محاولات للإطاحة بليز تراس هذا الأسبوع وأسماء بارزة تتأهب لصدارة المشهد
آخر تحديث GMT14:29:41
 عمان اليوم -

محاولات للإطاحة بليز تراس هذا الأسبوع وأسماء بارزة تتأهب لصدارة المشهد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - محاولات للإطاحة بليز تراس هذا الأسبوع وأسماء بارزة تتأهب لصدارة المشهد

رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس
لندن - سليم كرم

أكثر من 100 عضو في البرلمان ينتمون إلى حزب المحافظين الحاكم مستعدون لتقديم رسائل بسحب الثقة من ليز تراس إلى غراهام برادي رئيس لجنة حزب المحافظين التي تنظم انتخابات القيادة وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن أعضاء بالبرلمان البريطاني سيحاولون الإطاحة برئيسة الوزراء ليز تراس هذا الأسبوع على الرغم من تحذير داوننغ ستريت من أن ذلك قد يؤدي إلى إجراء انتخابات عامة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف النقاب عنها أن أكثر من 100 عضو في البرلمان ينتمون إلى حزب المحافظين الحاكم مستعدون لتقديم رسائل بسحب الثقة من تراس إلى غراهام برادي رئيس لجنة حزب المحافظين التي تنظم انتخابات القيادة. وفقدت بريطانيا، الغارقة في أزمة سياسية، ثلاثة رؤساء وزراء منذ أن صوتت على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في عام 2016.

وقال التقرير إن النواب سيحثون برادي على إبلاغ تراس أن "وقتها انتهى" أو تغيير قواعد الحزب للسماح بالتصويت الفوري للثقة في قيادتها.

وأضاف التقرير أن غراهام يقاوم هذه الخطوة قائلاً إن تراس ووزير المالية المعين حديثا جيريمي هانت يستحقان فرصة لوضع استراتيجية اقتصادية في ميزانية يوم 31 أكتوبر الحالي . من ناحية أخرى قالت صحيفة "تايمز" إن بعض أعضاء البرلمان عقدوا مباحثات سرية بشأن استبدال تراس بزعيم جديد.

وكانت تراس قد فازت بقيادة حزب المحافظين الشهر الماضي بعد أن وعدت بخفض الضرائب. وهي تقاتل الآن من أجل بقائها السياسي بعد أن تخلت عن بنود رئيسية من البرنامج. وأثارت الفوضى سخطاً داخل الحزب الذي أظهرت استطلاعات الرأي تقدم حزب العمال المعارض عليه.

وسلط تقرير لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية الضوء على أبرز المرشحين لخلافة تراس في حال أجبرت على ترك منصبها وهم:
- جيرمي هانت ويُنظر إلى المستشار الجديد، الذي تم تعيينه ليحل محل كواسي كوارتنغ المُقال، على نطاق واسع باعتباره الشخصية الأقوى في الحكومة حيث يحاول إعادة تشكيل الخطط الاقتصادية لطمأنة الأسواق. وحاول هانت أن يصبح زعيما لحزب المحافظين مرتين، وشغل سابقا منصب وزير الخارجية والصحة والثقافة.

وكان بين المتنافسين الأخيرين على زعامة حزب المحافظين في عام 2019، لكنه خسر أمام بوريس جونسون بنسبة 66 إلى 34 في المئة بتصويت الأعضاء.

- ريشي سوناك والذي جاء في المرتبة الثانية بعد تراس في سباق قيادة حزب المحافظين. وحذر منافسته من أن خططها لخفض الضرائب ستدفع الاقتصاد إلى السقوط الحر، متهما إياها بتوهم "اقتصاديات خيالية" بعدما وعدت بتخفيضات ضريبية غير ممولة.

وفاز سوناك في كل جولة تصويت بين أعضاء البرلمان في سباق قيادة حزب المحافظين، لكن هناك علامات استفهام حول ما إذا كان بإمكانه إعادة توحيد الحزب، حيث لعب دورا رئيسيا في خروج بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء.

- بيني موردونت واحتلت زعيمة مجلس العموم المركز الثالث في سباق زعامة حزب المحافظين هذا الصيف قبل أن تدعم محاولة تراس. وتولت منذ ذلك الحين منصب رئيس الوزراء بعد أن اقترحت زيادة الفوائد بما يتماشى مع التضخم.

وأثارت وزيرة الدفاع السابقة ضجة في مؤتمر حزب المحافظين في وقت سابق من هذا الشهر عندما قالت إن "اتصالات الحزب جيدة". وفي الرسائل التي تمت مشاركتها في مجموعات "واتساب" التابعة لحزب المحافظين، والتي تم تسريبها إلى وسائل إعلام، دعا حزب المحافظين سوناك وموردونت.

- بوريس جونسون وفي خطاب الوداع الذي ألقاه كرئيس للوزراء، أثار جونسون التكهنات بشأن العودة المستقبلية لسياسات الخطوط الأمامية على الرغم من وعده بـ "الدعم الأكثر حماسة" لخليفته تراس. وقارن جونسون نفسه برجل الدولة الروماني سينسيناتوس، الذي حارب الغزو قبل أن يعود إلى مزرعته، ليخدم بالدولة لاحقا في فترة ولاية ثانية.

 ويقال إن بعض نواب حزب المحافظين يقترحون علنا أن يطلب الحزب من جونسون العودة إلى داونينغ ستريت، على الرغم من خلعه قبل ثلاثة أشهر فقط.

- بن والاس ويحظى وزير الدفاع والجندي السابق باحترام كبير للدور الذي لعبه في دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا. وظل محايدا في سباق قيادة حزب المحافظين قبل أن يدعم في النهاية تراس.

وهناك شكوك حول ما إذا كان يريد أن يكون قائدا، بعد أن استبعد نفسه من سباق الصيف بعد "دراسة متأنية ومناقشة مع الزملاء والعائلة". وكان المنصب الوزاري الوحيد لوالاس هو وزير الدفاع، الذي شغله منذ يوليو 2019.وأشار إلى أنه من المرجح أن يستقيل من منصب وزير الدفاع إذا تخلت الحكومة عن تعهد رئيسي بتعزيز الإنفاق الدفاعي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ليزا تراس تدافع عن استقلال القضاء في بريطانيا بعد اتهامات وجهت له

بنهاية 2020 الاستثمار الأجنبي المباشر بسلطنة عمان ينمو 8.7% والمملكة المتحدة في الصدارة

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات للإطاحة بليز تراس هذا الأسبوع وأسماء بارزة تتأهب لصدارة المشهد محاولات للإطاحة بليز تراس هذا الأسبوع وأسماء بارزة تتأهب لصدارة المشهد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab