العراق يقنع مجلس الأمن الدولي بإضافة ثلاثة إدخالات لقائمة عقوبات الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT20:50:53
 عمان اليوم -

الأردن يُسلم بغداد "أكبر" المتهمين بالفساد وأجرى صفقات سلاح مشبوهة

العراق يقنع مجلس الأمن الدولي بإضافة "ثلاثة إدخالات" لقائمة عقوبات الأمم المتحدة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العراق يقنع مجلس الأمن الدولي بإضافة "ثلاثة إدخالات" لقائمة عقوبات الأمم المتحدة

مجلس الامن الدولي
بغداد – نجلاء الطائي

كشف مصدر في الحكومة العراقية، الإثنين، عن موافقة اللجنة المعنية بمتابعة ملف تنظيم "داعش" و"القاعدة" في مجلس الأمن الدولي على إضافة "ثلاثة إدخالات جديدة" لقائمة عقوبات الأمم المتحدة للأفراد والكيانات الخاصة بتجميد الأصول المالية المعتمدة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، فيما اعتقلت السلطات الأردنية الأمين العام الأسبق لوزارة الدفاع، زياد القطان، الذي وصفه بـ"أحد أكبر المتهمين بالفساد".

وقال المصدر  إن "هذه الإدخالات تتمثل بكل من المتطرف سالم مصطفى محمد المنصور الملقب بسالم العفري، والإرهابي عمر محمود رحيم الكبيسي من محافظة الأنبار، وشركة "الكوثر" للصيرفة المالية والتي تقوم بتسهيل المعاملات المالية بالنيابة عن الشركات المرتبطة بداعش"، موضحًا أن "العمل مستمر لتجريم كل قادة وعناصر تنظيم داعش والجهات والشركات والأشخاص الممولين لها".

وتابع المصدر أن "هذه هي المرة الأولى التي يستطيع العراق من خلال عمل دؤوب وتنسيق استغرق فترة طويلة مع لجنة الجزاءات الدولية في إضافة أسماء وشركات إلى القائمة"، مبينًا أن "العمل جار لإضافة أسماء وشركات أخرى".

ويشار إلى أن لجنة مجلس الأمن لمتابعة ملف القاعدة والإرهاب ثم داعش قد شكلت بموجب القرار  1267 لعام 1999 والقرار 1989 لعام 2011 والقرار 2253 لعام 2015 ، ةفي غضون ذلك كشف المكتب الإعلامي، لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الأحد، عن اعتقال الأمين العام الأسبق لوزارة الدفاع زياد القطان، الذي وصفه بـ"أحد أكبر المتهمين بالفساد".

وكانت الحكومة العراقية، أصدرت أحكامًا بحق قطان واتهمته بهدر المال العام، بتوقيعه اتفاقيات شراء أسلحة ومعدات عسكرية لوزارة الدفاع 2004 ـ 2005، فيما يذكر أن القطان، موقوف على ذمة التحقيق في مركز إصلاح الجويدة في الأردن، بعدما اعتقل في مطار الملكة علياء، حين كان آتيًا من بولندا.

وأعلنت هيئة النزاهة في وقت سابق، صدور قرار ملكي أردني بتسليم القطان للسلطات العراقية، بينما ذكر بيان لمكتب العبادي "استمرارًا لحملة ملاحقة الفاسدين التي أعلن عنها رئيس مجلس الوزراء وبجهود ومتابعة حثيثة لملفات الفساد التي هدرت أموال العراق، تمت متابعة أحد أكبر المتهمين بالفساد المدعو "زياد القطان" الأمين العام الأسبق لوزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية، وإلقاء القبض عليه وجُلب مخفورًا إلى العراق لمحاسبته عن القضايا المتهم بها".

وأضاف البيان أن "المدعو زياد القطان متهم بصفقات سلاح فيها فساد كبير بملايين الدولارات، وتمت متابعته في الدولة التي يقيم فيها وبالتعاون مع الانتربول، وحاليًا في يد الأجهزة الأمنية العراقية حيث سينال جزاءه العادل"، متابعًا أن "متابعة ملفات الفساد مستمرة وبجهود حثيثة وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إلقاء القبض على مسؤول كبير خارج العراق متهم بالفساد منذ بدء حملة محاربة الفساد، حيث أن كل من عليه فساد لن يكون بمأمن من الملاحقة بغض النظر عن المدة التي حدث فيها الفساد".

وزاد البيان "أجهزتنا مستمرة بمتابعة العديد من ملفات الفساد وبجهود كبيرة، وهناك العديد من الملفات التي وصلت إلى مراحل متقدمة في البحث وستساهم بشكل كبير في ملاحقة الفاسدين وإلقاء القبض عليهم"، وسبق للعبادي أن أكد، في وقت سابق، "أننا لم نتمكن من الانتصار على داعش لولا محاربتنا للفساد"، معتبرًا أن "هناك علاقة بين الفاسدين والإرهاب، وإننا إذ نستعيد بلدنا وأرضنا ومواطنينا نؤكد عزمنا على حماية المال العام ومسؤوليتنا جميعًا حمايته كل من موقعه".

وأوضح العبادي، في كلمته في افتتاح المؤتمر الوزاري السادس للشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد "لن نتردد أمام فتح أي ملف فساد سواء كان المتهم هذا الشخص أو ذاك. والفاسدون يعرفون جيدًا جدية العمل الذي نقوم به وخطورته عليهم"، مبينًا "عدم توزيع الثروة بشكل عادل هو فساد، ولا يجوز أن يستأثر القلة بالثروة على حساب عامة الشعب"، مؤكدًا "أننا بحاجة لثورة لحماية المال العام وتحقيق العدالة الاجتماعية، ولا يمكن محاربة الفساد بالطرق التقليدية".

كذلك دعا العبادي إلى "نظرة جذرية لمكافحة الفساد"، معتبرًا أن "ليس من الإنصاف التقليل من الخطوات التي اتبعناها لتقليل حجم الفساد، فهناك آلاف ملفات التحقيق التي فتحت في قضايا كبيرة وتم إحالة الكثير من المتهمين للتحقيق والنزاهة وصدرت بحقهم أحكام قضائية مختلفة"، مؤكدًا ضرورة "تعاون المواطنين، وأن يتحمل كل مواطن مسؤوليته في كشف الفساد والإبلاغ عنه، ومساعدة اللجان التحقيقية، وأن تتعزز ثقة المواطن بالأجهزة الرقابية والتحقيقية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يقنع مجلس الأمن الدولي بإضافة ثلاثة إدخالات لقائمة عقوبات الأمم المتحدة العراق يقنع مجلس الأمن الدولي بإضافة ثلاثة إدخالات لقائمة عقوبات الأمم المتحدة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:19 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 عمان اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab