القدس المحتلة - ناصر الأسعد
قال إعلام إسرائيلي إن مسؤولين أمنيين أوصوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم البقاء في أماكن ثابتة، وأكدوا أنه يعقد اجتماعاته في غرفة محصنة في مكتب رئيس الوزراء منذ محاولة اغتياله. ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر سياسية وقانونية أن محامي نتنياهو سيطلبون تأجيل شهادته بمحاكمته، لئلا يكرر وجوده بنفس المكان.
في غضون ذلك، قالت "المقاومة الإسلامية في العراق" إنها هاجمت بطائرات مسيّرة "هدفين حيويين جنوبي وشمالي الأراضي المحتلة".
وفي سياق متصل كشف جهاز الأمن العام "الشاباك" وشرطة إسرائيل، مساء أمس الأحد، عن محاولة قام بها 4 مسلحين في منطقة الخليل ينتمون إلى حماس، بهدف اغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، كما وأكبر أبنائه الستة، وهو شوفال الذي يتدرب حاليا ليصبح طيارا بسلاح الجو الإسرائيلي، على حد ما ورد بوسائل إعلام إسرائيلية عدة.
ووفقا للتحقيقات الأولية، حاولت الخلية جمع معلومات عن مكان الوزير، وعن تشكيلة دائرة الحراسة المحيطة به، ومن بين الأمور الأخرى استهدافه وهو في مكان عمله، كما جمع المعلومات عن ابنه المعروف بنشاطه في مواقع التواصل. مع ذلك، فصور "شفال" البالغ 19 تقريبا، قليلة في الإنترنت.
كما أظهرت نتائج التحقيق أن الخلية رصدت تحركات "شوفال"، حيث يقيم في مدينة بالخليل، كما في مكان سكن العائلة في مستوطنة "كريات أربع"، لمعرفة ما إذا كان هناك أمن حراسة حوله، وما إذا كان بن غفير يحمل سلاحا شخصياً.
وعندما لم تتمكن المجموعة من شراء أسلحة، حاولت صنع سيارة مفخخة ومتفجرات في وقت كان عناصرها يتعقبون الوزير وابنه، لتفجيرها بهما معا. إلا أن الشرطة تمكنت من اعتقالهم قبل نجاح المحاولة، وهي الثالثة التي يتم إحباطها ضد بن غفير منذ توليه منصبه، حيث ورد أن جهاز الأمن الداخلي "شين بيت" أنقذ حياته 5 مرات في المجموع.
والمعروف عن بن غفير المولود قبل 48 عاما، أنه كان في 2002 بعمر 26 تقريبا حين تعرف إلى الإسرائيلية "أيالا نمرودي" التي كان عمرها 15 سنة ذلك العام، فتزوجا بعد 3 أعوام، وهي من أقرباء "أوفير نمرودي" المالك السابق لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بحسب الوارد في معلومات قليلة عنها بالإنترنت.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
نتنياهو أبدى استعداده لمناقشة نقل السلطات المدنية في قطاع غزة إلى "كيانات محلية" غير مرتبطة بحماس
الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل جندي سادس في الهجوم الأخير الذي شنه مقاتلو حماس في جباليا
أرسل تعليقك