غزة - كمال اليازجي
قصفت دبابات وطائرات إسرائيلية أهدافاً في جنوب ووسط قطاع غزة، ووقعت معارك عنيفة في بعض المناطق في اليوم الـ101 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ولم تتوقف المدفعيات عن القصف.
وانقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت، ما عقّد جهود فرق الطوارئ والإسعاف التي تحاول مساعدة المتضررين من القتال.
فقد أعلنت وزارة الصحة التابعة في غزة، صباح الاثنين، مقتل أكثر من 60 فلسطينياً في غارات إسرائيلية استهدفت ليلاً أنحاء مختلفة من القطاع.
وأشارت إلى أن الغارات استهدفت مدينتي خان يونس ورفح الجنوبيتين ومناطق محيطة بمدينة غزة.
كما لفتت إلى أنّ الضربات استهدفت خصوصا مستشفيين ومدرسة للفتيات وعشرات المنازل. أما في الوسط، فقد قصفت الطائرات الإسرائيلية عددا من منازل المواطنين في مخيم المغازي في محيط مدرسة البنات الإعدادية والتي يلجأ إليها عدد كبير من النازحين وسط القطاع.
وفي شمال القطاع، راح عدد من الفلسطينيين ضحية قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الحداد بجوار مسجد الشمعة بحي الزيتون شرق غزة.
ودمرت القوات الإسرائيلية مدرسة وروضة ومسجد الدعوة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. فيما لم تكن الضفة الغربية بحال أفضل، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية أكبر جامعة فلسطينية.
وأفاد مسؤولون في جامعة النجاح الوطنية، اليوم الاثنين، أن قوة إسرائيلية اقتحمت الجامعة الواقعة في مدينة نابلس وهي أكبر جامعة فلسطينية واعتقلت 20 من الطلبة المعتصمين داخلها.
يذكر أنه منذ تفجر الحرب بغزة إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على قواعد عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في غلاف غزة، والاقتحامات والاعتقالات في الضفة لم تهدأ، فضلا عن اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين.
فيما بلغ عدد المعتقلين على أيدي القوات الإسرائيلية، منذ أكتوبر الماضي، نحو 5875، وفق أحدث إحصائية لنادي الأسير الفلسطيني، الذي أكد أن معظم الموقوفين أخذوا من منازلهم، أو عبر الحواجز العسكرية. بينما اضطر بعضهم إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط.
أما في غزة، فقد بلغ حجم الدمار بعد مرور 100 يوم ويوم على الحرب مستوى هائلا، ولا يشبه أي شيء رأوه في القطاع الفلسطيني من قبل، بحسب تقرير نشرته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية. ويبقى الثمن الأغلى بسقوط أكثر من 23 ألف ضحية فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء جراء الغارات الإسرائيلية التي لم تهدأ منذ 3 أشهر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك