الصحة العالمية تؤكد أن تجربة السلطنة في مجال القضاء على السل مُثيرة للاهتمام
آخر تحديث GMT22:07:18
الأحد 1 حزيران / يونيو 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

تعتبر عُمان من الدول ذات معدل الإصابة المنخفضة

"الصحة العالمية" تؤكد أن تجربة السلطنة في مجال القضاء على "السل" مُثيرة للاهتمام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الصحة العالمية" تؤكد أن تجربة السلطنة في مجال القضاء على "السل" مُثيرة للاهتمام

منظمة الصحة العالمية
مسقط -عمان اليوم


في إطار تحقيق رؤية منظمة الصحة العالمية "نحو القضاء على السل" قامت المنظمة مؤخرا بنشر الدليل الاسترشادي للقضاء على السل في الاقليم الاوروبي مستندة على بعض الادلة القائمة والتجارب المنشورة لبعض البلدان بهذا الصدد و قد جاء في الدليل الإستشهاد بالسلطنة باعتبارها من التجارب المثيرة للاهتمام في اقليم شرق المتوسط - بجانب تجربة الولايات المتحدة الامريكية والتجربة الكندية في اقليم امريكا الشمالية - في مسارها الهادف للقضاء على السل.

هذا و تعتبر سلطنة عمان من الدول ذات معدل الإصابة المنخفضة بنسبة تقل عن 10 لكل مليون نسمة، (8/100,000 في 2019) بمعدل تناقص وصل الى 2% تقريبا في العشر سنوات المنصرمة. وقد انتهت المديرية العامة لمراقبة و مكافحة الامراض بوزارة الصحة من وضع الاستراتيجية الوطنية للقضاء على السل التي تقوم بتنفيذها على مراحل والتي ترتكز بشكل اساسي على خفض نسبة الإصابة و الوفيات حيث تهدف في مراحلها الاولى إلى خفض نسبة الإصابة الى اقل من واحد في المليون بحلول عام 2035 وذلك للوصول الى ما يسمى بمرحلة ما قبل القضاء على السل عن طريق خفض الإصابة بنسبة 90 بالمئة و خفض الوفيات بنسبة 95 بالمئة قياسا على الوضع الوبائي لعام 2015 ,حيث تتضمن الإستراتيجية توفير الفحوصات المخبرية ذات الفاعلية والحساسية الكبرى التي تساعد في سرعة تشخيص المريض المشتبه به خلال ساعات من أخذ العينة إضافة إلى توفير العلاج المناسب للمصابين والمخالطين ممن تم تشخيصهم بالسل الكامن.

ومن الركائز المهمة التى تستند عليها هذه الاستراتيجية تعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص وفق معايير وضوابط واضحة لضمان الجودة خاصة فيما يتعلق بالفحص المبكر وتقديم الرعاية الطبية المطلوبة للفئات الاكثر عرضة كالوافدين من الدول ذات معدل الإصابة المرتفعة, كما أن التركيز على الأساليب الوقايئة كفحص السل الكامن وعلاجه باعتباره من أهم الحلول المطروحة عالميا في سبيل الوصول الى الهدف المنشود للقضاء على السل لهو ركيزة أخرى ضمن الإستراتيجية الوطنية. و لأهمية الوعي المجتمعي بمثل هذه القضايا الصحية و مشاركة أفراد المجتمع عن طريق التثقيف و التعليم لإتباع السلوكيات الصحيحة و أخذ المعلومة من مصادرها الموثوقة فإن الإستراتيجية الوطنية تضمنت ايجاد الكثير من الوسائل التثقيفية سعيا لإيصال المعلومة للفئات المستهدفة ورفع الوعي لديها بالوقاية وطرق العلاج مع الاستفادة من التقنيات الحديثة ووسائل الذكاء الاصطناعي وتوظيفها بشكل صحيح. كذلك فقد تضمنت الإستراتيجية الوطنية توظيف البحوث العلمية في رفع جودة الخدمات المقدمة للمرضى .

 ولم تغفل المديرية العامة لمكافحة ومراقبة الأمراض عن الدور الكبير الذي تسهم به المؤتمرات و ورش العمل العالمية من استقطاب للخبرات العالمية والإستفادة منها في تطوير خدمات الرعاية الصحية للمرضى وتأهيل الكوادر الطبية ومن هذا المنطلق فقد عقدت سلطنة عمان مؤخرا ورشة عمل دولية حول القضاء على السل حضرتها مديرة برنامج السل العالمي من منظمة الصحة العالمية إضافة إلى العديد من الخبراء من جميع أنحاء العالم وقد تم نشر النتائج المتمخضة عن ورشة العمل في مجلة طبية عالمية كما تم الإستفادة من هذه النتائج في إعداد الإستراتيجية الوطنية.

الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية في سعيها لتحقيق أهداف استراتيجية القضاء على السل تقوم بنشر الأدلة الإسترشادية بشكل مستمر للإستفادة من التجارب الناجحة في هذا الخصوص و توجيه الدول في تنفيذ خطط إدارة عدوى السل ولضمان استدامة مرحلة القضاء على السل في البلدان ذات معدلات الاصابة بالسل المتوسطة التي من المؤمل أن تسهم في خدمة واضعي السياسات و العاملين في مجال الاستجابة الوطنية والإقليمية لمكافحة السل. وفي هذا السياق فإن وزارة الصحة ستقوم بتدشين الإستراتيجية الوطنية للقضاء على السل في بداية عام 2021 من أجل العمل على تنفيذ ما جاء فيها من استراتيجيات للوصول إلى الهدف المنشود للقضاء على السل على المستوى المحلي و الذي بدوره سيصب في المحصلة النهائية لنفس الهدف كإحدى مسؤوليات السلطنة تجاه المجتمع الدولي للمساهمة في القضاء على السل والوقوف في وجه هذا الداء وتحقيق العدالة فيما يتعلق بالصحة العامة بين افراد المجتمع.

 

قد يهمك ايضًا:

منظمة الصحة تؤكّد أنّ الأدوية لا تعني اختفاء "كورونا" و"فايزر" غير متأكدة من منع العدوى

 

 

منظمة الصحة تجدد التحذير اللقاحات لا تعني اختفاء كورونا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة العالمية تؤكد أن تجربة السلطنة في مجال القضاء على السل مُثيرة للاهتمام الصحة العالمية تؤكد أن تجربة السلطنة في مجال القضاء على السل مُثيرة للاهتمام



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 19:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 18:02 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 05:08 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 09:50 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:31 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 08:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الثور

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab