السلطان هيثم يتابع آلية التعامل مع التطورات الناتجة انتشار "كورونا"

أعرب الدكتور محمد بن سيف الحوسنی وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية عضو اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا كوفيد١٩ عن بالغ شكره للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق لمتابعته الحثيثة ورعايته الدائمة للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا كوفيد ١٩.وقال إن إجمالي الحالات في السلطنة إلى اليوم بلغت ١٧١٦، ومنها  ٣٧ بالمئة لعمانيين و ٦٣ بالمئة لغير عمانيين مشيرًا إلى أن عدد المتعافينبلغ ٣٠٧ حالات فيما بلغ عدد المرقدين في المستشفيات ٣٩ حالة، ٩ حالات منها في العناية المركزة فيما يبلغ عدد الحالات المعزولة حتى هذااليوم أكثر من ٦٠٠٠ حالة مؤكدًا أن السلطنة لم تصل للذروة حتى الآن.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الرابع للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، بمشاركة كل من: سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، رئيس قطاع الإغاثة والإيواء باللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة وسعادة الدكتور سعود بن حمود الحبسي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية والدكتور سيف بن سالم العبري مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة والدكتور شوقي بن عبدالرحمن الزدجالي مساعد المدير العام للشؤون الصحية ببلدية مسقط.وأشار سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسنی وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية عضو اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا إلى البلازما المستخرجة من المتعافين حيث تم البدء في إعطائها لبعض المرضى وقد تعطى لمرضى آخرين مستقبلًا مبينًا أن العلاجات مُتعددة ولا يوجد علاج واحد لتحقيق الشفاء التام حتى الآن للمصابين بالفيروس موضحًا أن النتيجة لا تعتمد فقط على فعالية الدواء ولكن على الوضع الصحي الخاص بالمرضى وفي حالة وجود أعراض أخرى.

وأضاف أن دواء هيدروكسي كلوروكين الذي قامت وزارة الصحة بشرائه من جمهورية الهند كان متوفرًا لدى الوزراة ولدى المؤسسات الصحية الخاصة ويعطى لأمراض أخرى في وقت سابق ومنها الملاريا مؤكدًا سعادته أنه لا توجد وعود ولا ضمانات حول فعالية هذا الدواء أو البلازما كون العالم أجمع يبحث عن الدواء الفعال لهذا الفيروس.

وذكر أن عدد الفحوصات التي تمت اجراؤها في المختبر المركزي بلغت 2000 فحص يوميًا كما تُجرى فحوصات أخرى في بنك الدم كما سيتماجراء الفحص السريع في المستشفيات المرجعية موضحًا أن نسبةالفحوصات الايجابية لا تتعدى ٥ بالمئة مقارنة بعدد الفحوصات التي أسفرعنها التقصي الوبائي للحالات.وأشار سعادته إلى وجود دراسة مقترح حول حركة الطيران وإمكانيةاستئنافها مضيفًا أن هناك فرقا تبحث في نوع الأنشطة التجارية التي يمكنأن تستأنف عملها مع التأكد من التزامها بالضوابط الصحية والإجراءاتالوقائية حيث ستعرض نتائج هذه الفرق على اللجنة العليا والنظر فيهاواتخاذ ما يلزم.

وأكد على أهمية الالتزام بالتباعد الاجتماعي والإجراءات الوقائية خاصةونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك الذي يعد موسمًا للتجمعات العائليةحيث من المتوقع أن يشهد ارتفاعًا في عدد الإصبات وهذا ما لا نتمناه مشيرًاإلى أن المحافظات القريبة من محافظة مسقط ولنتيجة سهولة الحركة شهدتارتفاعًا في عدد الحالات المسجلة بالإصابات.وقال سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، رئيس قطاع الإغاثة والإيواء باللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة إن القطاع يتعامل مع مراكز العزل التي صنفت إلى ٣ أقسام وهي العزل المؤسسي الوقائي والعزل المنزلي للمشتبه بهم وعزل المصابين الذين لا تتطلب حالتهم إلى عزل طبي في المستشفيات مضيفًا انه تم توفير كافة المتطلبات الأساسية التي يتطلبها النزيل في فترة العزل حيث تم توفير أكثر من ٣٠٠٠ غرفة فندقية لعزل المصابين وقائيًا كم تم تجهيز مجموعة من مراكز العزل التي تتسع لأكثر من ٢٤٠٠من المشتبه بإصابتهم والمصابين أيضًا.

وقال سعادة الدكتور سعود بن حمود الحبسي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية إن هناك وفرة في السلع الغذائية ولا نتوقع أن يكون هناك نقص في السلع الغذائية خلال الفترة المقبلة مضيفًا أنه تم شحن السلع الغذائية عبر البحر للتقليل من المخالطة وتجنيب العاملين في قطاع الغذاء من المخاطر مبينًا أن إغلاق بعض الأسواق جاء تأكيدًا لنهج التباعد الاجتماعي في الأسواق والحد من انتشار الجائحة في السلطنة.وأضاف انه تم تسجيل ١٧٠ شركة في منصة البيع الإلكتروني حيث إن الوزارة وضعت برنامجا خاصا لشهر رمضان المبارك لتوفير الأسماك في جميع المنافذ الموجودة في الولايات بأسعار مناسبة مؤكدًا أنه يتم متابعة أسعار الاسماك بشكل يومي للتأكد من أنها متوفرة بسعر مناسب لكافة المستهلكين.

وأكد الدكتور سيف بن سالم العبري مديرعام مراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة أنه لا يمكن الجزم بوصولنا إلى مرحلة الذروة في عدد الإصابات وقد نحتاج إلى ٤٠ يوميًّا منذ بداية تضاعف الحالات حتى نصل لها وكل التنبؤات مبنية على المعطيات الحالية مشيرًا إلى ان أغلب الحالات المسجلة حتى الآن هي حالات نقل مجتمعي وتشكل ٧١ بالمئة وهناك حالة خالطت ٧٠ شخصًا خلال ٢٤ ساعة نتيجة التجمعات العائلية.وأضاف ان التقصي الوبائي قائم في معظم المحافظات مؤكدًا أن السلطنة من أوائل الدول التي اتخذت إجراءات للتركيز على التقصي الوبائي مشيرًا إلى أن ٩٠ بالمئة من الحالات التي تم تشخيصها في السلطنة وهي في العزل فيما تخضع أغلب الحالات للعزل المنزلي.

وأكد أن وجود فرق ميدانية في بوشر ليس مقدمة لأي شيء آخر ولكن محاولة لتوفير الخدمة لمن يحتاجها حيث إن ولاية بوشر حتى الآن فيها 93 حالة وتأتي بعد مطرح والسيب مضيفًا أنه تم اجراء أكثر من 29 ألف فحص حتى الآن ونقوم بمراقبة المحافظات، موضحًا أن قلة الحالات في بعضها لا علاقة له بقلة الفحوصات فيها ونراقب الأمر بشكل علمي جدًا.وقال الدكتور شوقي بن عبدالرحمن الزدجالي مساعد المدير العام للشؤون الصحية ببلدية مسقط إنه لا يوجد إغلاق للأنشطة المتعلقة ببيع المواد الغذائية مشيرًا إلى وجود اجتماعات ومناقشات تجري حول إمكانية استئناف الأنشطة التجارية الأخرى التي ستكون في مصلحة الجميع مضيفًا إلى وجود مناقشات مع الجهات المعنية على كافة المستويات من أجل مساكن العمالة الوافدة حيث نسعى للوصول إلى مرحلة انشاء مدن عمالية خارج المناطق السكنية، وأضاف أنه تم إصدار العديد من المخالفات على المطاعم والمراكز التجارية لعدم تطبيقها الاشتراطات الصحية وهناك مخالفات تم تسجيلها نتيجة عدم الالتزام باغلاق بعض الأنشطة التجارية.

قد يهمك ايضا:

مرسوم سلطاني بتحديد أيام الإجازات الرسمية في الأعياد والمناسبات

السلطان يستعرض مع وزير الخارجية البريطاني التعاون القائم وجهود التصدي لـ(كورونا)