زيادة التوتر بين إسرائيل وحزب الله والجماعة تبث فيديو لقاعدة جوية للاحتلال
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

زيادة التوتر بين إسرائيل و"حزب الله" والجماعة تبث فيديو لقاعدة جوية للاحتلال

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - زيادة التوتر بين إسرائيل و"حزب الله" والجماعة تبث فيديو لقاعدة جوية للاحتلال

قصف اسرائيلي في جنوب لبنان
بيروت ـ عمان اليوم

بث «حزب الله» اللبناني مقطع فيديو، اليوم الأربعاء، وقال إن طائرة مسيرة التقطته، وإنه يظهر طائرات ومنشآت لتخزين الوقود في قاعدة «رامات ديفيد» الجوية الإسرائيلية على بعد نحو 50 كيلومتراً من الحدود اللبنانية.وبحسب «رويترز»، قال الحزب إن المقطع تم التقاطه أمس الثلاثاء. وهو الثالث في سلسلة من مقاطع الفيديو التي التقطتها طائرة مسيرة للاستطلاع أطلق عليها «حزب الله» اسم «الهدهد».

واشتدت التوترات إلى حد كبير بعد اتساع رقعة تبادل إطلاق النار بين جماعة حزب الله جنوب لبنان والجيش الإسرائيلي على الحدود، ما أنذر بمخاوف من احتمال نشوب حرب شاملة.
وعلى الرغم من المحاولات الدولية لمنع التصعيد وخفضه، صرحت السفيرة الإسرائيلية لدى روسيا، سيمونا هالبرين، أن تل أبيب مستعدة لمواجهة عسكرية مع لبنان، لكنها تعطي فرصة للتسوية الدبلوماسية.
وقالت هالبرين للصحافيين اليوم الأربعاء، إن تل أبيب ليست مهتمة على الإطلاق بحرب واسعة النطاق مع لبنان.

في الوقت نفسه، لم تستبعد السفيرة، سيناريو أن إسرائيل ستضطر للدخول في حرب واسعة النطاق على الجبهة الشمالية، مشيرة إلى أن البلاد مستعدة تماما لذلك.
وأًضافت أن إسرائيل لا تزال تمنح الجهود الدبلوماسية فرصة.

أتى هذا التصريح في وقت شهدت فيه الجبهة الشمالية في إسرائيل توترات كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية، إذا رد حزب الله عقب اغتيال إسرائيل 4 من قيادييه وكوادره مع "الجماعة الإسلامية"، بغارات شملت لأول مرة، 3 مستوطنات إسرائيلية جديدة لم يسبق له استهدافها في عملياته السابقة، ما أثار مخاوف دولية من رد إسرائيلي قد ينذر بحرب شاملة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت الماضي، إطلاق حوالي 45 صاروخا من لبنان على إسرائيل خلال نصف ساعة، مؤكدا اعتراض بعضها بواسطة نظام الدفاع الجوي.

يشار إلى أن الأمين العام حسن نصر الله، كان حذّر في كلمة ألقاها بمناسبة إحياء ذكرى عاشوراء، الأسبوع الماضي، الجيش الإسرائيلي بأنه "لن يعاني من نقص في الدبابات إذا جاء إلى لبنان وجنوب لبنان" بل "لن تبقى لديه دبابات"، في إشارة منه إلى رد قوي من الجماعة على الضربات الإسرائيلية.
أتى هذا بعد اعتراف الجيش الإسرائيلي لأول مرة بمعاناته من نقص في الدبابات، بسبب تضررها في جبهات القتال في غزة، كما أوردت صحيفة "يديعوت أحرنوت".

ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار منذ أن دخلت حركة حماس، حليفة الجماعة في قطاع غزة، حرباً مع إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول.
في حين أن تصاعد حدة الهجمات في الأسابيع القليلة الماضية يزيد من المخاوف من إمكانية تحول هذا التبادل إلى حرب شاملة.

قد يهمك أيضــــاً:

شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان

"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان

 

 

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة التوتر بين إسرائيل وحزب الله والجماعة تبث فيديو لقاعدة جوية للاحتلال زيادة التوتر بين إسرائيل وحزب الله والجماعة تبث فيديو لقاعدة جوية للاحتلال



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab