ضغوط داخلية تجبر خامنئي على الموافقة على محادثات مع واشنطن وسط تهديدات ترامب
آخر تحديث GMT22:07:18
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

ضغوط داخلية تجبر خامنئي على الموافقة على محادثات مع واشنطن وسط تهديدات ترامب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ضغوط داخلية تجبر خامنئي على الموافقة على محادثات مع واشنطن وسط تهديدات ترامب

المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي
طهران ـ عمان اليوم

في رسالة وجهها الشهر الماضي إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، أعطى الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران مهلة قصيرة (شهرين) لتقرر ما إذا أردات التفاوض بشأن ملف برنامجها النووي، ملوحاً بعقوبات ورد عسكري في حال رفضت.وبينما عكفت السلطات الإيرانية على دراسة الرد على الرسالة، اجتمع رئيس البلاد، ورئيسا السلطة القضائية والبرلمان، مع المرشد الأعلى، الشهر الماضي، وفق ما أكد مسؤولان إيرانيان كبيران مطلعيان على الاجتماع.

وفي جهد منسق غير عادي، حثّ المسؤولان خامنئي على تغيير مساره الذي حظر فيه التعامل مع واشنطن، وفق وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

كما أكدا أن المجتمعين ناشدا خامنئي السماح بالتفاوض مع واشنطن، حتى بشكل مباشر إذا لزم الأمر، "لأن أي قرار خلاف ذلك قد يؤدي إلى الإطاحة بالحكم".

كما حذّر المسؤولون من خطورة الحرب مع الولايات المتحدة وإسرائيل، في ظل معاناة البلاد من اقتصادٍ مُنهار، وعملةٍ تتراجع مقابل الدولار، ونقصٍ في الغاز والكهرباء والمياه.

وقال المسؤولون لخامنئي إنه إذا رفضت إيران المحادثات أو إذا فشلت المفاوضات، فإن الضربات العسكرية على الموقعين النوويين الرئيسيين في البلاد، نطنز وفوردو، ستكون أمرا لا مفر منه.

كما أضافوا أن طهران ستُجبر حينها على الرد، مما يُعرّضها لحرب أوسع نطاقاً، وهو سيناريو قد يُلحق ضرراً أكبر بالاقتصاد ويُشعل اضطرابات داخلية، تشمل احتجاجات وإضرابات. وأوضحوا أن القتال على جبهتين يُشكّل تهديدا وجوديا للنظام.
لذا في نهاية الاجتماع الذي استمر ساعات، رضخ خامنئي لرأي المسؤولين ووافق على إجراء محادثات، أولا بشكل غير مباشر عبر وسيط، ثم، إذا سارت الأمور على ما يرام، محادثات مباشرة بين المفاوضين الأميركيين والإيرانيين

يذكر أن مصادر كانت كشفت سابقا أن رسالة ترامب إلى خامنئي كانت "صارمة". فمن جهة، اقترحت التفاوض على اتفاق نووي جديد، لكنها حذّرت في الوقت عينه من عواقب رفض العرض ومواصلة البرنامج النووي.

وقال مصدران حينها إن ترامب قال في الرسالة إنه لا يريد مفاوضات مفتوحة، وأشار إلى مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق.

في المقابل وصف المرشد الإيراني رسالة ترامب واقتراحه للمفاوضات بأنها "خدعة" تهدف فقط إلى خلق انطباع بأن إيران ترفض التفاوض.

هذا ومن المرتقب أن تنعقد المحادثات الأميركية الإيرانية غداً في سلطنة عمان، وسط غموض حول ما إذا كانت مباشرة أو غير مباشرة.

وكانت طهران و6 قوى كبرى منها أميركا وروسيا والصين، قد أبرمت اتفاقاً بشأن برنامجها النووي عام 2015 عرف رسمياً بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، وأتاح فرض قيود على برنامجها وضمان سلميته، لقاء رفع عقوبات.

إلا أن ترامب عاد وانسحب منه بشكل أحادي في 2018، معيداً فرض مجموعة من العقوبات على الجانب الإيراني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البحث عن طائرة الرئيس الإيراني لا يزال مستمرًا ومسؤول يؤكد أن حياته في خطر ومصادر أجنبية تؤكد وفاته

تعرّض مروحية الرئيس الإيراني لـ"هبوط صعب" في منطقة جبلية وفرق الإمداد تحاول الوصول إلى مكان الحادث

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط داخلية تجبر خامنئي على الموافقة على محادثات مع واشنطن وسط تهديدات ترامب ضغوط داخلية تجبر خامنئي على الموافقة على محادثات مع واشنطن وسط تهديدات ترامب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab