المئات من شاحنات المساعدات تتكدس عند معبر رفح وحكومة غزة تدعو المجتمع الدولي لسرعة إدخالها
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

المئات من شاحنات المساعدات تتكدس عند معبر رفح وحكومة غزة تدعو المجتمع الدولي لسرعة إدخالها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المئات من شاحنات المساعدات تتكدس عند معبر رفح وحكومة غزة تدعو المجتمع الدولي لسرعة إدخالها

تكدس مئات الشاحنات على الجانب المصري من معبر رفح
القاهرة ـ عمان اليوم

دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي اليوم (الثلاثاء) إلى سرعة الاستجابة لنداءات إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى القطاع، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». ووصف المكتب الإعلامي في بيان الوضع في غزة في ظل الهجمات الإسرائيلية بأنه «واقع إنساني كارثي يرافقه تراجع واضح في المواقف الدولية تجاه هذه الجريمة ضد الإنسانية».

وأضاف أن ذلك «يتطلب خطوات جادة وفورية من المجتمع الدولي ومنظماته الدولية لوقف جريمة التطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا وسرعة الاستجابة لنداءات الاستغاثة بإدخال المساعدات».
وتوجّهت قوافل مساعدات إنسانية متمركزة في العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، اليوم إلى معبر رفح باتّجاه غزة التي تتعرّض لقصف إسرائيلي، وفق ما أعلن عاملون في مجال الإغاثة، بحسب (وكالة الصحافة الفرنسية).

وقالت هبة راشد التي تترأس مؤسسة مرسال المصرية غير الحكومية «وصلنا المعبر... وفي انتظار الخطوة» القادمة، فيما احتشدت مئات الشاحنات على الطريق الممتد على 40 كيلومترا بين العريش ورفح، وفق مصادر إغاثية أخرى.
وأفاد مسؤول في الهلال الأحمر المصري طالبا عدم الكشف عن هويته «ليس لدينا علم بموعد الدخول لكن طلب منا التحرك إلى معبر رفح».
وصلت شحنات المساعدات الإنسانية جوا من عدة بلدان ومنظمات دولية. وأرسلت مصر عشرات الشاحنات فيما تزداد الدعوات من حول العالم لتقديم التبرعات. وأعلن الاتحاد الأوروبي بالفعل عن جسر جوي إنساني إلى مصر لإيصال المساعدات إلى 2.4 ملايين شخص في غزة، نصفهم أطفال.

وتكدست مئات الشاحنات على الجانب المصري من المعبر الذي يرتقب أن يفتح خلال الساعات القليلة المقبلة، من أجل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر منذ الأسبوع الماضي، مقابل خروج عدد من المواطنين الأجانب العالقين.
وعلى الرغم من تأكيد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مساء أمس، الاتفاق مع إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من مصر، فإن الجانب الفلسطيني من هذا المعبر تعرض لقصف إسرائيلي خلال الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء.

وكانت مسألة فتح المعبر ودخول المساعدات شهدت خلال الأيام الماضية جدلاً وبلبلة، لاسيما بعدما أعلنت أميركا قبل يومين أنه تم الاتفاق على فتح المعبر وخروج الأجانب، ليتبين لاحقا أن الجانب المصري رفض فتحه ما لم يسمح بدخول المساعدات أولاً، وتأمين وصولها بأمان وعدم تعرضها لقصف إسرائيلي.

في حين توجه منذ يوم الجمعة الماضي، آلاف الفلسطينيين، ومن بينهم مزدوجو الجنسية إلى جنوب غزة، بعدما حثهم الجيش الإسرائيلي على إخلاء شمال القطاع، وعدم العودة ما لم يبلغوا بذلك، ملوحا بعملية أمنية.
فيما أبدت مصر، الدولة الوحيدة التي تجمعها حدود مع غزة، تخوفها من أن يؤدي هذا الإنذار الإسرائيلي إلى تدفق آلاف الفلسطينيين نحو أراضيها، في ما تصفه بمخطط لتهجير قسري وإفراغ للقطاع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار جنوب غزة لإخراج الأجانب وإدخال المساعدات وإسرائيل تستعد لاجتياح بري للقطاع

 إيران لن تتدخل بالصراع في غزة إذا لم تهاجم إسرائيل طهران ومصالحها ورئيسي يؤكد أن الفصائل الفلسطينية تتخذ قراراتها بنفسها

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المئات من شاحنات المساعدات تتكدس عند معبر رفح وحكومة غزة تدعو المجتمع الدولي لسرعة إدخالها المئات من شاحنات المساعدات تتكدس عند معبر رفح وحكومة غزة تدعو المجتمع الدولي لسرعة إدخالها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab