قطاع غزة سيغرق في الظلام خلال ساعات والصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي ومخاوف من كارثة إنسانية
آخر تحديث GMT22:07:18
الثلاثاء 29 نيسان / أبريل 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

قطاع غزة سيغرق في الظلام خلال ساعات والصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي ومخاوف من كارثة إنسانية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قطاع غزة سيغرق في الظلام خلال ساعات والصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي ومخاوف من كارثة إنسانية

القصف على غزة
غزة ـ كمال اليازجي

حذر قطاع غزة من نفاد الوقود خلال ساعات ما ينذر بغرق القطاع في ظلام دامس واستحالة تقديم الخدمات الحياتية الأساسية للمواطنين.

قال رئيس سلطة الطاقة، ظافر ملحم، لإذاعة صوت فلسطين اليوم الأربعاء إن ما تبقى من وقود في شركة كهرباء غزة، وهي المحطة الوحيدة التي توفر الكهرباء، يكفي لما بين عشر و12 ساعة على الأكثر فقط.
وقطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء عن القطاع يوم الاثنين، في إطار ما وصفته بأنه حصار مطبق ردا على هجوم مباغت وواسع شنته حركة حماس.
حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الأربعاء، من أن مخزون الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في مستشفيات قطاع غزة سينفد غدا.
وقالت الوزيرة في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) إن هذا الأمر سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع التي وصفتها بالكارثية في المستشفيات، خاصة "بعد توقف الكهرباء خلال ساعات من الآن".
وقالت وزارة الصحة في غزة إن عددًا من مؤسساتها مهددة بالتوقف عن العمل بسبب قرب نفاد الوقود. وناشدت الوزارة كافة الجهات المعنية بتوفير الوقود اللازم لسد العجز في الكميات الموجود حاليًا في المؤسسات.
وأصدر المكتب الإعلامي الحكومي للقطاع بيانا قال فيه: "أمام هذا الواقع الذي يهدد حياة أكثر من 2.3 مليون إنسان، فإننا نطلق نداء استغاثة عاجل جدا للمجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية والإغاثية، بضرورة التحرك السريع لإيقاف هذه الجريمة ضد الإنسانية وهذا القتل الجماعي متعدد الأشكال، والتداعي لإمداد قطاع غزة بكل أسباب الحياة، وعدم ترك سكانه رهينة أدوات القتل التي يستخدمها الاحتلال".

وأصدرت شركة توزيع الكهرباء بغزة، فجر اليوم الأربعاء، تنويها هاما حول توقف مفاجئ حدث في منظومة مركز الاستعلامات الخاص بالشركة عبر الرقم 133.
ومطلع الأسبوع الحالي، أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية وقف إمدادات الكهرباء المخصصة لقطاع غزة، وذلك عقب انطلاق عملية "طوفان الأقصى". وقال وزير الطاقة الإسرائيلي كاتس، في بيان مقتضب: "وقعت أمراً يقضي بوقف شركة الكهرباء الإسرائيلية إمدادات الكهرباء لغزة".
ويعمد الاحتلال بشكل متواصل إلى تقليص إمدادات الكهرباء، وصولا إلى قطعها كعقاب في كل مرة يقوم الفلسطينيون بعمليات ضده. وتتأثر جميع مناحي الحياة بهذا القطع، ضمناً القطاعات الاقتصادية والمنازل والمستشفيات.
ولا يوجد في القطاع حاليا إلا مصدران للطاقة، هما الخطوط الإسرائيلية الواردة عبر الأراضي المحتلة، والتي توفر عادة ما يتجاوز 120 ميغاواط ومحطة التوليد المحلية التي توفر قدرة إنتاجية تتراوح ما بين 65 و120 ميغاواط، وفقا لكفاءة مولداتها الأربعة.

اتهم أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إسرائيل بتعمد استهداف الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف في القطاع.
ونقلت عنه وكالة (شهاب) الفلسطينية اليوم الأربعاء القول إن "الطواقم الطبية تعمل في ظروف خطرة وغير آمنة وتصر على أداء واجبها تجاه شعبها".
كما طالب الجهات الدولية باتخاذ خطوات فاعلة لحماية الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 إسرائيل تعدّ العدة لهجوم بري وشيك على غزة وعدد الضحايا من الجانب الفلسطيني يصل لأكثر من 900 شهيد وأصابة 4600

 أميركا تُناقش مع إسرائيل ومصر توفير ممر آمن لمدنيي غزة والأمم المتحدة تؤكد إن أكثر من 180 ألفا من سكان القطاع بلا مأوى

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع غزة سيغرق في الظلام خلال ساعات والصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي ومخاوف من كارثة إنسانية قطاع غزة سيغرق في الظلام خلال ساعات والصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي ومخاوف من كارثة إنسانية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 20:16 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 04:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 2 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجوزاء

GMT 20:35 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:02 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab