أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الإثنين، وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته في حادث تحطم طائرة هليكوبتر، جاء ذلك حسبما أفادت قناة "الحدث" الإخبارية . ولد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سنة 1960 في حي نوجان في مدينة مشهد المقدسة، وترشح إبراهيم رئيسي للانتخابات الرئاسية الإيرانية في السادس من أبريل لعام 2017 وخسر في السباق الانتخابي أمام حسن روحاني الذي تمكن من الفوز بولاية ثانية.
ترشح "رئيسي" مرة ثانية للانتخابات الإيرانية لعام 2021، وأعلن فوزه في 19 يونيو 2021
و تولى رئيسي رئاسة البلاد في 4 أغسطس 2021 وهو الرئيس الثامن للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ورصدت طائرة مسيّرة تركية مشاركة في البحث عن الهليكوبتر التي أقلت الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مصدرا للحرارة اليوم الاثنين يعتقد أنه حطامها.
وقالت وكالة أنباء الأناضول إن المسيرة شاركت السلطات الإيرانية إحداثيات مصدر الحرارة.
وأرسلت تركيا طائرة مسيرة من طراز (أقينجي) للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ بعدما تحطمت طائرة هليكوبتر تقل رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقين آخرين ظهر أمس الأحد في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان.
و كان وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي قال إن طائرة الرئيس تعرضت "لهبوط صعب"، مشيرا إلى وجود "صعوبة" في الاتصال بفريق الرئيس "بسبب الطبيعة الجغرافية للمكان".
ونقلت وكالة (إرنا) عن وزير الداخلية الإيراني قوله "سنحتاج بعض الوقت للوصول إلى الطائرة بسبب الظروف الجوية القاسية".
"كافة الاحتمالات واردة"
و طلب رئيس أركان الجيش محمد باقري من الحرس الثوري والجيش والشرطة المشاركة في البحث عن الطائرة المفقودة، في حين ذكرت وكالة (نور نيوز) المقربة من الحرس الثوري الإيراني أن "كافة الاحتمالات واردة" فيما يتعلق بمصير الطائرة.
وقالت الوكالة "لم ترد حتى الآن أي أنباء عن سماع صوت انفجار أو حريق في منطقة الهبوط الصعب، مما يدل على سلامة المروحية وركابها نسبيا".
وأضافت "نظرا لطبيعة المنطقة الجبلية ووعورة المكان فإن التواصل مع الفريق المرافق للرئيس شبه مستحيل".
موكب الرئيس
وكانت مروحية الرئيس ضمن موكب من ثلاث مروحيات تقلّه برفقة مسؤولين آخرين، وأوردت وكالة تسنيم أنّ المروحيتين الأخريين "وصلتا إلى وجهتهما بسلام".
وبعد ساعات عدة على اختفاء المروحية، لا يزال الغموض يكتنف مصير الرئيس، وتحظى التطورات بمتابعة حثيثة على المستوى الدولي، بخاصة في الولايات المتحدة التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إيران.
و فيما تتواصل عمليات البحث عن مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ليل الاثنين، أفاد تلفزيون العالم بانقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية والهاتفية في منطقة حادث الطائرة.
و أعلنت موسكو فجر الاثنين إرسالها عناصر إنقاذ إلى إيران للمساعدة في البحث عن مروحية كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي وتعرضت لـ"حادث" وفقا لمسؤولين إيرانيين ووسائل إعلام حكومية.
وكتبت وزارة الطوارئ الروسية في بيان على تلغرام "بناء على طلب الجانب الإيراني، سيساعد مسعفون من وزارة حالات الطوارئ الروسية في عمليات الإنقاذ والبحث عن المروحية التي كان الرئيس الإيراني موجودا فيها".
وأوضحت موسكو أن الفريق "يتجه إلى تبريز"، المدينة الكبيرة في شمال غرب إيران، مشيرة إلى أنه يضم "47 متخصصا مزودين المعدات اللازمة ومركبات لكل أنواع التضاريس ومروحية من طراز بي أو-105".
مسيرة تركية تشارك في عمليات البحث
من جهة أخرى، تشارك مسيرة تركية في عمليات البحث عن موقع سقوط مروحية رئيسي.
فقد أعلنت تركيا تخصيص وسائل جوية للمساعدة في البحث عن مروحية الرئيس الإيراني، كما عرضت دول عربية تقديم المساعدة، في حين نفى مسؤولون إسرائيليون علاقة تل أبيب بالحادث.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية تخصيص طائرة مسيّرة من طراز "أقنجي" ومروحية مزودة برؤية ليلية للبحث عن مروحية رئيسي التي اختفت في منطقة جبلية بمحافظة أذربيجان الشرقية.
من جهتها، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن طهران طلبت من أنقرة الحصول على مروحية بحث وإنقاذ مزودة بتقنية الرؤية الليلية، مشيرة إلى أنه تم إرسال فرق متخصصة في البحث والإنقاذ مكونة من عشرات العناصر المجهزين بآليات.
وسقطت طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقين آخرين ظهر اليوم في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان، وسط تضارب الأنباء عن مصير الرئيس ومرافقيه.
قائد الحرس الثوري يتوجه لمكان الحادث
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن قائد الحرس الثوري حسين سلامي وعددا من كبار ضباط الحرس توجهوا إلى موقع الحادث بمحافظة أذربيجان الشرقية بشمال غرب البلاد.
وأضافت أن سلامي يشارك في اجتماع للجنة الطوارئ في منطقة الحادث بحضور مساعد الرئيس وعدد من الوزراء والمسؤولين.
"إشارة من الطائرة"
من جهتها، قالت وكالة تسنيم للأنباء إن قائدا بالحرس الثوري الإيراني أعلن تلقي إشارة من الطائرة التي كانت تقل الرئيس والهاتف المحمول لأحد أفراد الطاقم.
ونقلت الوكالة عن العميد أصغر عباس قلي زادة، قائد قوات الحرس الثوري في محافظة أذربيجان الشرقية، حيث سقطت الطائرة بسبب الأحوال الجوية، "نتوجه حاليا برفقة جميع قواتنا العسكرية إلى هذه المنطقة"، مضيفا "نأمل أن نعلن لأبناء الشعب أنباء جيدة".
"التواصل مرتين مع أحد مرافقي الرئيس"
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة فارس عن مسؤول بالخارجية الإيرانية قوله "تم التواصل مرتين مع أحد مرافقي الرئيس وأخبرنا بأن وضعه سيء لكنه يسمع سيارات الإسعاف".
ونقل تلفزيون (العالم) عن المساعد التنفيذي للرئيس الإيراني القول إن قوات الجيش والحرس الثوري والشرطة توجد في موقع الحادث.
كما نسبت وكالة مهر للأنباء عن الهلال الأحمر أن فرق البحث والإنقاذ وصلت إلى الإحداثيات المحددة لموقع طائرة الرئيس.
"كافة الاحتمالات واردة"
بدوره، قال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن طائرة الرئيس تعرضت "لهبوط صعب"، مشيرا إلى وجود "صعوبة" في الاتصال بفريق الرئيس "بسبب الطبيعة الجغرافية للمكان".
وأضاف "سنحتاج بعض الوقت للوصول إلى الطائرة بسبب الظروف الجوية القاسية".
من جانبه، طلب رئيس أركان الجيش محمد باقري من الحرس الثوري والجيش والشرطة المشاركة في البحث عن الطائرة المفقودة، في حين ذكرت وكالة (نور نيوز) المقربة من الحرس الثوري الإيراني بأن "كافة الاحتمالات واردة" فيما يتعلق بمصير الطائرة.
وقالت الوكالة "لم ترد حتى الآن أي أنباء عن سماع صوت انفجار أو حريق في منطقة الهبوط الصعب، مما يدل على سلامة المروحية وركابها نسبيا".
وأضافت "نظرا لطبيعة المنطقة الجبلية ووعورة المكان فإن التواصل مع الفريق المرافق للرئيس شبه مستحيل".
لكن وكالة تسنيم الإيرانية ذكرت أن بعض مرافقي رئيسي في هذه الطائرة تمكنوا من الاتصال بمركز إنقاذ "وبالتالي تتزايد الآمال في انتهاء هذه الحادثة دون خسائر في الأرواح".
موكب الرئيس
وأشارت الوكالة إلى أن قافلة الرئيس كانت تضم ثلاث طائرات هليكوبتر حيث وصلت طائرتان تقلان بعض الوزراء والمسؤولين بسلام إلى وجهتهما.
وأفادت الوكالة بإرسال ثماني سيارات إسعاف إلى موقع الحادث.
وتشير المعلومات إلى أن محافظ أذربيجان الشرقية ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان كانا على متن الطائرة التي تقل الرئيس الإيراني.
في السياق، قال متحدث باسم الحكومة الإيرانية إن أعضاء بمجلس الوزراء توجهوا إلى تبريز، عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية، لمتابعة الحادث.
ونشرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) صورا تظهر إيرانيين يصلون من أجل سلامة الرئيس ورفاقة.
خامنئي يدعو للهدوء
وفي أول تعليق له على الأنباء الواردة حول طائرة الرئيس، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن على الشعب الإيراني ألا يقلق.
وأضاف خامنئي "لن يكون هناك أي اضطراب في عمل البلاد"، مضيفا "نأمل من الله أن يحفظ رئيس الجمهورية ومرافقيه ويعيدهم الى الشعب سالمين".
وأفادت صحيفة (طهران تايمز) بأن المجلس الأعلى للأمن القومي عقد جلسة طارئة برئاسة خامنئي عقب حادث سقوط طائرة الرئيس.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
البحث عن طائرة الرئيس الإيراني لا يزال مستمرًا ومسؤول يؤكد أن حياته في خطر ومصادر أجنبية تؤكد وفاته
تعرّض مروحية الرئيس الإيراني لـ"هبوط صعب" في منطقة جبلية وفرق الإمداد تحاول الوصول إلى مكان الحادث
أرسل تعليقك