متظاهرون في تل أبيب يدعون إلى استعادة الأسرى ويُحمّلون نتانياهو مسؤولية فشل محاولات الهدنة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

متظاهرون في تل أبيب يدعون إلى استعادة الأسرى ويُحمّلون نتانياهو مسؤولية فشل محاولات الهدنة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - متظاهرون في تل أبيب يدعون إلى استعادة الأسرى ويُحمّلون نتانياهو مسؤولية فشل محاولات الهدنة

متظاهرون إسرائيليون
القدس المحتلة ـ عمان اليوم

تظاهر مئات الإسرائيليين السبت في تل أبيب تعبيرا عن غضبهم حيال ما يعتبرون أنه عجز لدى حكومتهم عن التوصل إلى اتفاق لوقف النار مع حركة حماس في غزة وتحرير الأسرى الـ97 المحتجزين بالقطاع الفلسطيني منذ أكثر من عام.وكما يفعلون أسبوعيا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، في ميدان أطلقوا عليه اسم "ساحة الرهائن"، طالب المتظاهرون الذين رفعوا أعلاما وصورا للأسرى، بـ"اتفاق الآن" وبـ"وقف الحرب"، مؤكدين "لن نتخلى عنهم".

وقال زاهيرو شاهار مور كانت هناك فرص لا حصر لها لإنهاء هذه الأزمة، وقد نسفت الحكومة كل واحدة منها".وأضاف هذا الموظف في أحد المصارف (52 عاما) والذي توفي عمه أفراهام موندر في الأسر "دورة العنف تتفاقم أسبوعا بعد آخَر ولا نرى نهاية في الأفق".

ويدعو المتظاهرون إلى هدنة مع حماس، في وقت تقول إسرائيل إنها حققت غالبية أهدافها العسكرية بما في ذلك القضاء على زعيم حماس يحيى السنوار الشهر الماضي.

بالنسبة إلى الحكومة الإسرائيلية والمسؤولين الأميركيين وعدد من الخبراء، فإن السنوار الذي يُعتبر العقل المدبر للهجوم الدامي على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، كان العقبة الرئيسة أمام التوصل إلى اتفاق هدنة.

واتهمت عفت كلديرون، قريبة الأسير الفرنسي-الإسرائيلي عوفر كلديرون، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بـ"تخريب" كل محاولات التوصل إلى هدنة.

وقالت عفت (50 عاما)، وهي شخصية بارزة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة،كل مرة نحاول التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى، يُخرِّب (نتانياهو) الاتفاق. لقد أنحى باللائمة على السنوار، والآن بعد أن لم يعد موجودا، يجد دائما سببا آخر".

وأضافت "إنها حرب دامية يجب أن تتوقف. كفى. مات كثير من الجنود ومن المواطنين العاديين"، في إشارة إلى الضحايا المدنيين، الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء.

وأدى هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 إلى مقتل 1206 أشخاص معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

كذلك، خطِف خلال الهجوم 251 شخصا لا يزال 97 منهم محتجزين في غزة، ويقول الجيش إن 34 منهم ماتوا.

وأدى القصف الإسرائيلي والحرب البرية إلى مقتل 43314 شخصا في غزة، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة ذات صدقية.

كما يُعبّر المتظاهرون الإسرائيليون عن دعمهم لعشرات آلاف الجنود الذين أنهكتهم الحرب المستمرّة في غزة منذ أكثر من عام.

ويأمل آخرون في مشاركة أكبر من جانب الولايات المتحدة، الحليف التاريخي لإسرائيل، والتي تشهد انتخابات رئاسية الثلاثاء.

وقال زاهيرو شاهار مور "آمل في أن يكون الفائز ناضجا كفاية" كي يأتي بالمسؤولين في المنطقة إلى طاولة المفاوضات.

وعبّر عن شعوره بـ"بخيبة أمل وإحباط وغضب" لأن الأسرى لا يزالون محتجزين في غزة، مبديا في الوقت نفسه "أملا بالنسبة إلى من لا يزالون منهم على قيد الحياة".

وانخرطت قطر والولايات المتحدة إلى جانب مصر، في وساطة لوقف الحرب الدائرة في غزة وإطلاق سراح أسرى إسرائيليين في القطاع ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

والأسبوع الماضي، أعادت دول الوساطة الثلاث إطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس والتي كانت متوقفة منذ الصيف.

لكن حماس ترفض أي اقتراح "لا يتضمن وقفا دائما للعدوان وانسحابا للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".

ومعارضو نتانياهو الذي يرأس ائتلافا يمينيا، يتهمونه بعرقلة المحادثات من أجل البقاء في السلطة، وهي تهمة ينفيها بشدة.

وقالت المتظاهرة سيمون سافران (77 عاما) من هرتسليا بشمال تل أبيب، إن الحكومة "لا تكترث" للأسرى.

واعتبرت أن بعضا من اتفاقات الهدنة المقترحة "لم يؤتِ ثماره، وليس بسبب حماس فقط. أنا لا أتوقع أي شيء من الحكومة".

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مقترح إسرائيلي جديد لصفقة مع "حماس" تشمل خروج السنوار ورفاقه من غزة وإطلاق الأسرى والمحتجزين

تحقيق إسرائيلي في مزاعم صحفية بشأن "هروب السنوار إلى إيران"

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متظاهرون في تل أبيب يدعون إلى استعادة الأسرى ويُحمّلون نتانياهو مسؤولية فشل محاولات الهدنة متظاهرون في تل أبيب يدعون إلى استعادة الأسرى ويُحمّلون نتانياهو مسؤولية فشل محاولات الهدنة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab