غريفيث يعلن قبول الأطراف اليمنية خطة إعادة الانتشار في الحديدة
آخر تحديث GMT13:53:46
 عمان اليوم -

كشفت مذكرة استخبارية استخدام أسلحة فرنسية في النزاع

غريفيث يعلن قبول الأطراف اليمنية خطة إعادة الانتشار في الحديدة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - غريفيث يعلن قبول الأطراف اليمنية خطة إعادة الانتشار في الحديدة

المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث
عدن - عبدالغني يحيى

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن  مارتن غريفيث أن طرفي النزاع اليمني وافقا على خطة إعادة الانتشار المفصلة للمرحلة الأولى في مدينة الحديدة، رغم وجود تأخر كبير في تنفيذ اتفاق السويد، فيما كشفت مذكرة  استخباراتية في فرنسا، عن استخدام أسلحة من تصنيع فرنسي في النزاع اليمني.

وأكد غريفيث، أثناء تقديمه اليوم الاثنين، إحاطة لمجلس الأمن الدولي عبر الدائرة المغلقة من عمان حول مستجدات الوضع في اليمن، أن التوصل إلى توافق بين طرفي النزاع، الحكومة والحوثيين، بشأن إعادة الانتشار في الحديدة "استغرق وقتا أطول مما كنا نأمل، لكننا ممتنون لأن ذلك قد حدث أصلا".

وأبلغ غريفيث مجلس الأمن بأنه قد تلقى تأكيدات من زعيم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) عبد الملك الحوثي، خلال لقائه الأسبوع الماضي في صنعاء، بأن قواته ستدعم اتفاق الحديدة.

اقرأ أيضا:

اتفاق بين الحكومة اليمنية و"الحوثيين" على انسحاب دفعة من المقاتلين من الحديدة

وأعرب المبعوث الأممي عن أمله بإحراز تقدم في تنفيذ اتفاق الحديدة، وقال، "دعونا نوضح أنه عندما ستحصل إعادة الانتشار، ستكون أول عملية سحب طوعي للقوات في هذا الصراع الطويل.. وسننتقل بكل سرعة بعد حصولها نحو حل آخر المسائل العالقة المتعلقة بالمرحلة الثانية ونشر قوات الأمن المحلية في المدينة".
وأشار إلى أن تطبيق اتفاق الحديدة يمهد الطريق لمفاوضات جادة أوسع نطاقا بشأن إنهاء الحرب في اليمن، مضيفا، "نحن جميعا بحاجة إلى رؤية تقدم ملموس في الحديدة قبل التركيز على الحل السياسي".
كما قال "إن الوضع في الحديدة ما زال هشا رغم بعض التقدم"، إذ سجل تراجع في عدد الاعتداءات والإصابات في صفوف المدنيين اليمنيين "بشكل لافت"، مشددا على أن "استمرار الحرب يعيق التوصل إلى حل سياسي في اليمن".
وجاء تصريح غريفيث بعد نحو 4 أشهر من تعثر تطبيق اتفاق ستوكهولم الموقع في ديسمبر / كانون الأول الماضي بين الحكومة والحوثيين والذي ينص على وقف إطلاق النار في الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين وسحب جميع قوات الطرفين منها تدريجيا ونشر قوات دولية لمراقبة الهدنة في المدينة.

هذا وكشفت الاستخبارات العسكرية في فرنسا، استخدام أسلحة من تصنيع فرنسي في النزاع اليمني.

وأشارت وكالة "فرانس برس" إلى أن ما نشرته مجلة "ديسكلوز" الاستقصائية، يتعارض مع الرواية الحكومية الرسمية في هذا المجال.

وذكر الخطاب الرسمي المعتمد في باريس التي لم تنف وجود هذه المذكرة، أن السلاح الفرنسي المملوك للسعودية والإمارات لم يستخدم إلا بصورة دفاعية في هذه الحرب التي أوقعت ما لا يقل عن 10 آلاف قتيل منذ 2015 وأوصلت ملايين اليمنيين إلى حافة المجاعة.

وحصلت المجلة على مذكرة أرسلتها مديرية الاستخبارات العسكرية إلى الحكومة الفرنسية في أكتوبر 2018، تكشف عن أسلحة فرنسية تستخدم على الأراضي اليمنية من جانب الرياض وأبوظبي ضد الحوثيين.

وفقا للمذكرة، يوفر 48 مدفعا من نوع سيزار مصنعة من شركة "نيكستر" الفرنسية ومنتشرة على طول الحدود السعودية اليمنية "مساندة للقوات الحكومية المدعومة من السعودية في تقدمها في الأراضي اليمنية".

وتبيّن خريطة لمديرية الاستخبارات العسكرية بعنوان "شعب تحت تهديد القنابل" أن "436 ألفا و370 شخصا قد يتعرضوا لضربات مدفعية محتملة" بعضها من مدافع فرنسية الصنع.

وعلى أرض المعركة، سجل انتشار لدبابات "لوكلير" مباعة للإمارات في التسعينات "عند المواقع الدفاعية في اليمن"، حسب المذكرة.

و"في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، كانت الدبابات الفرنسية في قلب معركة الحديدة" التي أوقعت 55 قتيلا مدنيا حسب منظمة "أكليد" غير الحكومية الأميركية، نقلا عن مجلة "ديسكلوز" التي طابقت المذكرة الاستخبارية مع صور ملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية وتسجيلات مصورة.

وجاء في المذكرة أن طائرات ميراج 2000-9 "تعمل في اليمن" فيما جهاز توجيه الغارات الفرنسي "ديموقليس" (تاليس) "قد يكون مستخدما" في هذا النزاع أيضا.

وأظهرت المذكرة أن سفينتين فرنسيتي الصنع تشاركان في الحصار البحري الذي يعيق تموين السكان بالمواد الأساسية اللازمة، وتسهم إحداهما "في مؤازرة العمليات البرية على الأراضي اليمنية".

وأكدت الحكومة الفرنسية في رد مكتوب صادر عن مكتب رئاسة الوزراء الاثنين، أن "الأسلحة الفرنسية المملوكة لأعضاء التحالف موضوعة على حد علمنا بمعظمها في مواقع دفاعية خارج الأراضي اليمنية أو في مواقع تابعة للتحالف، ولكن ليس على خط الجبهة".

قد يهمك أيضا:

الحكومة اليمنية ترى في موقف المبعوث الأممي انحيازاً فاضحاً الى جانب الميليشيات

غريفيث ولوليسغارد في صنعاء في محاولة لإزالة العراقيل أمام تنفيذ اتفاق السويد

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غريفيث يعلن قبول الأطراف اليمنية خطة إعادة الانتشار في الحديدة غريفيث يعلن قبول الأطراف اليمنية خطة إعادة الانتشار في الحديدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab