وزير الخارجية الفرنسي يزور دمشق للمرة الأولى رسميًا وغارات إسرائيلية تستهدف مواقع للجيش السوري جنوب حلب
آخر تحديث GMT05:34:27
 عمان اليوم -

وزير الخارجية الفرنسي يزور دمشق للمرة الأولى رسميًا وغارات إسرائيلية تستهدف مواقع للجيش السوري جنوب حلب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وزير الخارجية الفرنسي يزور دمشق للمرة الأولى رسميًا وغارات إسرائيلية تستهدف مواقع للجيش السوري جنوب حلب

الجيش السوري
دمشق ـ عمان اليوم

استهدفت غارات إسرائيلية مواقع تابعة للجيش السوري جنوب مدينة حلب ليل الخميس، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما أفاد سكان عن سماع دوي انفجارات ضخمة.وأفاد المرصد عن دوي "ما لا يقل عن سبعة انفجارات ضخمة ناتجة عن استهداف الطيران الإسرائيلي لمعامل الدفاع في منطقة السفيرة جنوب حلب والبحوث العلمية"، وهي مواقع تابعة للجيش السوري أخليت منذ سقوط حكم بشار الأسد.

ونفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على منشآت عسكرية سورية بعد أن أطاحت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام بالأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، وبررت إسرائيل تلك الغارات برغبتها في "منع وقوع هذه المنشآت في أياد معادية لها".

وفي 16 ديسمبر/كانون الأول 2024، استهدفت غارات إسرائيلية مكثفة مواقع عسكرية في منطقة طرطوس الساحلية السورية، متسببة بحالة هلع واسعة بين السكان

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يومها عن "18 غارة" على "مواقع استراتيجية في الساحل السوري"، واصفاً إياها بأنها "الأعنف منذ العام 2012".

وقال المرصد إن تلك الغارات طالت "اللواء 23 للدفاع الجوي"، بالإضافة إلى "مستودعات صواريخ أرض- أرض ودفاعات جوية" و"قواعد صاروخية" ومواقع أخرى في المنطقة.

وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ندد في 14 ديسمبر/كانون الأول 2024 بتوغل القوات الإسرائيلية في جنوب البلاد، مع تأكيده أن الوضع الراهن "لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة".

وتوغلت القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية المحتلة بعيد سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، ونددت الأمم المتحدة بـ "انتهاك" اتفاق فض الاشتباك الموقع بين سوريا وإسرائيل في 1974.

وقال الشرع في تصريحات نقلتها يومها قنوات الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام على تلغرام إن "الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة".

وأضاف أن "الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة".

وصل وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إلى دمشق، في أول زيارة على هذا المستوى منذ سقوط حكم بشار الأسد، وفقاً لوزارة الخارجية الفرنسية.

وأفادت مصادر بأن بارو أعرب عن أمله في أن تصبح سوريا "دولة ذات سيادة ومستقرة وهادئة"، مشيراً إلى أن "هذا الأمل حقيقي، لكنه هش".

كما أكد دعم فرنسا لـ "تطلعات الشعب السوري نحو انتقال سياسي سلمي". ونقلت وسائل إعلام سورية أن بارو التقى قادة الكنائس المسيحية السورية خلال زيارته إلى دمشق. وأعلن بارو من دمشق عن عودة "بعثتنا الدبلوماسية قريباً إلى سوريا".

ومن المقرر أن يلتقي بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وفق ما أفادت فرانس برس.

من جانبها أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، في بيان قبيل زيارتها إلى دمشق، أنها تسعى لمساعدة سوريا على أن تصبح "دولة قادرة على القيام بوظائفها وتسيطر بالكامل على أراضيها.

وقالت بيربوك التي ستنضم إلى نظيرها الفرنسي في سوريا، إنه رغم "الشكوك" حيال هيئة تحرير الشام التي تقود تحالفا من فصائل معارضة أطاحت الرئيس بشار الأسد مطلع ديسمبر/ كانون الأول، "علينا ألا نضيع فرصة دعم الشعب السوري في هذا المنعطف المهم".

وصل وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إلى الرياض، في أول زيارة خارجية رسمية لوفد رفيع المستوى للإدارة السورية الجديدة، بعد الإطاحة بحكم الرئيس المعزول بشار الأسد الشهر الماضي.

في حين، بدأت السلطات الأمنية عملية في حمص بحثاً عن "مجرمي الحرب ومتورطين بجرائم رفضوا تسليم سلاحهم"، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

الشيباني كتب على منصة "إكس"، في ساعة متأخرة مساء الأربعاء، "وصلت منذ قليل للمملكة العربية السعودية الشقيقة برفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب".

وقال "من خلال هذه الزيارة الأولى في تاريخ سوريا الحرة، نطمح إلى أن نفتح صفحة جديدة ومشرقة في العلاقات السورية السعودية تليق بالتاريخ العريق المشترك بين البلدين".

وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا) فإنّ الوفد وصل إلى العاصمة السعودية الرياض "بدعوة من وزير الخارجية السعودي".

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن نائب وزير الخارجية وليد الخريجي استقبل "وفداً سورياً رفيع المستوى يضم كلاً من وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة السيد أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب، وذلك لدى وصولهم مطار الملك خالد الدولي".

والشهر الماضي، التقى وفد سعودي قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق.

والشرع الملقب بـ "أبو محمد الجولاني" يتزعم هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل المعارضة المسلحة للإطاحة بحكم الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول.

والأسبوع الماضي، توقع الشرع في مقابلة مع قناة العربية السعودية أنّ يكون للمملكة "دور كبير جدا" في سوريا حيث يمكن أن تستفيد من "فرص استثمارية كبرى" بعد سقوط نظام الأسد.

والأربعاء، أعلنت السلطات السعودية تسيير جسر جوي إلى سوريا حاملاً مساعدات إنسانية من إمدادات طبية وغذائية وإيوائية "للتخفيف من الأوضاع الصعبة" على السوريين.

وأرسلت المملكة طائرتين إغاثيتين الأربعاء. وأعلنت الخميس إرسال طائرة ثالثة، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان، عقب الإطاحة بالأسد، "وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا لتدعو إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، بما يحميها ... من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام".

وميدانياً، نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مسؤول أمني لم تسمه قوله إن "وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية تبدأ عملية تمشيط واسعة بأحياء مدينة حمص، بحثاً عن مجرمي الحرب ومتورطين بجرائم رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية".

وقال مسؤول أمني إن وزارة الداخلية دعت سكان أحياء وادي الذهب وعكرمة، إلى "عدم الخروج للشوارع والبقاء بالمنازل، والتعاون الكامل مع قواتنا، إلى حين انتهاء حملة التمشيط أو السماح بالتجوال من قبل قواتنا".

"عملية التمشيط تستهدف بالدرجة الأولى مجرمي حرب وفارين من قبضة العدالة، إضافة إلى ذخيرة وأسلحة مخبأة"، وفق المسؤول.

وأعلنت الإدارة السورية الجديدة عن عفو عام عن العاملين في النظام السابق.

وسمحت للجنود السابقين وضباط الشرطة والمخابرات وأي شخص كان جزءاً من القوات الموالية للأسد، التسجيل للحصول على بطاقة هوية مدنية مؤقتة وتسليم أسلحتهم.

وتلاحق السلطات الأمنية في الإدارة السورية الجديدة ما تقول إنه "فلول النظام" السابق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انفجارات في مستودعات صواريخ لميليشيات إيرانية غرب دمشق

الشمال السوري بؤرة خلاف بين أنقرة ودمشق وتركيا تتعهد مواصلة استهداف التنظيمات الإرهابية

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الفرنسي يزور دمشق للمرة الأولى رسميًا وغارات إسرائيلية تستهدف مواقع للجيش السوري جنوب حلب وزير الخارجية الفرنسي يزور دمشق للمرة الأولى رسميًا وغارات إسرائيلية تستهدف مواقع للجيش السوري جنوب حلب



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 05:08 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 08:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الثور

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab