وفد قطري يصل إسرائيل في خطوة نادرة لبحث تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين
آخر تحديث GMT15:23:17
 عمان اليوم -

وفد قطري يصل إسرائيل في خطوة نادرة لبحث تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وفد قطري يصل إسرائيل في خطوة نادرة لبحث تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

هبطت طائرة خاصة تقل مسؤولين قطريين في مطار بن غوريون، ووصلت الطائرة قبل ساعات من الإفراج المتوقع عن 14 إسرائيلياً محتجزين لدى «حماس» في غزة.
وذكرت صحيفتا «هآرتس» و«تايمز أوف إسرائيل»، نقلا عن إذاعة «كان»، أن الطائرة وصلت من لارناكا في قبرص.

ووصل الوفد القطري من أجل بحث تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين، إذ من المرتقب أن تمدد في مرحلتها الثانية إذا وافق الطرفان، بغية إطلاق ما تبقى من الأسرى.
وبدأ أمس الجمعة تبادل المجموعة الأولى لمحتجزين في غزة بسجناء فلسطينيين في إسرائيل.
ولعبت قطر مع مصر دورا رئيسيا بالتوسط في هدنة مؤقتة في القتال بين إسرائيل وحركة «حماس».

وفي المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم بوساطة قطرية مصرية أميركية، التزمت حماس بإطلاق سراح 50 محتجزاً، مقابل وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام، والإفراج عن ثلاثة سجناء فلسطينيين مقابل كل أسير يتم إطلاقه.
لكن مسؤولين إسرائيليين يقولون إن حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة تحتجز ما يصل إلى 100 امرأة وطفل إسرائيلي.

وبموجب الاتفاق الذي بدأ سريانه يوم الجمعة، وافقت إسرائيل على إضافة يوم إضافي لوقف إطلاق النار مقابل كل دفعة إضافية مكونة من 10 أسرى من النساء أو الأطفال يتم إطلاق سراحهم، بالإضافة إلى الخمسين الأصليين المتفق عليهم.
ما يعني أن الطرفين يمكنهما تمديد وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى 9 أو 10 أيام أيام وفقًا للاتفاق الحالي.

ويأمل عدد من الدبلوماسيين المنخرطين في الوساطة في الإعلان عن خطط لتمديد وقف إطلاق النار المؤقت قبل انتهائه، لكن يتعين عليهم إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
علماً أن بعض المراقبين يرون أن لدى طرفي الصراع أسبابا وجيهة تدفعهم إلى عدم تمديد وقف إطلاق النار.

ففيما يتعلق بحماس، تدرك الحركة التي نفذت في السابع من أكتوبر الماضي، هجوماً مباغتاً على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، أنها ستفقد ورقة مهمة إذا تم إطلاق سراح جميع الأسرى الذين تحتجزهم.
كما أن حماس قد لا تستطيع تحمل تقديم الكثير من التنازلات دون خسارة دعم الفصائل الفلسطينة الأخرى التي شاركت في هجوم السابع من أكتوبر، مثل حركة الجهاد، وفق ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية.
أما بالنسبة لنتنياهو، فيكمن خطر تمديد الهدنة، في فسح المجال لحماس بإعادة تجميع صفوفها.

علاوة على ذلك، يدرك نتنياهو أنه سيتعرض لحملة انتقادات لاذعة من قِبَل المتطرفين اليمينيين في حكومته، الذين قد ينسحبون من الحكومة ويفرضون إجراء انتخابات طارئة، تظهر استطلاعات الرأي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي سيخسرها.

يذكر أن حماس كانت أفرجت أمس عن 13 من المحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى 10 تايلانديين وفليبيني واحد، على أن تطلق سراح 13 آخرين اليوم أيضا.
بينما أطلقت إسرائيل سراح 39 من المعتقلين الفلسطينيين بسجونها، في اليوم الأول من اتفاق هدنة أتاح تحقيق هدوء حذر وإدخال مساعدات إضافية إلى قطاع غزة بعد أسابيع من الحرب الدامية التي أدت إلى مقتل نحو 15 ألف فلسطيني بينهم أكثر من 5600 طفل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المخابرات الإسرائيلية تكشف أنه تم تحذير نتنياهو بشأن الهجمات و قادة تل أبيب يعترفوا بالفشل أمام "حماس"

بنيامين نتنياهو يُؤكد أن إسرائيل تُحاول تقليل الخسائر بصفوف المدنيين خلال قتالها مع حركة حماس في غزة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد قطري يصل إسرائيل في خطوة نادرة لبحث تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين وفد قطري يصل إسرائيل في خطوة نادرة لبحث تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab