مسقط -عمان اليوم
انطلقت في ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية أمس فعاليات الحملة الأولى لمبادرة بدية للاستزراع البيئي التي تهدف إلى معالجة التصحر وإعادة التوازن البيئي من خلال زراعة الأشجار البرية بعدد من المواقع المخصصة لذلك، ويأتي تنفيذ هذه الحملة من قبل إدارة البيئة بمحافظة شمال الشرقية ضمن حملة المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة برية عمانية بالتعاون مع فريق مبادرة الاستزراع البيئي والشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة» بيئة» وجمعية المرأة العمانية ومجموعة من المتطوعين، حيث تم خلال هذا المعسكر المخصص لتفعيل جهود المجتمع زراعة 300 شجرة برية من أشجار السمر والسدر في ولاية بدية ، حيث تعاني ولاية بدية من ظاهرة التصحر وزحف الرمال.
وتهدف هذه المبادرة إلى زيادة وتحسين الغطاء النباتي في المناطق الطبيعية الرعوية والمتدهورة وزيادة مخزون الكربون ورفع الوعي بأهمية زيادة المساحات الخضراء وفوائدها على البيئة والمجتمع، ومساهمة جميع شرائح المجتمع في الحفاظ على البيئة الطبيعية وإمكانية الاستفادة اقتصاديا من بعض اﻷنواع النباتية ، كما تهدف إلى تفعيل مشاركة المجتمع في الحفاظ على النباتات البرية والحفاظ على التنوع النباتي وذلك ضمن رؤية المبادرة والتي تستمر على مدى 10 سنوات حتى عام 2030م.
وتشتمل الخطة على زراعة تلك اﻷشجار بمعدل مليون شجرة سنويا وسوف يتم التركيز على زراعة معظم اﻷشجار البرية المعروفة في السلطنة ومنها الغاف والسمر والسدر والشوع والطلح والصبار والعلعلان وغيرها، وتركز المبادرة على إيجاد وسائل لتوعية المواطنين وكيفية التعاون للحفاظ على اﻷشجار البرية وتوجيه المجتمع لضرورة الاهتمام باﻷشجار البرية وإشراك جميع شرائح المجتمع وتعريفهم بأنواع اﻷشجار البرية إضافة إلى غرس مبدأ الاهتمام باﻷشجار وتوسعة الرقعة الخضراء مما يساهم في إيجاد بيئة طبيعية صحية، كما تتضمن المبادرة زراعة اﻷشجار في مختلف محافظات السلطنة وإنشاء بنك للبذور وتوسعة المشاتل الحالية وإنشاء مشاتل جديدة.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك