الرئيس السوري أحمد الشرع يطالب روسيا بأموال أودعها رئيس النظام السابق بشار الأسد في موسكو
آخر تحديث GMT22:07:18
الخميس 29 أيار ـ مايو 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

الرئيس السوري أحمد الشرع يطالب روسيا بأموال أودعها رئيس النظام السابق بشار الأسد في موسكو

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الرئيس السوري أحمد الشرع يطالب روسيا بأموال أودعها رئيس النظام السابق بشار الأسد في موسكو

الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع
موسكو - عمان اليوم

نقلت  مصادر دبلوماسية قولها، إن الرئيس السوري أحمد الشرع طالب روسيا بأموال أودعها رئيس النظام السابق بشار الأسد في موسكو. لكن المصادر أكدت أن الوفد الروسي الذي زار دمشق مؤخراً أبلغ الشرع أن الأسد لم يودع أموالاً في روسيا. ووفق المصادر، فإن المحادثات بين الإدارة السورية الجديدة والوفد الروسي تناولت أيضاً الديون السورية لروسيا والتي تناهز 23 مليار دولار، وطالبت دمشق موسكو بإلغائها.

وحول إمكانية تسليم موسكو بشار الأسد لدمشق، نقلت "رويترز" عن مصدر روسي قوله، إن روسيا لن توافق على تسليم الأسد، مؤكداً أنه لم يُطلب منها ذلك بالأساس.

وذكرت المصادر أن موسكو أبدت استعدادها لتقديم مساعدات إنسانية لسوريا، مقابل التقدم في المفاوضات حول القواعد الروسية في سوريا.

وخلال زيارة الوفد الروسي لدمشق، طرح مسؤولون سوريون احتمالية عودة الأسد إلى سوريا. وخلال لقاء استمر 3 ساعات مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، قال المسؤولون السوريون إن عودة الأسد ليست عقبة كبيرة أمام إعادة بناء العلاقات، بحسب أحد المصادر.

في سياق متصل، يتباحث السوريون والروس حول مصير قاعدتي طرطوس وحميميم العسكريتين، وهما عنصر رئيسي في نفوذ روسيا العسكري في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وبحسب المصادر ، يريد الشرع إعادة التفاوض على تأجير قاعدة طرطوس لمدة 49 عاماً الذي تم في عهد الأسد، وعقد إيجار غير محدد المدة لحميميم من أجل التوصل لاتفاق أفضل، لكنه لا يريد إقصاء موسكو كلياً فيما يبدو.

وبدلاً من ذلك، قد تبقى القاعدتان مقابل دعم دبلوماسي وتعويض مالي من روسيا التي لعبت دوراً كبيراً في قطاعي الاقتصاد والدفاع في سوريا على مدى سبعة عقود قبل أن تتدخل في الحرب الأهلية في 2015 لدعم الأسد.

في ديسمبر/كانون الأول، سقط الأسد وفر إلى روسيا من قاعدة حميميم. أما القيادة السورية الجديدة، التي كانت يوماً هدفاً لضربات جوية روسية مكثفة، فتتفاوض الآن مع موسكو.
وفي بيان صدر بعد الاجتماع بين بوغدانوف والشرع، قالت الحكومة السورية إن الشرع شدد على أن العلاقات الجديدة تتطلب معالجة الأخطاء السابقة، وطالب بتعويضات عن التدمير الذي تسببت فيه روسيا. وقالت مصادر وكالة "رويترز" إن الاجتماع سار بشكل سلس نسبياً.

قال سيرجي ماركوف، وهو مستشار سابق للكرملين، هذا الشهر إن الأمور تبدو جيدة بالنسبة لموسكو. وكتب على تيليغرام "السلطات السورية الجديدة لا ترى روسيا دولة معادية. لكن على روسيا أن تفعل شيئاً للحكومة السورية مقابل القاعدتين".

وتريد دمشق تعويضات عن الدمار الذي خلفته الحرب. وقال مصدر مطلع على وجهة نظر روسيا في هذا الشأن إن من غير المرجح أن تقبل موسكو المسؤولية ولكنها ربما تقدم بدلاً من ذلك مساعدات إنسانية.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدام القاعدتين مركزين لتوصيل المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وقال سفير موسكو لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن تحالف روسيا مع سوريا "ليس مرتبطاً بأي نظام"

قد يهمك ايضا 

الجيش السوري يكشف عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على محافظة حماة
 

روسيا ترسل حوالي 300 عسكري إلى سورية لتعزيز المواقع المشتركة

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السوري أحمد الشرع يطالب روسيا بأموال أودعها رئيس النظام السابق بشار الأسد في موسكو الرئيس السوري أحمد الشرع يطالب روسيا بأموال أودعها رئيس النظام السابق بشار الأسد في موسكو



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab