“حزب الله” يكشف عن “المعادلة الوحيدة” التي ستحمي لبنان ويؤكد ان الجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

“حزب الله” يكشف عن “المعادلة الوحيدة” التي ستحمي لبنان ويؤكد ان الجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - “حزب الله” يكشف عن “المعادلة الوحيدة” التي ستحمي لبنان ويؤكد ان الجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو

الجيش اللبناني
بيروت ـ عمان اليوم

أكد “حزب الله” اللبناني أن “السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة بدعم من الشعب حتمي وضروري”، وأن “هذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان”. وقال نائب رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” محمود قماطي، اليوم الأحد: “علينا أن نبني استراتيجية تدافع عن هذا الوطن”، مؤكدا على أن “الجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو”.
وأضاف قماطي: “هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لابد منها بين المقاومة والجيش اللبناني لندافع عن لبنان. الحلم والتمنيات الخبيثة من البعض بأن لبنان يجب أن يبقى بدون سلاح المقاومة لن يتحقق”. وأكد قماطي على أن “حزب الله” سيكون “في أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسيا”.

كلام قماطي جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لثلة من شهداء المقاومة الإسلامية في بلدة الجية، في حضور مسؤول قطاع الجبل بلال داغر، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات البلدية والثقافية والاجتماعية، وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

وقال قماطي: “إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية”.

 وشدد على أن “الحلم والتمنيات الخبيثة من البعض بأن لبنان يجب أن يبقى بدون سلاح المقاومة وليس لديه ضرورة، لن يتحقق، ونحن نقول، إن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة وبدعم من الشعب حتمي وضروري، فهذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان، ونحن لا نتخلّى عن وطننا وعن قوته وقوة الحماية الوطنية فيه لأجل عيون بعض المرتبطين بالخارج، أو من أجل ألسنة بعض سيئي الخطاب والفجور الإعلامي، فلن يحصل ذلك”.

ولفت قماطي إلى أننا” لم نسمع من البعض في لبنان خلال الحرب ولا أي كلمة إدانة للعدوان الإسرائيلي، والآن لا نسمع منهم أي كلمة أو موقف لإدانة الخروقات الإسرائيلية اليومية على الأرض اللبنانية لأبناء لبنانيين، بينما يطالبون ليل نهار، سراً وجهاراً في المؤتمرات والاجتماعات بضرورة أن تسلّم هذه المقاومة سلاحها، وأنه جاء الوقت ليتخلّى حزب الله عن السلاح”.

وختم قماطي مؤكداً أن “مسيرة المقاومة مستمرة لأجيال مقبلة، ليس لأن المقاومة هي هدف بحد ذاته، وإنما لأنها طريق للعزة والكرامة والنصر والاستقلال والحرية وحفظ الدين والأخلاق والإنسانية، ولذلك لن نتخلّى عنها، وأما الاتهامات بأن هذه المقاومة هي إيرانية لمشروع إيراني، وأنها سورية لمشروع سوري، وأنها مقاومة لأجل مشروع إقليمي وليس وطني محلي لبناني، فهذه أقاويل تحاول أن تضلل وتشوّه هذه المقاومة وأهدافها، لا سيما وأن مشروعنا مشروع وطني لبناني يحمي الوطن ضد الأعداء الخارجيين، وليس لأي هدف داخلي فتنوي مذهبي أو خارجي إقليمي مرتبط بمصلحة أي دولة أخرى”.

قد يهمك ايضاً

واشنطن ستدعم قدرات الجيش اللبناني للتصدي لـ "حزب الله"

الجيش اللبناني يعيد شباناً بعد منعهم من اجتياز الحدود مع فلسطين المحتلة

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“حزب الله” يكشف عن “المعادلة الوحيدة” التي ستحمي لبنان ويؤكد ان الجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو “حزب الله” يكشف عن “المعادلة الوحيدة” التي ستحمي لبنان ويؤكد ان الجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab