البرهان يعلن  من نيويورك عن إستعداده للجلوس مع غريمه  حميدتي  لإنهاء الصراع الدموي في السودان
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

البرهان يعلن من نيويورك عن إستعداده للجلوس مع غريمه " حميدتي " لإنهاء الصراع الدموي في السودان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - البرهان يعلن  من نيويورك عن إستعداده للجلوس مع غريمه " حميدتي " لإنهاء الصراع الدموي في السودان

قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان
نيويورك - محمد صالح

 

كشف قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان في تصريحات هي الأولى عن إستعداده للحوار مع "قائد قوات المتمردين" محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، الذي يقاتله من أجل السيطرة على البلاد.
وأكد البرهان من حيث المبدأ أن الجلوس مع حميدتي، قائد قوات الدعم السريع والتحدث إليه يهدف إلى التوصل إلى إنهاء الصراع الدموي الذي تشهده البلاد .
ويخوض البرهان وحميدتي حربا داخلية وحشية منذ أبريل/نيسان، وتقول الأمم المتحدة إنها خلفت أكثر من 5000 قتيل، فضلا عن تشريد ونزوح أكثر من خمسة ملايين شخص.
وجاءت تصريحات  البرهان في حديث خصّ به محطة البي بي سي التلفزيونية البريطانية ، بعد إلقاء خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ويقوم قائد الجيش السوداني بجولة دبلوماسية خارجية سعيا للحصول على الدعم الدولي ونوع من الشرعية لقيادته، على الرغم من فشله في تسليم السلطة إلى السلطات المدنية.
ونفى البرهان أن تكون قواته تستهدف المدنيين، رغم تقارير للأمم المتحدة ومؤسسات خيرية أخرى عن وجود أدلة لشن قواته غارات جوية عشوائية على المناطق السكنية.
وقال الجنرال السوداني، إنه "واثق من النصر"، لكنه اعترف بأنه اضطر إلى نقل مقر قيادته إلى بورتسودان لأن القتال في العاصمة الخرطوم جعل من المستحيل على الحكومة الاستمرار.
وشدّد البرهان على أنه سيجلس مع الجنرال حميدتي، طالما أنه ملتزم بحماية المدنيين، وهو ما تعهد به الجانبان خلال محادثات جدة بالمملكة العربية السعودية في مايو/آيار الماضي.
وقال البرهان: "نحن مستعدون للمشاركة في المفاوضات".
وأضاف "إذا كانت قيادة هذه القوات المتمردة ترغب في العودة إلى رشدها وسحب قواتها من المناطق السكنية والعودة إلى ثكناتها فسوف نجلس مع أي منهم... خاصة إذا التزم بما تم الاتفاق عليه في جدة، سنجلس لحل هذه المشكلة".
وكان حميدتي قد أعلن موافقته على التفاوض في رسالة بالفيديو بثت هذا الأسبوع، وقال إنه أيضا مستعد لبدء محادثات سياسية.

وتحدث الجنرالات المتحاربان عن وقف إطلاق النار من قبل، ولكن حتى الآن لم يؤد ذلك إلى أي تراجع في حدة القتال.
ونفى البرهان أن يصبح السودان دولة فاشلة مثل الصومال أو دولة مقسمة مثل ليبيا.
وقال بحدة، "السودان سيبقى موحدا. السودان سيبقى دولة سليمة، وليس دولة فاشلة. لا نريد ما حدث في الدول الأخرى التي ذكرتها. الشعب السوداني الآن متحد خلف قضية واحدة، إنهاء هذا التمرد سلميا أو بالقتال".
وقالت الأمم المتحدة إنه لا يبدو أن أيا من الطرفين المتحاربين يقترب من تحقيق نصر عسكري حاسم.
لكن الفريق البرهان أوضح أنه واثق "بالتأكيد" من هزيمة قوات الدعم السريع. لكنه اعترف بأن القتال أجبره على الخروج من العاصمة.
وأضاف "في الخرطوم، لا تستطيع البعثات الدبلوماسية والوزارات وجميع الأجهزة الحكومية القيام بواجباتها بشكل طبيعي، لأنها منطقة حرب، هناك قناصة وعمليات عسكرية تجري. ولهذا السبب لا يمكن لأي كيان أن يعمل الآن في الخرطوم".
وهناك الكثير من الأدلة على أن الغارات الجوية العشوائية لقوات البرهان على مناطق سكنية تقتل مدنيين، وخاصة في الخرطوم.

لكن البرهان نفى استهداف المدنيين عمدا، وقال "هذا ليس صحيحا".
وأضاف: "هناك اختلاق لبعض القصص من جانب قوات المتمردين، فهم يقصفون المدنيين ويصورون الأمر كما لو كانت القوات المسلحة هي من فعلت".
وأكد أن قواته "قوات محترفة، نعمل بدقة ونختار أهدافنا في المناطق التي يتواجد فيها العدو فقط. نحن لا نفعل ذلك.. لا نقصف المدنيين ولا نستهدف المناطق السكنية".
وقال الممثل الخاص السابق للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرثيس، لمجلس الأمن في وقت سابق من هذا الشهر، إن "القصف الجوي العشوائي في كثير من الأحيان يقوم به أولئك الذين لديهم قوة جوية، وهي القوات المسلحة السودانية".
وأشعلت الحرب في السودان مجددا الصراع القبلي المرير، خاصة في دارفور في الغرب، حيث اتُهمت قوات الدعم السريع والميليشيات الداعمة لها بارتكاب جرائم قتل جماعي واغتصاب وتعذيب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرهان يُطالب دول مجاورة بالتوقف عن إرسال مرتزقة ويرحب بكافة المفاوضات التي تحقق السلام

تايوان تخشى خروج الوضع عن السيطرة ووقوع اشتباكات مع ارتفاع وتيرة التدريبات الصينية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرهان يعلن  من نيويورك عن إستعداده للجلوس مع غريمه  حميدتي  لإنهاء الصراع الدموي في السودان البرهان يعلن  من نيويورك عن إستعداده للجلوس مع غريمه  حميدتي  لإنهاء الصراع الدموي في السودان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 عمان اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab