أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نجح في قتل إبراهيم محمد القبيسي، الذي وصفه بأنه "قائد منظومة الصواريخ والقذائف في حزب الله".و تم تنفيذ عملية الإغتيال بعد توسع دائرة النيران بين إسرائيل وحزب الله، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت عصر الثلاثاء، مع تكثيفه الغارات الجوية التي "تستهدف حزب الله" في لبنان، ومن جهة أخرى أطلق حزب الله عشرات الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية فقالت إن "الغارة الإسرائيلية أسفرت عن ستة قتلى و 15 مصاباً."
وحذر الجيش الإسرائيلي السكان اللبنانيين النازحين من العودة إلى منزالهم أو بالقرب من "المنشآت والمنازل التي احتوت أو لا تزال تحتوي على أسلحة".
وأضاف أفيخاي أدرعي المتحدث باسمه للإعلام العربي على إكس قائلاً: "لا ترجعوا إليها. إنها أماكن خطيرة قد تنفجر فيها المتفجرات، قد تقصف لاحقاً من جديد".
و كانت صفارات الإنذار تدوي في شمال اسرائيل
وأُطلق نحو 60 صاروخاً من لبنان على إسرائيل في الساعة الماضية، الأمر الذي تسبب في حريق وأضرار بممتلكات في شمال إسرائيل، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال حزب الله في بيان إنه "استهدف قاعدة شمشون (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية إسرائيلي) بصواريخ فادي 3." وهو صاروخ جديد يعلن عنه الحزب لأول مرة بحسب رويترز.
و كشف حزب الله عن استخدامه صاروخا جديدا هو فادي 3 في هجوم على قاعدة للجيش الإسرائيلي
وذكرت الشرطة أن حريقًا اندلع في مرتفعات الجولان بعد إطلاق صواريخ باتجاه المنطقة، وألحق أضرارًا بممتلكات في "كفار ماندا".
ودوّت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية، في صفد ومحيطها وعكا وضواحي حيفا والمناطق المحيطة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ شظايا صاروخية سقطت في عدة مواقع في ضواحي حيفا وعكا والجليل الغربي.
وقالت الشرطة إنها تحظر عدة مواقع سقطت فيها شظايا صاروخية في كريوت بالقرب من حيفا وعكا والجليل الغربي.
استهدفت غارة جوية إسرائيلية قال إن إسرائيل عن تونه ياديا في حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم الثلاثاء، في وقت تواصل فيه إسرائيل قصف المنطقة التي تعد من معاقل جماعة حزب الله لليوم الثاني على التوالي.
ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي تصفية قائد القوة الصاروخية في حزب الله، إبراهيم القبيسي، إثر غارة الثلاثاء. وفي وقت سابق، رجحت مصادر لبنانية مقتل القبيسي.
وعقب الغارة مباشرة، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "نفذ ضربة محددة الهدف في بيروت". وقال مسؤول إسرائيلي إن "هدف الاغتيال قائد كبير في منظومة الصواريخ في حزب الله".
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت بلغت 6 قتلى و15 جريحا، في خضمّ تصعيد غير مسبوق منذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل قبل نحو عام.
وأوردت الوزارة في بيان أن "غارة العدو الإسرائيلي اليوم على الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت" أدت إلى "استشهاد 6 أشخاص وإصابة 15شخصا بجروح" في "حصيلة أولية".
وقال مصدر أمني إن "الغارة الاسرائيلية استهدفت طابقين من مبنى في منطقة الغبيري"، مكون من 6 طوابق، في الضاحية الجنوبية.
ويأتي ذلك غداة غارة اسرائيلية على الضاحية الجنوبية استهدفت، وفق ما قال مصدر مقرب من الحزب، قائد جبهة جنوب لبنان في الحزب علي كركي.
لكن الحزب أعلن في بيان لاحقا أن كركي "بخير" وانتقل إلى "مكان آمن".
وكانت الغارات الإسرائيلية تجددت منذ صباح اليوم الثلاثاء على منطقة بعلبك الهرمل والنبي شيت وطليا وشمسطار شرق لبنان. كما طالت مناطق البقاع وقرى قضاء بعلبك و الهرمل وفق ما أفادت مراسلة العربية والحدث.
بالمقابل، انطلقت رشقات صاروخية من جنوب لبنان تجاه مناطق عديدة شمال إسرائيل في الجليل، وخليج حيفا.
وقال المكتب الإعلامي لحزب الله، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تسقط منشورات عليها باركود "خطير جدا" على مناطق سهل البقاع في شرق لبنان، محذرا من أن مسح هذ الباركود بالهاتف سيؤدي إلى "سحب كل المعلومات" من أي جهاز.
ولم يصدر تعليق حتى الآن من جانب الجيش الإسرائيلي.
ولم يذكر المكتب الإعلامي لحزب الله ما إذا كان هذه المنشورات تحمل أي شيء آخر.
وجراء هذا التصعيد، تتوالى موجات النزوح من قرى الجنوب هرباً من القصف، وتشهد بعض محطات الوقود والأفران ازدحاماً.
كما نزح المئات من لبنان إلى سوريا عبر نقطتين حدوديتين. وقال مصدر أمني لفرانس برس "تم تقدير عدد الأشخاص الذين اجتازوا الحدود عبر معبري القصير (شرق لبنان) والدبوسية (شمالا) نحو 500 شخص بين الساعة الرابعة عصرا حتى منتصف ليل" الاثنين.
وحيال هذا التصعيد، أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، عن دخول خطط الطوارئ مرحلة التنفيذ، وأن عدد القتلى وصل إلى 558 بينما وصل عدد الجرحى إلى 1835 على الأقل.
وكانت إسرائيل نفذت سلسلة غارات صباحية على البقاع اللبنانية طالت قرى قضاء بعلبك وشملت النبي الشيت ودورس وشعت والهرمل بعد ليل تهجيري ودموي طويل ترافق مع أوسع اجتياح جوي إسرائيلي منذ حرب 2006.
وأعلنت إسرائيل اليوم أنها قصفت عشرات الأهداف العائدة لحزب الله خلال الليل في العديد من مناطق جنوب لبنان. وقال الجيش في بيان "خلال الليل.. ضرب سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الأهداف التابعة لحزب الله في مناطق عدة في جنوب لبنان"، مضيفا أن مدفعيته ودباباته ضربت أيضا "أهدافا" إضافية في منطقة عيتا الشعب ورامية.
كما انطلقت رشقات صاروخية من جنوبي لبنان تجاه مناطق عديدة شمال اسرائيل في الجليل، وخليج حيفا.. وأفادت مراسلة العربية والحدث بأن حزب الله أعلن استهداف كريات شمونة بالصواريخ. كما أفاد مراسل العربية والحدث أنه جرى اعتراض عدد من الصواريخ، بينما سقط بعضها في مناطق مفتوحة.
وأضاف المراسل أنه تم استهداف قاعدة رامات دافيد بمرج بن عامر، مشيرا الى أن صواريخ من لبنان طالت قاعدة غولاني العسكرية الإسرائيلية في الجليل الأسفل.
وكانت تقارير إسرائيلية ذكرت اعتراض صواريخ فوق منطقة عفولة كما أفاد إعلام إسرائيلي بوصول 9 جرحى إلى مستشفى الجليل الطبي بنهاريا صباحا.
كذلك انطلقت صفات الإنذار صباح اليوم مجددا في نهاريا ليتبين لاحقا أنها ناتجة عن اعتراض صاروخ فيما سقط صاروخان في البحر.
وأعلن حزب الله أن مقاتليه قصفوا مطار مجيدو العسكري الإسرائيلي غرب العفولة بصواريخ فادي 1 وفادي 2 كما قصفوا قاعدة ومطار رامات ديفيد بصواريخ فادي 2.
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله عبر إعلامه استهداف مصنع متفجرات بعمق 60 كلم داخل الحدود الإسرائيلية، فيما قالت إسرائيل إن أكثر من 50 صاروخا أطلق من لبنان صباح اليوم باتجاه الشمال "وقد تم اعتراض غالبيتها".
هذا ونقلت صحيفة "ديعوت أحرونوت" عن مسؤول إسرائيلي القول إنّه لا يزال لدى تل أبيب آلاف الأهداف التي يمكن استهدافها في لبنان.
المسؤول الإسرائيلي أضاف للصحيفة أنّ إسرائيل تنتظر من حزب الله التراجع أو مواجهة المزيد من الضربات.. مشيرا في السياق إلى أنّ المواجهة مع حزب الله ستستغرق وقتا.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي مئات الغارات منذ ساعات الصباح الأولى من يوم أمس إلى ساعات الليل المتقدمة لم تستثن أي قرية وبلدة في الجنوب والبقاع الشمالي والبقاع الغربي وتمدّدت حتى جرود جبيل ولاسا وكسروان قبل أن تضرب الضاحية الجنوبية مجددا في محاولة لاغتيال علي كركي المسؤول عن جبهة الجنوب في "حزب الله" ليعلن الحزب فيما بعد نجاته ونقله إلى مكان آمن.
كل ذلك ترافق مع موجة نزوح كبيرة من الجنوب باتجاه بيروت حبست الآلاف في سياراتهم حتى منتصف الليل.
حزب الله بدوره توسع في رده الصاروخي الذي طال مواقع وقواعد إسرائيلية من مستوطنات الشمال وصولاً إلى طبريا والجولان والعفولة وصفد وحيفا والعديد من مدن ومستوطنات الجبهة الإسرائيلية الداخلية وصولا إلى عمق 120 كيلومتراً عن الحدود مستهدفا مستوطنات في الضفة الغربية إلى الشرق من تل أبيب للمرّة الأولى.
وخلّفت مئات الغارات الإسرائيلية على أهداف لحزب الله في مناطق عديدة في لبنان 492 قتيلا، بينهم 35 طفلا، وفق السلطات اللبنانية، في أعنف قصف جوي على الإطلاق يستهدف هذا البلد منذ بدء تبادل إطلاق النار على جانبَي الحدود قبل نحو عام على خلفية الحرب في غزة.
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 492 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 1645 آخرون في الغارات الإسرائيلية على لبنان، مضيفة أن من بين القتلى 35 طفلا و58 امرأة.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الضربات الجوية الإسرائيلية في لبنان دمرت عشرات الآلاف من صواريخ جماعة حزب الله، مما يزيد من المآسي التي تعرضت لها الجماعة المدعومة من إيران، وهي الأصعب في تاريخها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه أطلق على عمليته العسكرية ضد حزب الله اسم "سهام الشمال"، مشيرا إلى أنّها تضمّنت في يومها الأول ضرب 1600 هدف لحزب الله.
على صعيد متصل يعقد مجلس الوزراء اللبناني اليوم جلسة طارئة لبحث الوضع الطارئ على ضوء وصول الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت عصر أمس الذي استهلها بزيارة قائد الجيش العماد جوزف عون في اليرزة، على أن يلتقي تباعاً في الساعات المقبلة رئيسي مجلس النواب والوزراء نبيه بري ونجيب ميقاتي والبطريرك الراعي إلى عدد من الزعماء السياسيين.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن "قلق بالغ" إزاء التصعيد" والعدد الكبير للضحايا المدنيين" في لبنان.
بدوره، قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، إن التصعيد بين إسرائيل وجماعة حزب الله في لبنان هو تقريبا حرب شاملة. وقال بوريل للصحافيين "الموقف خطير ومقلق للغاية. بوسعي القول إننا أمام حرب شاملة تقريبا".
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة القتلى جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان منذ فجر الاثنين بلغت 558 قتيلا بينهم 50 طفلاً و94 امرأة.
وأكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، فراس الأبيض، للصحفيين يوم الثلاثاء أن 1835 شخصا أصيبوا خلال الفترة نفسها ونقلوا إلى 54 مستشفى في أنحاء لبنان.
وأضاف الأبيض أن أربعة مسعفين كانوا بين القتلى و16 مسعفا وفرد إطفاء بين الجرحى.
ولا يزال عدد كبير من النازحين من المناطق الجنوبيّة التي تعرّضت للاعتداءات الاسرائيلية ينتظرون على جوانب الطرقات وفي السيّارات لعدم توفر مأوى في وقت افترشت الكثير من العائلات الارصفة و الحدائق العامة.
وفي خطوات تضامنية تحركت في مناطق عدة هيئات حزبية ومتطوعون و فعاليات المجتمع المدني وعملوا على فتح المدارس و البيوت لإيواء النازحين كذلك فتحت الكنائس ودور العبادة امامهم .
هذا و شهدت الافران تهافتا على شراء الخبز كذلك سجلت زحمة على محطات الوقود وشركات تعبئة الغاز. كذلك علقت جميع شركات الطيران رحلاتها من و الى بيروت بأستثناء طيران الشرق الاوسط.
وفي السياق، أعربت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن "قلقها البالغ" حيال التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، مؤكدة أن "عشرات آلاف" الأشخاص فروا من العنف منذ يوم الاثنين.
وقال ماثيو سالتمارش متحدثا باسم مفوضية الأمم المتحدة للاجئين خلال مؤتمر صحافي في جنيف: "نحن قلقون للغاية للتصعيد الخطير للهجمات الذي شهدناه بالأمس. لقد أجبر عشرات آلاف الاشخاص على مغادرة منازلهم أمس وهذه الليلة، وعددهم يزداد باستمرار".
وأضاف: "هذه منطقة دمرتها الحرب أساسا وبلد يعرف المعاناة جيدا".
وأكد المتحدث باسم المفوضية أن "الخسائر التي يدفعها المدنيون غير مقبولة، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في لبنان أمر أساسي. يجب احترام القانون الإنساني الدولي. من الضروري وقف الأعمال الحربية".
من جهتها، قالت الناطقة باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان، رافينا شمداساني، خلال تصريح صحافي: "نحن نشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد المفاجئ للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله، وندعو كل الأطراف إلى الوقف الفوري للعنف وضمان حماية المدنيين".
كما دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أيضا "بشكل عاجل إلى وقف التصعيد الفوري" وإلى احترام جميع الأطراف التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لضمان حماية البنى التحتية المدنية والمدنيين، بما يشمل الأطفال وعمال الإغاثة والعاملين في المجال الطبي.
وقالت نائبة ممثل اليونيسف في لبنان إيتي هيغينز عبر الفيديو من بيروت: "يوم أمس (الاثنين) كان أسوأ ما شهده لبنان منذ 18 عاما. هذا العنف يجب أن يتوقف فورا، وإلا فإن العواقب ستكون غير مقبولة".
قد يهمك أيضــــاً:
شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان
"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان
أرسل تعليقك