وفد إسرائيلي يتجه إلى مصر لتقييم إمكانية تغيير حماس موقفها من الاتفاق والكشف عن نقاط الخلاف
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

وفد إسرائيلي يتجه إلى مصر لتقييم إمكانية تغيير "حماس" موقفها من الاتفاق والكشف عن نقاط الخلاف

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وفد إسرائيلي يتجه إلى مصر لتقييم إمكانية تغيير "حماس" موقفها من الاتفاق والكشف عن نقاط الخلاف

الحرب في غزة
القاهرة / غزة - عمان اليوم

أعلن مسؤول إسرائيلي كبير اليوم (الثلاثاء)، أن وفداً إسرائيلياً متوسط المستوى سيسافر إلى مصر في الساعات المقبلة، لتقييم إمكانية تغيير «حماس» موقفها بخصوص أحدث شروط لوقف إطلاق النار، مؤكداً أن العرض الراهن من «حماس» غير مقبول بالنسبة لإسرائيل .
وقال المسؤول إسرائيلي، إن «العرض المقدم من (حماس) يحوِّل العرض المقدم في 27 أبريل (نيسان) إلى اشتراطات غير مقبولة مغالى فيها».

وكانت حركة «حماس» قد أعلنت أمس، موافقتها على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ لكن إسرائيل ردت بإعلان تمسكها باجتياح مدينة رفح في جنوب القطاع.
وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن مجلس الحرب قرر بالإجماع أن تواصل إسرائيل العملية في رفح، لممارسة الضغط العسكري على «حماس» من أجل تعزيز إطلاق سراح الرهائن، وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب.
وأشار البيان في الوقت ذاته إلى أن إسرائيل قررت إرسال وفد لاستكمال المفاوضات التي تستضيفها القاهرة.

وقال راديو الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن قوات إسرائيلية سيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، وذلك على الرغم من إعلان حركة حماس موافقتها على اقتراح قدمته مصر وقطر لوقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت إسرائيل إن الشروط الواردة في الاتفاق المقترح لا تلبي مطالبها، ومضت قدما في شن ضربات في رفح مع عزمها مواصلة المفاوضات بشأن الاتفاق.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحقا، أن اقتراح الهدنة لا يلبي مطالب إسرائيل لكنها سترسل وفدا للقاء المفاوضين لمحاولة التوصل إلى اتفاق.
وقال مسؤول إسرائيلي إن المقترح الذي أعلنت حركة حماس موافقتها عليه هو نسخة "مخففة" من اقتراح مصري يتضمن عناصر لا يمكن لإسرائيل قبولها.
وذكر المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "هذه خدعة على ما يبدو تهدف إلى جعل إسرائيل تبدو وكأنها الجانب الذي يرفض الاتفاق".

وقال مسؤول آخر اطلع على المقترح، إن حماس وافقت على اقتراح قدمته إسرائيل في 27 أبريل نيسان يتضمن مراحل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وذلك مع تغييرات طفيفة فقط لا تؤثر على البنود الرئيسية في الاقتراح.
ونقاط الخلاف في المقترح الجديد من وجهة نظر إسرائيل:

1- حماس لم تلتزم بالإفراج عن 33 أسيرًا إسرائيليًا من الأحياء، بل أحياء أو أموات.

2- حماس لم توافق على وجود فيتو إسرائيلى على قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم وقدمتها الحركة.

3- حماس ترفض إبعاد الأسرى الفلسطينيين المُفرج عنهم إلى خارج فلسطين أو إلى قطاع غزة.

4- حماس توافق على الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين كل أسبوع، فيما تطالب إسرائيل بالإفراج عن 3 أسرى كل 3 أيام.

5- حماس تقترح بأن يكون الإفراج عن أول 3 أسرى إسرائيليين فى اليوم الثالث من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وهذا يعني بقاء الأسرى الإسرائيليين في يدها حتى نهاية المرحله الأولى من الصفقة.

6- تلتزم إسرائيل بالبدء بمحادثات حول وقف النار الدائم في اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى، وهو ما ترفضه إسرائيل أو على الأقل نتنياهو شخصيًا.

وجاءت تطورات الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر في الوقت الذي تقصف فيه القوات الإسرائيلية رفح جوا وبرا. وأمرت السكان بإخلاء أجزاء من المدينة التي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني نازح.
وقالت حماس في بيان مقتضب أمس الاثنين، إن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية أجرى "اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهما موافقة حركة حماس على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار".

وذكرت وزارة الخارجية القطرية أن وفدا من الدوحة سيتوجه إلى القاهرة اليوم الثلاثاء لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن واشنطن ستناقش رد حماس مع حلفائها في الساعات المقبلة، وإن الاتفاق "يمكن جدا التوصل إليه".
وقتلت الحملة العسكرية الإسرائيلية أكثر من 34600 فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة. وحذرت الأمم المتحدة من أن المجاعة وشيكة في القطاع.

     قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

هنية يؤكد حرص "حماس" على التوصل لاتفاق شامل ينهي الحرب

نتنياهو يرفض مطالب حماس و غالانت يعلن قرب هجوم رفح وحماس تتوّعد بإلحاق الهزيمة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد إسرائيلي يتجه إلى مصر لتقييم إمكانية تغيير حماس موقفها من الاتفاق والكشف عن نقاط الخلاف وفد إسرائيلي يتجه إلى مصر لتقييم إمكانية تغيير حماس موقفها من الاتفاق والكشف عن نقاط الخلاف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:47 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 عمان اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab