تركيا تحذّر النظام السوري من اللعب بالنار وموسكو تؤكد تواجد جنودها في إدلب
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

سيتم التصدي بقوة لأي هجمات تنفذها فصائل مسلحة في منطقة خفض التصعيد

تركيا تحذّر النظام السوري من اللعب بالنار وموسكو تؤكد تواجد جنودها في إدلب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تركيا تحذّر النظام السوري من اللعب بالنار وموسكو تؤكد تواجد جنودها في إدلب

وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو
أنقرة - العرب اليوم

حذر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو النظام السوري من اللعب بالنار بعد تعرض رتل عسكري تركي لهجوم، الإثنين، أثناء توجهه إلى نقطة مراقبة في محافظة إدلب الخاضعة لاتفاق خفض التصعيد.

وقال تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة: "على النظام السوري ألا يلعب بالنار وسنفعل كل ما يلزم من أجل سلامة جنودنا"، وأكد أن تركيا لا تنوي نقل نقطة المراقبة التاسعة في إدلب السورية إلى مكان آخر.

وأضاف: "نجري اتصالات على كافة المستويات" مع روسيا على خلفية واقعة الهجوم على الرتل العسكري.

وحول الجهود لإنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا، قال تشاووش أوغلو: "المسؤولون الأميركيون بدأوا التوافد إلى تركيا والمحادثات جارية بشأن المنطقة الآمنة". وقال: "محادثاتنا مع واشنطن بشأن المنطقة الآمنة في سوريا ستتواصل ولدينا خطة حال لم نتوصل إلى اتفاق".

وشدد الوزير التركي على أنهم لن يسمحوا للولايات المتحدة بتكرار مسار المماطلة الذي حصل في اتفاق خريطة طريق منبج.

وتعرض رتل عسكري تركي، الإثنين، لهجوم جوي وهو في طريقه إلى نقطة المراقبة التاسعة جنوبي محافظة إدلب؛ ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 12 آخرين بجروح، كانوا على مقربة من الرتل العسكري، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية.

في غضون ذلك، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله إنه يوجد أفراد من الجيش الروسي متمركزين في محافظة إدلب السورية وإن موسكو تتابع الوضع عن كثب، ونسبت الوكالة إلى لافروف قوله إنه سيتم التصدي بقوة لأي هجمات تنفذها فصائل مسلحة في منطقة خفض التصعيد بإدلب.

يذكر أن الفصائل المسلحة انسحبت فجر الثلاثاء، من مدينة خان شيخون السورية الاستراتيجية وريف حماة الشمالي المجاور بعد معارك ضارية مع قوات النظام في المنطقة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد، إن “وات النظام تعمل حالياً على تمشيط خان شيخون، فيما باتت نقطة المراقبة التركية الموجودة في مورك بحكم المحاصرة، ولم يبق أمام عناصرها إلا الانسحاب عبر طرق تحت سيطرة النظام ميدانياً أو نارياً، في حين أكدت بعض تلك الفصائل أن ما حصل لم يكن انسحاباً إنما إعادة انتشار وتموضع، ويعتبر التصعيد الحاصل في خان شيخون منذ أيام، انتهاكا من قبل النظام السوري لاتفاقات عقدت بين تركيا وروسيا حول مناطق خفض التصعيد في سوريا.

قد يهمك أيضا:

تركيا تقترب من الاتفاق مع أميركا بشأن منطقة آمنة في سورية

وزير الخارجية التركي يجري مباحثات مع الأمم المتحدة بشأن مقتل خاشقجي

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تحذّر النظام السوري من اللعب بالنار وموسكو تؤكد تواجد جنودها في إدلب تركيا تحذّر النظام السوري من اللعب بالنار وموسكو تؤكد تواجد جنودها في إدلب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab