منظمة الصحة العالمية تُحذِّر مِن كارثة كوفيد19 الثانية وتُطالب بسرعة تشديد القيود
آخر تحديث GMT21:27:28
 عمان اليوم -

لقاح أكسفورد يُحقِّق النتيجة "الأكثر أهمية" بعد "فايزر" و"موديرنا"

منظمة الصحة العالمية تُحذِّر مِن كارثة "كوفيد-19 الثانية" وتُطالب بسرعة تشديد القيود

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - منظمة الصحة العالمية تُحذِّر مِن كارثة "كوفيد-19 الثانية" وتُطالب بسرعة تشديد القيود

منظمة الصحة العالمية
واشنطن ـ عمان اليوم

حذَّر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، الخميس، من "موجة ثانية" للوباء مع دنو فصل الشتاء وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء الشرق الأوسط، معتبرا أن الطريقة الوحيدة لتجنب أعداد الوفيات الكبيرة هي "تشديد القيود بسرعة". وأعرب أحمد المنظري، مدير منطقة شرق البحر المتوسط في منظمة الصحة العالمية، التي تضم معظم دول الشرق الأوسط، عن قلقه من أن دول المنطقة خفضت حذرها بعد عمليات الإغلاق المشددة التي فُرضت في وقت سابق من هذا العام، وقال إن أساسيات الاستجابة للوباء، من التباعد الاجتماعي إلى ارتداء الأقنعة "ما زالت لا تُمارس بشكل كامل في منطقتنا"، مضيفًا أن "النتيجة واضحة" في المستشفيات المزدحمة بالمنطقة.

وفي إشارة إلى أن فيروس كورونا أصاب أكثر من 3.6 مليون شخص وقتل أكثر من 76000 في المنطقة خلال الأشهر التسعة الماضية، حذر المنظري من أن "حياة العديد من الناس إن لم يكن أكثرهم معرضة للخطر"، وحث على اتخاذ إجراءات "لمنع هذا الهاجس المأساوي من أن يصبح حقيقة".

وتابع أن أكثر من 60 بالمئة من جميع الإصابات الجديدة في الأسبوع الماضي أُعلن عنها في إيران، التي شهدت أسوأ تفش في المنطقة، وكذلك الأردن والمغرب. كما ارتفعت الحالات في لبنان وباكستان، وسجل الأردن وتونس ولبنان أكبر ارتفاع في عدد الوفيات في يوم واحد بالمنطقة، وفق ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

وقال المساعد الخاص لرئيس الوزراء للخدمات الصحية الوطنية، فيصل سلطان، إن ارتفاعات أعداد الشتاء بدأت، وقال إنه على الرغم من أن باكستان تمكنت من السيطرة على تفشي المرض من خلال قيود مستهدفة في وقت سابق من هذا العام فإن التوقعات أصبحت أكثر إثارة للقلق مع فتح البلاد، وأضاف: "الموجة الثانية خطيرة إن لم تكن أكثر خطورة من الأولى"، مضيفا أن الشتاء في باكستان يجلب زيادة في التفاعل الاجتماعي، مع استمرار أنشطة المدارس والفعاليات وحفلات الزفاف على قدم وساق.

وقال المدير العام للصحة في تونس فيصل بن صلاح، إنه تم تخفيف القيود في محاولة "للتعايش بحذر" مع الفيروس، بعد أن قرر المسؤولون أن الإغلاق يقضي على الاقتصاد ويحدث "عواقب اجتماعية كارثية"، وفي حين رحب المنظري بحذر بأخبار اللقاحات المرشحة، قال إن الوباء لم ينته بعد. وتابع: "لا يمكننا -ولا ينبغي لنا- الانتظار حتى يصبح لقاحا آمنا وفعالا متاحا بجاهزية للجميع... نحن ببساطة لا نعرف متى سيكون هذا".

وأظهرت بيانات من التجارب المبكرة، أن لقاح فيروس كورونا الذي طورته جامعة أكسفورد البريطانية، ينتج استجابة مناعية قوية لدى كبار السن، وهم من بين الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الوباء، وتشير نتائج المرحلتين الأولى والثانية من التجارب، إلى أن كبار السن قد يكونون قادرين على بناء مناعة قوية، وفقا للبيانات المنشورة في مجلة "لانسيت" الطبية.

يأتي ذلك بعد يوم من إعلان شركة فايزر عن فعالية لقاح كورونا الذي طورته بالشراكة مع شركة "بيونتيك"، بنسبة 94 في المائة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاما.
كانت شركة "موديرنا" الأميركية أعلنت أيضا عن اقتراب فعالية لقاحها بنسبة تبلغ نحو 95%، وشارك نحو 560 من المتطوعين البالغين الأصحاء في المرحلة الثانية من تجارب أكسفورد، حيث تم إعطاؤهم جرعتين من اللقاح الجاري تطويره، بينما تلقى آخرون دواء وهميا.

ويضيف التقرير أنه لم يتم الإبلاغ عن أي مشاكل صحية ضارة أثناء التجارب، وتقول جامعة أكسفورد إنه في معظم الحالات، يميل كبار السن إلى عدم الاستجابة للقاحات وتطوير المناعة اللازمة بشكل جيد مثل البالغين الأصغر سنا، إذ غالبا ما تظهر الأجسام المضادة التي يتم تحفيزها بواسطة اللقاح، قدرة حماية أقل.

وقال الباحث في مجموعة أكسفورد للقاحات والطبيب الاستشاري، ماهشي راماسامي: "كبار السن فئة ذات أولوية بالنسبة للقاح كوفيد-19، لأنهم معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بمرض خطير، لكننا نعلم أن لديهم استجابة ضعيفة للقاحات"، وأضاف: "يسعدنا أن نرى أن كبار السن لم يكونوا قادرين على تحمل لقاحنا فحسب، بل إنه حفز أيضا استجابات مناعية مماثلة لتلك التي شوهدت لدى المتطوعين الأصغر سنا. وستكون الخطوة التالية هي معرفة ما إذا كان هذا يترجم إلى حماية من المرض نفسه".

ولا تزال تجارب المرحلة الثالثة من لقاح أكسفورد، التي ستحدد فعالية اللقاح، مستمرة، مع توقع النتائج خلال الأسابيع المقبلة، وتشير الدراسات إلى أن لقاح أكسفورد لن يحتاج إلى التخزين في درجات حرارة منخفضة، كما هو الحال مع لقاحي شركتي فايزر وموديرنا.

وقال رئيس فريق تجربة اللقاح في أكسفورد، البروفيسور أندرو بولارد: "لا توجد منافسة بين اللقاحات المختلفة، لأننا نحتاج إلى لقاحات متعددة حتى ننجح، نظرا لأن لدينا الكثير من الأشخاص الذين يجب حمايتهم في جميع أنحاء العالم".

وقد يهمك أيضًا:

"الصحة العالمية" الولايات المتحدة رصدت أكثر من مليون إصابة بكورونا خلال الأسبوع الماضي

إيطاليا تسجل 753 وفاة وأكثر من 34 ألف إصابة جديدة بكورونا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة الصحة العالمية تُحذِّر مِن كارثة كوفيد19 الثانية وتُطالب بسرعة تشديد القيود منظمة الصحة العالمية تُحذِّر مِن كارثة كوفيد19 الثانية وتُطالب بسرعة تشديد القيود



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:58 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 عمان اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 20:55 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 عمان اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 21:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية
 عمان اليوم - تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab