في أعقاب إعلان إسرائيل عن قتل قائد وحدة صواريخ في حزب الله خامنئي يهدد بـرد قاس على الغارات الإسرائيلية المتكررة
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

في أعقاب إعلان إسرائيل عن قتل قائد وحدة صواريخ في حزب الله خامنئي يهدد بـ"رد قاس" على الغارات الإسرائيلية المتكررة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - في أعقاب إعلان إسرائيل عن قتل قائد وحدة صواريخ في حزب الله خامنئي يهدد بـ"رد قاس" على الغارات الإسرائيلية المتكررة

قصف اسرائيلي في جنوب لبنان
بيروت ـ عمان اليوم

قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه قتل جعفر خضر فاعور، قائد وحدة الصواريخ في لواء ناصر التابع لحزب الله في جنوب لبنان.وأوضح في بيان أن "مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي نفذت غارة جوية في جنوب لبنان، وقضت على قائد منظومة الصواريخ التابعة لوحدة النصر التابعة لحزب الله، جعفر خضر فاعور، وكذلك قائد مجموعة الطائرات المسيرة في الوحدة".

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن "جعفر كان مسؤولاً عن هجمات متعددة من شرق لبنان على إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023."

ولم يعلق حزب الله على الخبر أو يؤكد مقتل فاعور.وتابع بيان الجيش الإسرائيلي "خطط فاعور للعديد من الهجمات الإرهابية ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية وجنود الجيش".وأشار إلى أن "فاعور كان مسؤولاً أيضا عن عدة هجمات صاروخية باتجاه الجولان، بما في ذلك الهجوم على مجدل شمس، والمطلة حيث قتل 5 مدنيين".

وكان حزب الله اللبناني قد أعلن السبت، أنه استهدف بالصواريخ 7 قواعد وشركة صناعات عسكرية شمالي ووسط إسرائيل.وأضاف أنه "قصف قاعدة غليلوت، التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200، في ‏ضواحي تل أبيب، بقذائف صاروخية نوعية". ولاحقا، قال إنه استهدف القاعدة ذاتها بـ"مسيّرة انقضاضيّة".

كما أعلن الحزب عن شن "هجوم بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة بلماخيم الجوية، التي تحتوي على مركز أبحاث عسكري ورادار لمنظومة حيتس الدفاعية جنوب تل أبيب".

وفي شمال إسرائيل، أفاد الحزب باستهداف 5 قواعد أخرى، هي: "قاعدة شراغا، شمالي مدينة عكا، وقاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق حيفا بسرب من المسيرات الانقضاضية، وقاعدة سنط جين اللوجستية، شمال عكا، وقاعدة مسغاف شمال شرق مدينة حيفا وقاعدة زوفولون للصناعات العسكرية، ‏شمال حيفا بصلية صاروخية نوعية".

وذكر الحزب أنه استهدف مقر "شركة ألتا للصناعات العسكرية، شمال شرق حيفا، بصلية صاروخية". وأكد أن هجماته على هذه القواعد وهذه الشركة "أصابت أهدافها بدقة".

وأضاف أنه شن هجمات صاروخية على مدينة صفد و6 بلدات شمالي إسرائيل، إلى جانب قصف 8 تجمعات لجنود شمالي إسرائيل وجنوبي لبنان.

وبذلك ترتفع عدد الهجمات التي نفذها الحزب، السبت، إلى 26 هجمة وذلك حتى الساعة 21:15 بتوقيت غرينتش وفق سلسلة بيانات نشرها عبر حسابه على منصة تلغرام.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أفادت القناة "12" الإسرائيلية أن 10 مسيرات و130 صاروخاً من لبنان اخترقت الأراضي الإسرائيلية منذ فجر السبت.

وأعلنت هيئة الإسعاف (نجمة داود الحمراء)، في بيان، إجلاء 19 مصاباً إثر سقوط صاروخ مصدره لبنان على مبنى في بلدة الطيرة بمنطقة شارون.

فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن "شركة الكهرباء الإسرائيلية تعمل في عدة بلدات بمنطقتي إصبع الجليل والجليل الغربي (شمال) لإصلاح أضرار نجمت عن رشقة صاروخية من لبنان"، السبت.

وأضافت أنه في هذه المناطق "تضررت شبكة الجهد العالي، وتقطعت الأسلاك".

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن 26 ألفاً و360 صاروخاً على الأقل أطلقت على إسرائيل من عدة جبهات قتال، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، معظمها انطلقت من قطاع غزة ولبنان، تليها إيران ثم اليمن، عدا عشرات الصواريخ التي أطلقت من العراق.

في غضون ذلك، تعهد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بتوجيه "رد قاس" على الهجمات التي شنتها إسرائيل على بلاده بدعم من الولايات المتحدة، وقال في خطاب ألقاه أمام طلاب بطهران "على العدوَّين، الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، أن يعلما أنهما سيتلقيان بالتأكيد رداً قاسياً على ما يفعلانه ضد إيران ومحور المقاومة".

فيما أعلنت إسرائيل، السبت، "اعتقال عنصر بارز في حزب الله" خلال عملية خاصة بشمال لبنان.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي، السبت 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إن قوات الكوماندوز البحرية ألقت القبض على "عنصر بارز في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية اللبنانية وأحضرته إلى إسرائيل للتحقيق معه.

من جانبه طلب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي من وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب تقديم شكوى عاجلة الى مجلس الأمن الدولي.

وصرح وزير الأشغال والنقل اللبناني، علي حمية، لوسائل إعلام بأن من وصفه بالـ"مختطف" هو قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية، ويتلقى تعليمه في معهد مدني، وليس تابعاً للجيش اللبناني.

كما أكد حمية أنه "لم يصدر عن الحكومة أي تعليق أو بيان على ما تم تداوله عن إنزال في البترون، والأمر متروك للأجهزة الأمنية والجهات المختصة".

وأشار حمية إلى أن المختطف عماد أمهز هو ضابط مدني بحري.

وأكد أن "هناك تواصلاً مع اليونيفيل لكون الشواطئ اللبنانية مراقبة منها، فمهمة اليونيفيل هي مراقبة الشاطئ اللبناني بشكل دوري من الناقورة إلى العريضة".

ونفت اليونيفيل، عبر بيان، أي علاقة لها بتسهيل أي عملية اختطاف أو أي انتهاك آخر للسيادة اللبنانية.

قد يهمك أيضــــاً:

شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان

"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان

 

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في أعقاب إعلان إسرائيل عن قتل قائد وحدة صواريخ في حزب الله خامنئي يهدد بـرد قاس على الغارات الإسرائيلية المتكررة في أعقاب إعلان إسرائيل عن قتل قائد وحدة صواريخ في حزب الله خامنئي يهدد بـرد قاس على الغارات الإسرائيلية المتكررة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab