مسقط ـ عمان اليوم
نفذ مركز الأمن البحري صباح اليوم تمرين الأمن البحري (1/2020) بمشاركة عدد من الجهات العسكرية والأمنية والمدنية، وبالتعاون مع شركة مصيرة للنفط المحدودة لإدامة الجاهزية العالية والاستعداد التام للمركز في القيام بمهامه وواجباته الوطنية. ويهدف التمرين إلى رفع الوعي بآلية مكافحة التلوث البحري وعمليات الإخلاء الطبي والبحث والإنقاذ ومكافحة الحرائق، ووضع الآليات اللازمة لتأمين الموانئ والمنشآت والسواحل العمانية ضد الأخطار الأمنية البحرية، إلى جانب الاطلاع على مدى جاهزية واستجابة الجهات ذات الاختصاص، وتوحيد الجهود والتنسيق المشترك بهدف إدامة الكفاءة والجاهزية العملياتية لجميع الجهات الوطنية المعنية بالأمن البحري، وتطوير جميع الإجراءات وطرق التنسيق والاستجابة لدى جميع الجهات المشاركة في التمرين.
وحول أهمية وأهداف التمرين وسير فعالياته تحدث معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة قائلا: “شهدنا التمرين الناجح والذي نفذه مركز الأمن البحري وبالتعاون مع ميناء الدقم والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة وعدد من الجهات العسكرية والأمنية والجهات المدنية، ولا شك أن هذا التمرين جاء لرفع الجاهزية في المنطقة الاقتصادية المهمة، وهو يتكامل مع جهود السلطنة للتعامل مع الحالات الطارئة، وقد ركز التمرين على العلاقة بين المؤسسات التجارية المختلفة العاملة في المنطقة الاقتصادية مع الميناء والجهات المختلفة، وكان تعاونا كبيرا وجاهزية عالية، ولله الحمد تكلل بالنجاح”.
من جانبه قال المقدم الركن جوي خليفة بن سعيد آل جمعة من مركز الأمن البحري: “يهدف تمرين الأمن البحري (1/2020م) إلى تعزيز وإدامة التنسيق المشترك بين الجهات المعنية لمواجهة التهديدات والأنشطة غير المشروعة والإجراءات الفاعلة والمؤثرة، وإدامة الجاهزية والقدرات والإمكانات اللازمة من معدات وأجهزة للتعامل مع المخاطر المتعددة، وكذلك تطوير وتحسين وتوحيد الجهود والإجراءات للتعامل مع تطورات الموقف العملياتي”.
وقال الرائد بحري سالم بن محمد عامر جيد من البحرية السلطانية العمانية:” لقد كان للبحرية السلطانية العمانية دور مهم تمثل في مشاركة إحدى سفنها التي أوكل إليها العديد من المهام العملياتية، أبرزها السيطرة على مجريات التمرين في المسرح البحري، وكذلك تقديم الإسناد والدعم في إطفاء الحرائق في المنطقة المحددة، والمساعدة في عمليات الإخلاء الطبي وعمليات البحث والإنقاذ”.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك