و54 مصابا خلال 24 ساعة.
وذكرت وزارة الصحة بغزة أنه قد ارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال على القطاع إلى 45,259 شهيدا و 107,627 مصابا من 7 أكتوبر 2023.
يأتي ذلك فيما ذكر رئيس شبكة المنظمات الأهلية بغزة : "طالبنا منظمة الصحة العالمية بالاطلاع على الوضع بمستشفى كمال عدوان في وقت يعتبر فيه الوضع الطبي في قطاع غزة كارثي فالاحتلال يواصل عدوانه على القطاع بغطاء أمريكي رغم القرارت الدولية".
وارتقى شهيد في قصف إسرائيلي استهدف بوابة مدرسة تؤوي نازحين شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما ألقت قوات الاحتلال قنابل حارقة على عدد من المنازل في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
و قال مسعفون إن ضربات نفذها الجيش الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزة أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 17 فلسطينيا منهم ثمانية استشهدوا في مدرسة تؤوي عائلات نازحة في مدينة غزة.
جاء ذلك في وقت أمر فيه الجيش الإسرائيلي بإخلاء مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع.
وذكر مسعفون فلسطينيون إن ثمانية بينهم أطفال قتلوا في مدرسة موسى بن النصير التي تؤوي عائلات نازحة في مدينة غزة.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان إن الضربة استهدفت مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يعملون من مركز قيادة داخل المدرسة. وأضاف أن مسلحين من حماس استخدموا المكان للتخطيط لهجمات ضد القوات الإسرائيلية وتنفيذها.
وفي مدينة غزة أيضا، قال مسعفون إن أربعة فلسطينيين استشهدوا عندما ضربت غارة جوية إسرائيلية إحدى السيارات.
واستشهد ما لا يقل عن خمسة فلسطينيين في غارتين جويتين منفصلتين على رفح وخان يونس جنوب القطاع.
وفي بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث يواصل الجيش العمليات منذ أكتوبر تشرين الأول، قال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان إن الجيش أمر العاملين بالمستشفى بالإخلاء ونقل المرضى والجرحى إلى مستشفى آخر في المنطقة.
وقال أبو صفية إن المهمة شبه مستحيلة لأن العاملين لم يكن لديهم سيارات إسعاف لنقل المرضى.
ويواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات في بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون بشمال قطاع غزة وكذلك في مخيم جباليا القريب منهما منذ ثلاثة أشهر تقريبا.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتنفيذ “تطهير عرقي” لإخلاء تلك المناطق من السكان لإنشاء منطقة عازلة.
وقال الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي إنهما قتلا الكثير من الجنود الإسرائيليين في كمائن خلال نفس الفترة.
ولم يتمكن الوسطاء بعد من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز يوم الخميس إن قطر ومصر تمكنتا من حل بعض نقاط الخلاف التي تعوق الاتفاق بين طرفي القتال لكن لا تزال هناك نقاط عالقة.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
قوات الجيش الإسرائيلي تصل قلب خان يونس في هجوم جديد على جنوب غزة
إحراق الجنود للتبرعات يُغضب الإسرائيليين
أرسل تعليقك