الخرطوم ـ جمال إمام
تجددت الاشتباكات اليوم الخميس، بين الجيش السوداني والدعم السريع، شمال مدينة أم درمان مع تحليق طائرات استطلاع لسلاح الجو السوداني في الوقت الذي ساد فيه هدوء محيط منطقة المهندسين في ذات المدينة. مع استمرار تردي الخدمات الأساسية في الإمداد الكهربائي والمائي والاتصالات بالعاصمة الخرطوم.
وناشدت لجان المقاومة في ولاية شمال دارفور المنظمات الدولية بضرورة التدخل لإغاثة النازحين، الذين فروا من القتال إلى عاصمة الولاية، وقالت التنسيقة إن النازحين يعيشون حالةً صعبة بسبب شح المواد الغذائية والدوائية في مدارس الإيواء والمعسكرات خاصةً أن غالبية الأطفال مصابون بسوء التغذية.
في موازاة ذلك دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأربعاء لمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الفظائع في السودان ووقف حالة الإفلات من العقاب.
وأكد بوريل في بيان على الموقع الإلكتروني للاتحاد الأوروبي أن الاتحاد مستعد لاستخدام كافة الوسائل المتاحة لديه للمساهمة في إنهاء الصراع في السودان.
يذكر أن السودان انزلق إلى هاوية الاقتتال بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل/نيسان، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تصاعد القتال لمستويات غير مسبوقة في أم درمان ومقتل نحو 20 مدنيًا جراء الاشتباكات
تواصل الاشتباكات العنيفة في الخرطوم وأم درمان والبرهان يوجه قادة الجيش السوداني باستقبال المتطوعين للقتال
أرسل تعليقك