حزب الله يجري تحقيقًا لمعرفة عملاء الموساد وإسرائيل تُعلن القضاء على معظم الهيكلية القيادية للجماعة وهنغاريا تستجوب حسناء البيجر
آخر تحديث GMT16:59:33
 عمان اليوم -

حزب الله يجري تحقيقًا لمعرفة عملاء الموساد وإسرائيل تُعلن القضاء على معظم الهيكلية القيادية للجماعة وهنغاريا تستجوب "حسناء البيجر"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حزب الله يجري تحقيقًا لمعرفة عملاء الموساد وإسرائيل تُعلن القضاء على معظم الهيكلية القيادية للجماعة وهنغاريا تستجوب "حسناء البيجر"

قصف اسرائيلي في لبنان
بيروت ـ كمال الأخوي

ذكرت تقارير أميركية أن حزب الله، يجري تحقيقا للبحث عن عملاء لجهاز " الموساد" الاسرائيلي داخل الحزب نفسه، وأوضحت الصحيفة أن ذلك يأتي لمحاولة لسد الثغرات الأمنية بعد أن مني الحزب بسلسلة خسائر فادحة.وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، القضاء على معظم الهيكلية القيادية لحزب الله بعد غارة الضاحية الجنوبية.

وتوعد الجيش في بيان "بمواصلة استهداف كل من يهدد أمن إسرائيل على جميع الجبهات".
وتمكن الجيش الإسرائيلي من توجيه ضربات عسكرية طالت معظم قادة الصف الأول في حزب الله اللبناني منذ أكتوبر الماضي، الأمر الذي شكل ضربة موجعة للحزب.
وآخر هؤلاء القادة الذين قتلوا إثر غارة لمقاتلة من طراز إف -35 في الضاحية الجنوبية لبيروت أحمد وهبي الذي تولى قيادة الرضوان حتى مطلع العام الجاري.
كما أدت الضربة الإسرئايلية أيضا إلى مقتل إبراهيم عقيل المؤسس والقائد الحالي لقوة الرضوان وهي من قوات النخبة في الحزب.اغتيال عقيل، سبقه مقتل القائد العكسري الأول لحزب الله فؤاد شكر، وأحد مؤسسي الحزب، وذلك في غارة جوية نفذت بالمسيرات نهاية يوليو الماضي بالضاحية الجنوبية.
سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية شملت أيضا طالب سامي عبد الله قائد "وحدة نصر" الذي اشتهر بلقب "الحاج أبو طالب".وبجانب ما سبق فقتل قائد وحدة عزيز، في غارة على سيارة في بلدة الحوش جنوبي لبنان، ووسام الطويل قائد الوحدة الصاروخية في وحدة الرضوان.
ويضاف إلى ذلك اغتيال القيادي علي حسين برجي قائد وحدة الطائرات المسيرة في حزب الله
الهيكلية العسكرية لحزب الله على رأسها "المجلس الجهادي"، الذي يضم كبار القادة العسكريين بالإضافة إلى أمين عام حزب الله ، وهو مسؤول عن اتخاذ القرارات العسكرية والأمنية.
كما يضم الحزب العديد من الوحدات، منها "الوحدة الصاروخية" التي من مهامها الأساسية تطوير دقة الصواريخ، إضافة إلى وحدة سلاح الجو والدفاع الصاروخي، التي تضم بحسب ما كشف في مناسبات عدة، الطائرات بدون طيار الاستطلاعية والقتالية، ويضاف إليها العديد من الوحدة الأخرى ذات المهام المختلفة
وفي ضوء التطورات، الأخيرة فإن عمليات الاغتيال ضد قادة حزب الله لم تكتب نهاية صفحاتها بعد، خاصة ما تأكيد الجيش الإسرائيلي إنه دخل مرحلة جديدة مع جبهة الشمال.

وفي سياق متصل أعلنت الحكومة الهنغارية، السبت، أن أجهزة المخابرات في البلاد استجوبت الرئيسة التنفيذية لشركة بي.إيه.سي كونسلتينغ، ومقرها بودابست، المرتبطة بأجهزة الاتصال اللاسلكية (البيجر) التي يستخدمها أعضاء جماعة حزب الله اللبنانية وانفجرت الأسبوع الماضي.
وقالت شركة غولد أبوللو التايوانية لتصنيع أجهزة البيجر، الأربعاء، إن طراز الأجهزة المستخدمة في انفجارات لبنان من صنع شركة بي.إيه.سي كونسلتينغ، مضيفة أنها منحت الشركة علامتها التجارية فقط ولم تشارك في إنتاج الأجهزة.
وقالت كريستيانا بارسوني أرشيدياكونو (49 عاما) مالكة شركة بي.إيه.سي كونسلتينغ ورئيستها التنفيذية لشبكة إن.بي.سي نيوز الأسبوع الماضي إنها لم تصنّع أجهزة البيجر، مضيفة أنها كانت "الوسيط فقط".
وقال المكتب الصحفي الدولي التابع للحكومة الهنغارية في بيان إن أجهزة المخابرات الهنغارية تجري تحقيقاتها منذ يوم الأربعاء وإنها استجوبت بارسوني أرشيدياكونو عدة مرات.
وأصدر المكتب الصحفي الدولي بيانه نقلا عن مكتب حماية الدستور، وهو من وكالات المخابرات الهنغارية.
وأكد مكتب حماية الدستور ما جاء في بيان للحكومة صدر في وقت سابق قال إن أجهزة البيجر المستخدمة في التفجيرات الجماعية لم تكن موجودة في هنغاريا قط.
وقالت حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان في وقت سابق إن بي.إيه.سي كونسلتينغ "شركة وساطة تجارية، ليس لها أي موقع سواء للتصنيع أو للعمليات في هنغاريا".

وكشفت تقارير إعلامية إسرائيلية بعض التفاصيل بشأن الضربة الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي أدت إلى مقتل عدد من قادة قوة الرضوان العسكرية، التابعة لحزب الله.
وشنت إسرائيل غارة جوية نادرة على الضاحية الجنوبية لبيروت المكتظة بالسكان بعد ظهر الجمعة خلال ساعة الذروة، بينما كان الناس عائدين إلى منازلهم من العمل والطلاب من مدارسهم.
وذكرت تقارير محلية أن "مصدرا استخباريا موثوقا نقل معلومة بشأن اجتماع قادة الرضوان في الضاحية الجنوبية".

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي قرر تنفيذ العملية "على الفور"، مشيرة إلى أنه تم إعداد "خطة الاغتيال في وقت قصير وصادق عليها رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي".
وكان هاليفي قال في وقت سابق إن الجيش "اغتنم الفرصة بعد أن علم بعقد اجتماع سري نادر لكامل قيادة قوة الرضوان".
هذا وكشف الجيش الإسرائيلي، في بيان السبت: "تحت الأرض وفي قلب معقل حزب الله في بيروت: الجيش قضى على هرم قيادة -قوة الرضوان- في حزب الله الإرهابي".
وتابع: "في غارة دقيقة مساء الجمعة، هاجمت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو بتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات، وقضت على رئيس منظومة العمليات وقائد "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله الإرهابي المدعو إبراهيم عقيل خلال اجتماع مع قادة في قوة الرضوان في الضاحية الجنوبية".
وأوضح: "إلى جانب المدعو إبراهيم عقيل، تم القضاء في الغارة على 15 إرهابيا آخر من حزب الله ومن بينهم قادة كبار في هرم قيادة قوة الرضوان". 
وأعلن حزب الله ليل الجمعة أن 15 من عناصره قتلوا على يد قوات إسرائيلية، إلا أنه لم يسهب بشأن الهجوم.

قد يهمك أيضــــاً:

شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان

"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يجري تحقيقًا لمعرفة عملاء الموساد وإسرائيل تُعلن القضاء على معظم الهيكلية القيادية للجماعة وهنغاريا تستجوب حسناء البيجر حزب الله يجري تحقيقًا لمعرفة عملاء الموساد وإسرائيل تُعلن القضاء على معظم الهيكلية القيادية للجماعة وهنغاريا تستجوب حسناء البيجر



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:56 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

أحمد حلمي يدعم منى زكي بعد ترشيح فيلمها للأوسكار
 عمان اليوم - أحمد حلمي يدعم منى زكي بعد ترشيح فيلمها للأوسكار

GMT 11:32 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية
 عمان اليوم - حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية

GMT 09:56 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab