استهداف مستشفيات غزة ونسف مباني سكنية بجباليا وفضيحة تسريب وثائق سرية تتصاعد في إسرائيل مع إعلانها قطع العلاقات مع الأونروا
آخر تحديث GMT20:50:53
 عمان اليوم -

استهداف مستشفيات غزة ونسف مباني سكنية بجباليا وفضيحة تسريب وثائق سرية تتصاعد في إسرائيل مع إعلانها قطع العلاقات مع الأونروا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - استهداف مستشفيات غزة ونسف مباني سكنية بجباليا وفضيحة تسريب وثائق سرية تتصاعد في إسرائيل مع إعلانها قطع العلاقات مع الأونروا

مستشفى كمال عدوان في غزة
غزة - كمال اليازجي

مع دخول العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ395، واصل الاحتلال استهدافه مستشفيات قطاع غزة وقصف طابق الأطفال والحضانة وخزانات المياه في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع. في الأثناء دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى التعامل مع جبهة الضفة "بشكل شامل كما تعامل الجيش مع غزة" لحماية إسرائيل، على حد تعبيره.
سياسيا، تتصاعد في إسرائيل قضية تسريب وثائق مصنفة "سرية جدا" إلى وسائل إعلام أجنبية، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه جرى اعتقال 4 إسرائيليين في إطار القضية بينهم مستشار رئيس الحكومة.

وعلى صعيد متصل أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن إسرائيل أبلغت الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع وكالة الأونروا.
وقد أقرّ الكنيست الإسرائيلي مؤخرا مشروعي قانون يحظران العمل في إسرائيل على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المعروفة اختصارا باسم الأونروا، وينتظر أن يتسبب هذا الحظر في تقليص توزيع المساعدات في جميع أنحاء غزة التي تمزقها الحرب.
وتدعم الأونروا اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة، وكذلك البلدان المجاورة.


ونسف الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية في محيط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأكد وقوع قصف إسرائيلي عنيف على منطقة الفاخورة بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وقال مسعفون فلسطينيون إن غارات جوية إسرائيلية قتلت 31 شخصاً على الأقل، الأحد، نصفهم تقريباً في مناطق بشمال القطاع.
ويشن الجيش الإسرائيلي في شمال القطاع حملة منذ نحو شهر، يقول إنها تهدف إلى منع حركة حماس من إعادة تنظيم صفوفها.
ووصف فلسطينيون، الهجوم الجوي والبري الجديد وأوامر الإخلاء القسرية بأنها "تطهير عرقي" يهدف إلى إخلاء بلدتين ومخيم للاجئين في شمال قطاع غزة من السكان لإنشاء مناطق عازلة. وتنفي إسرائيل ذلك قائلة إنها تقاتل مسلحين من حماس يشنون هجمات انطلاقاً من هناك.
وقال مسعفون إن 13 فلسطينياً على الأقل قتلوا في هجمات منفصلة على منازل في بلدة بيت لاهيا وجباليا.
والأحد، قال مسؤولون في قطاع الصحة بمستشفى كمال عدوان إن المنشأة تعرضت لنيران دبابة إسرائيلية، وإن طفلاً كان يرقد بالمستشفى أصيب بجروح خطيرة.
وقال حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، إن الهجوم وقع بعد أن زار وفد من منظمة الصحة العالمية المستشفى ونقلوا بعض المرضى خارجه.
وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي، إن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة زرعها مسلحون فلسطينيون وليس نتيجة هجوم إسرائيلي.
وأضافت الوحدة في بيان: "تواصل المنظمات الإرهابية استغلال البنية التحتية المدنية والمرافق الطبية ومنظمات الإغاثة الدولية من أجل أنشطتها الإرهابية".
وتنفي حماس استخدام المرافق المدنية مثل المستشفيات والمدارس والمساجد لأغراض عسكرية.
هاجم مستوطنون فجر اليوم الاثنين مدينة البيرة وأحرقوا ممتلكات لفلسطينيين، في حين نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية إن "عصابات" من المستوطنين اعتدت على ممتلكات المواطنين ومنازلهم في البيرة شرقي رام الله وأحرقت العديد من السيارات.
من جهتها، نقلت قناة الأقصى الفضائية عن مصادر محلية في البيرة أن المهاجمين أحرقوا 20 سيارة خلال الهجوم.
وأظهرت مقاطع مصورة فلسطينيين في أحد شوارع البيرة وهم يحاولون إطفاء السيارات المشتعلة.
ومنذ عملية طوفان الأقصى قبل أكثر من عام، تصاعدت اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية وشملت القتل بالرصاص وحرق المنازل والسيارات واقتلاع الأشجار ومنع المزارعين من العمل في حقولهم.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية مساء أمس إن قوات الاحتلال والمستوطنين نفذوا 1490 اعتداء في الضفة الغربية خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي السياق، أفادت مصادر حقوقية فلسطينية بأن عددا من المستوطنين نصبوا صباح أمس الأحد أسلاكا شائكة حول منزلين في تجمع عرب المليحات شمال غربي أريحا بغور الأردن بعدما حاصروا منزلا آخر يعدّ امتدادا لتلك المنطقة المحاصرة.
واتهمت المصادر المستوطنين بدفع السكان إلى الرحيل القسري من خلال خنقهم في تلك المنطقة، وتنفيذ مخطط استيطاني للاستيلاء على المنطقة والتوسع فيها.

في غضون ذلك، نقلت شبكة "إن بي سي" الأمريكية عن نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس قولها: "سأفعل كل ما في وسعي إذا انتخبت رئيسة لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن إلى ديارهم".
وأضافت هاريس أنها "ستواصل العمل من أجل التوصل لحل دبلوماسي بين إسرائيل ولبنان يضمن حماية المدنيين وتوفير الاستقرار الدائم"، كما "ستعمل من أجل مستقبل يتمتع فيه الجميع في الشرق الأوسط بالأمن والكرامة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكشف عن تفاصيل عثور إسرائيل على جثامين 5 رهائن داخل نفق شمال قطاع غزة

"سرايا القدس" و"كتائب القسام" تُعلنان استهداف حشود ودبابات إسرائيلية في قطاع غزة

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استهداف مستشفيات غزة ونسف مباني سكنية بجباليا وفضيحة تسريب وثائق سرية تتصاعد في إسرائيل مع إعلانها قطع العلاقات مع الأونروا استهداف مستشفيات غزة ونسف مباني سكنية بجباليا وفضيحة تسريب وثائق سرية تتصاعد في إسرائيل مع إعلانها قطع العلاقات مع الأونروا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:19 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 عمان اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab