مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين بجروح جراء تفجير أجهزة لاسلكية بوجه عناصر حزب الله
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين بجروح جراء تفجير أجهزة لاسلكية بوجه عناصر حزب الله

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين بجروح جراء تفجير أجهزة لاسلكية بوجه عناصر حزب الله

مئات العناصر من حزب الله أصيبوا بجروح بعضها بليغ جراء تفجر مئات الأجهزة اللاسلكية
بيروت ـ كمال الأخوي

في أكبر اختراق أمني منذ بداية المواجهات بين إسرائيل وحزب الله في أكتوبر الماضي وحتى اليوم، شهدت مناطق لبنانية عدة ومن ضمنها الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، سلسلة من الحوادث المفاجئة حيث اخترقت مئات الأجهزة اللاسلكية التابعة لحزب الله في بيروت وجبل لبنان والجنوب.

ووسط استنفار أمني وصحي غير مسبوق في البلاد منذ انفجار المرفأ قبل 4 سنوات، غصّت المستشفيات بمئات المصابين.
في حين أكدت مصادر إسرائيلية أن الانفجارات استمرت حوالي نصف ساعة متتالية، وفق ما نقلت القناة 13. وأضافت أن إسرائيل اخترقت نظام الاتصالات اللاسلكي لحزب الله وفجرته.
كما أضافت أن مئات العناصر من حزب الله أصيبوا بجروح بعضها بليغ في الوجوه، جراء تفجر تلك الأجهزة بشكل مباغت اليوم الثلاثاء، حيث وصلت أعداد الإصابات إلى أكثر من ألفين.
وأفاد أشخاص مطلعون بأن أجهزة النداء المتضررة كانت من شحنة جديدة تلقاها الحزب في الأيام الأخيرة،. وأوضح مسؤول في حزب الله أن مئات المقاتلين لديهم مثل هذه الأجهزة، وتكهن بأن البرامج الضارة ربما تسببت في تسخين الأجهزة وانفجارها.
كما أضاف المسؤول أن بعض الأشخاص شعروا بسخونة أجهزة "البيجر" الخاصة بهم وتخلصوا منها قبل انفجارها، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

وأكدت مصادر مقتل نجل النائب عن حزب الله علي عمار، فضلا عن طفلة في بلدة سرعين البقاعية، إثر انفجار البيجر بمنزل عائلتها.
كذلك أفادت مصادر بإصابة اثنين من أبناء الرجل البارز في الحزب وفيق صفا، أحدهما إصابته بليغة، بالإضافة إلى إصابة نجل النائب في حزب الله حسن فضل الله.

إلى ذلك أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الابيض أن الانفجارات أسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين بجروح.
وقال الأبيض خلال مؤتمر صحافي إن الانفجارات أسفرت عن 9 قتلى بينهم طفلة عمرها 8 سنوات وحوالى 3000 جريحا بينهم "فوق 200 حالة حرجة، مضيفا أن معظم الإصابات "في الوجه واليد وفي منطقة البطن".
بالتزامن سجلت إصابات بين أعضاء الحزب بطرق مشابهة أيضا في سوريا، وفق ما نقلت وسائل إعلام سورية.
كذلك أصيب السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، جراء انفجار جهاز "البيجر" ، وفق ما أعلنت زوجته بتغريدة على حسابها في منصة إكس، إلا أنها أشارت إلى أنه بخير وتجاوز الخطر.

في حين كشف مصدر أمني أن عشرات الإصابات سجلت في منطقة النبطية وحدها (جنوب لبنان) جراء انفجار أجهزة اتصال ونداء يحملها عناصر الحزب، وسط دعوات إلى نقل المصابين الجدد نحو مدينة صيدا.
فيما شوهد أعضاء من حزب الله ينزفون جراء الإصابات في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط تقاطر نحو مستشفيات العاصمة.
و أبلغ الحزب جميع عناصره بالتخلي فورا عن تلك الأجهزة ومن ضمنها Pager الذي يعتبر جهاز نداء، انتشر مؤخراً بين صفوفه.
كما أشارت إلى وجود حالة من الهلع في الضاحية، التي تعتبر معقل حزب الله، وسط تكاثر نداءات "المستشفيات طلباً للتبرع بالدم".
في حين أكد مسؤول من حزب الله أن تلك التفجيرات تشكل "أكبر اختراق أمني حتى الآن". وأضاف أن "عددا كبيرا من عناصره أصيبوا بجروح بمناطق مختلفة في لبنان. إلا أنه أشار إلى صعوبة احصاء الرقم النهائي، مع توافد المصابين تباعا.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في بيان أن أعدادا كبيرة من المصابين بجروح مختلفة تتوافد إلى المستشفيات، فاقت الألف.
كما حثت جميع المواطنين الذين يمتلكون أجهزة اتصالات لاسلكية أو أي أجهزة نداء شبيهة الابتعاد عنها ريثما تتبين حقيقة ما يجري.
بدوره، أفاد الصليب الأحمر بأنه دفع بـ50 سيارة إسعاف إضافية إلى جانب 30 أخرى، لنقل المصابين في جبل لبنان وبيروت.
جاءت تلك التطورات الأمنية بالتزامن مع كشف إسرائيل احباط محاولة اغتيال بوقت سابق اليوم كانت تستهدف رئيس أركان سابق في تل أبيب.

وكانت مصادر لبنانية مطلعة أكدت قبل أشهر (منذ يوليو الماضي) أن حزب الله بدأ باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تفادي محاولات الاغتيال التي طالت عددا من قيادييه مؤخرا.
كما أشارت إلى أن الهواتف المحمولة، التي يمكن استخدامها لتتبع موقع المستخدم، تم حظرها بشكل تام من ساحة المعركة واستبدالها بوسائل الاتصال القديمة، مثل أجهزة البيجر والسعاة الذين يبلغون الرسائل شفهيا، فضلا عن الرسائل المشفرة التي تحدث يوميا.
هذا ويستخدم حزب الله منذ سنوات شبكة اتصالات أرضية خاصة به يعود تاريخها إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

قد يهمك أيضــــاً:

شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان

"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان

 

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين بجروح جراء تفجير أجهزة لاسلكية بوجه عناصر حزب الله مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين بجروح جراء تفجير أجهزة لاسلكية بوجه عناصر حزب الله



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:47 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 عمان اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab