مؤشرات متزايدة على حرب وشيكة بين لبنان وإسرائيل ووزير الدفاع الإسرائيلي يُهدّد بأن يصبح مصير بيروت مثل غزة
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

مؤشرات متزايدة على حرب وشيكة بين لبنان وإسرائيل ووزير الدفاع الإسرائيلي يُهدّد بأن يصبح مصير بيروت مثل غزة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مؤشرات متزايدة على حرب وشيكة بين لبنان وإسرائيل ووزير الدفاع الإسرائيلي يُهدّد بأن يصبح مصير بيروت مثل غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
بيروت ـ كريستين نبعة

حذر بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، ميليشيا حزب الله اللبناني، المدعومة من إيران من أن "ترتكب هذا الخطأ وتبدأ الحرب". وكانت تصريحات نتنياهو في خطابه مساء السبت، ردا على خطاب سابق للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.وهدد نتنياهو بأن أي حرب "سوف تحدد مصير لبنان".
واستخدم وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي تحدث بعد نتنياهو في الخطاب، لغة أقوى في تحذيراته للبنان وحزب الله.
وقال إن القوات الجوية الإسرائيلية كانت تعمل على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وأن الجيش مستعد لأي تصعيد على نطاق أوسع.
وأضاف غالانت، أنه على مواطني لبنان أن يعلموا أنه إذا أخطأ نصر الله، "فإن مصير بيروت قد يكون مثل مصير غزة".

واشتعلت جبهة الحدود اللبنانية الإسرائيلية في 8 أكتوبر الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب غزة، وظلت هذه الجبهة طوال الأسابيع الماضية محكومة فيما يشبه التصعيد المحسوب، لكن مؤشرات ظهرت السبت تشير إلى احتمال اندلاع حرب أو صدام كبير على هذه الجبهة.

وشنت إسرائيل، صباح السبت، أول غارة في العمق اللبناني منذ بدء تبادل القصف مع حزب الله والفصائل الفلسطينية.
واستهدفت الغارة التي وقعت في منطقة الزهراني شاحنة كانت تقف في حقل للموز.
وكان مكان الغارة يبعد 40 كيلومترا عن الحدود مع إسرائيل.
ونظر مراقبون إلى الغارة على أنها تصعيد كبير من جانب إسرائيل في اشتباكاتها مع حزب الله، بعد أن كانت محصورة بالمناطق الحدودية.
وصباح اليوم الأحد، استهدف قصفا إسرائيليا مرتفعات كفرشوبا وحلتا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، قد ألقى كلمة السبت شاهدها أنصاره عبر الشاشات، لم يهدد فيها صراحة بتوسيع العمليات وخوض حرب ضد إسرائيل.
لكنه ربط وقف العمليات الحالية ضد إسرائيل والقوات الأميركية في المنطقة بوقف الحرب على قطاع غزة.
أما صحيفة "التايمز" البريطانية فقد نقلت عن قيادي عسكري في الحزب، لم تكشف اسمه الحقيقي، قوله إن الحرب باتت وشيكة.
وروى القيادي الذي حمل اسما مستعار هو "علي" للصحيفة: "أشعر أن الحرب تقترب منها، وستكون هنا قريبا".
وكان القيادي في الحزب يتحدث في بلدة قريبة من وادي الحجير الحدودي، الذي شهدت معارك بين الطرفين في حرب عام 2006.
ولم يعبأ القيادي بطائرة إسرائيلية مسيّرة تحلق فوق رأسه قبيل حلول الظلام.
وقال: "نحن مستعدون لإنهاء الفصل الأخير من حربنا مع إسرائيل، في حال تلقينا أوامر".
وذكر أن الحزب في حال شعر بأن هناك احمتالا يصل إلى 50 في المئة بشأن قضاء إسرائيل على حماس، فسيخوض الحرب ضد إسرائيل.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يؤكد أن إسرائيل لا تسعى لاحتلال غزة ولكن نريدها منزوعة السلاح

نتنياهو يُعلن أن إسرائيل ستتولّى المسؤولية الأمنية الشاملة في غزة بعد الحرب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات متزايدة على حرب وشيكة بين لبنان وإسرائيل ووزير الدفاع الإسرائيلي يُهدّد بأن يصبح مصير بيروت مثل غزة مؤشرات متزايدة على حرب وشيكة بين لبنان وإسرائيل ووزير الدفاع الإسرائيلي يُهدّد بأن يصبح مصير بيروت مثل غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:47 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 عمان اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab