واشنطن - عمان اليوم
كشفت كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية، اليوم الاثنين، عن مقترحات جديدة تجذب الناخبين السود من الذكور، من بينها شمولهم في برامج قروض للمشروعات الصغيرة قابلة للإعفاء من السداد وتقنين استخدام مخدر الماريغوانا لأغراض ترفيهية.وعبّرت حملة هاريس وديمقراطيون من بينهم الرئيس الأسبق باراك أوباما عن قلقهم البالغ حول ما إذا كانت نسبة إقبال الرجال السود على التصويت في انتخابات الخامس من نوفمبر ستكون مماثلة لتلك التي شهدتها الانتخابات السابقة، وما إذا كانوا سيدعمون هاريس أم منافسها مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
وتأتي المقترحات الجديدة ضمن مساعٍ حثيثة من هاريس لخطب ود الناخبين السود من الرجال بوعود مباشرة وجعلهم جزءاً أكثر أهمية في حملتها مع قرب الانتخابات الرئاسية
وتشمل المقترحات تقديم مليون قرض قابل للإعفاء من السداد بالكامل بقيم تصل إلى 20 ألف دولار لأصحاب مشروعات في المجتمعات الفقيرة، ووعداً بتقنين مخدر الماريغوانا في الأغراض الترفيهية، والمساعدة على ضمان حق رجال الأعمال من السود في العمل في هذه "الصناعة" الجديدة.
ومن بين المقترحات أيضاً تعزيز وصول الأميركيين السود إلى قطاع العملات المشفرة وإطلاق مبادرة وطنية للمساواة في الحصول على الرعاية الصحية تركز على الرجال السود، وتستهدف علاج أمراض مثل مرض فقر الدم المنجلي.
وفي استطلاع أجرته "الجمعية الوطنية الأميركية للنهوض بالملونين"، وهي أكبر منظمة للحقوق المدنية بالولايات المتحدة، في سبتمبر قال أكثر من ربع الشبان السود إنهم سيدعمون ترامب في السباق الانتخابي. وكان الرئيس جو بايدن حصل على نحو 80% من أصوات الرجال السود في انتخابات عام 2020.
واستبعد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، حدوث فوضى في يوم الانتخابات من قبل أنصاره، أو من "جهات أجنبية"، لكنه زعم أن "المشكلة" الأكبر هي "العدو الداخلي" ومن وصفهم بـ"المجانين اليساريين المتطرفين".
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، سُئل ترمب عما إذا كان يتوقع "فوضى" في يوم الانتخابات في أعقاب اعتقال وزارة العدل مواطن أفغاني واتهامه بالتخطيط لـ"هجوم إرهابي" في يوم الانتخابات، قال المرشح الجمهوري: "لا، لا أعتقد، ليس من الجانب الذي يصوت لترمب".
واعتبر ترمب، الذي اقتحم أنصاره مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، أن التهديد الأكبر في يوم الانتخابات هو "الأشخاص المرضى" داخل البلاد.
وأضاف: "أعتقد أنه ينبغي التعامل مع هذا الأمر بسهولة بالغة، من قبل الحرس الوطني، أو إذا لزم الأمر حقاً من قبل الجيش، لأنهم لا يستطيعون السماح بحدوث ذلك".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الأميركية كامالا هاريس تؤكد إنها مستعدة للوفاء بواجبها الدستوري لتولي الرئاسة
كامالا هاريس كيف قضت نائبة الرئيس الـ100 يوم الأولى في المنصب؟
أرسل تعليقك