اشتباكات في جنين تُسّفر عن مقتل قيادي في الجهاد الإسلامي وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية تفرض حصارًا على المدينة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

اشتباكات في جنين تُسّفر عن مقتل قيادي في الجهاد الإسلامي وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية تفرض حصارًا على المدينة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اشتباكات في جنين تُسّفر عن مقتل قيادي في الجهاد الإسلامي وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية تفرض حصارًا على المدينة

قوات الاحتلال تهاجم مخيم جنين
جنين ـ عمان اليوم

قُتِلَ أحد قادة كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، يزيد جعايصة، خلال اشتباكات مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية قرب جنين صباح اليوم السبت، أسفرت أيضاً عن وقوع عدد من الإصابات بين الفلسطينيين.يذكر أن جعايصة مطلوب ومُلاحق للجيش الإسرائيلي.وقال الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطيني أنور رجب إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية، شرعت فجر اليوم بتنفيذ ما وصفها بخطوات جديدة تهدف لحفظ الأمن والسلم الأهلي، وبسط سيادة القانون في مخيم جنين.

نعت حركة الجهاد الإسلامي في الأراضي الفلسطينية، "الشهيد القائد يزيد جعايصة الذي ارتقى برصاص أجهزة السلطة في جنين"، بعد أيام قليلة من مقتل الفتى ربحي الشلبي، مؤكدة أن "استمرار أجهزة السلطة بهذا النهج المشين الذي يتنافى مع قيمنا وأعرافنا كافّة، يدق ناقوس الخطر، ويؤجج خلافات داخلية نحن في غنى عنها، في هذا الوقت الحساس والمصيري من تاريخ قضيتنا وما تتعرض له من مخططات الضم والتهجير".

وأدانت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، اليوم السبت، "استمرار قيام أجهزة السلطة الأمنية بملاحقة المقاومين والمطلوبين للاحتلال، مستنكرة حالة الاستهداف المتصاعد والمتعمد لهم في جنين، التي تتماهى بشكل تام مع عدوان الاحتلال وإجرامه، دون أي اكتراث لكل النداءات بكفّ يدها عن أبناء شعبنا ومقاومينا".

دعت حركة حماس، الفصائل والقوى الفلسطينية كافة، والمكونات القانونية والحقوقية لـ"اتخاذ موقف حاسم من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية إزاء عمليات ملاحقة واستهداف المقاومة في مخيم جنين وعموم الضفة الغربية المحتلة".

وأشارت مصادر محلية إلى تجدد الاشتباكات بين أجهزة السلطة ومسلحين في طولكرم، واستمرار أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بمحاصرة مخيم جنين.

كما قال المتحدث باسم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية أنور رجب ، إن قوات الامن الفلسطينية تواصل ما أطلق عليه عملية "حماية وطن" في مدينة ومخيم جنين، وإن اشتباكات طفيفة وقعت بين مسلحين وقوات في أجهزة الأمن بعد تفجير القوات سيارة مفخخة عثرت عليها في وسط المدينة.

وفصّل بيان صحفي صادر عن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني "أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تمكنت من إحباط ما سماه كارثة كادت أن تهز مخيم جنين، وذلك بالسيطرة على سيارة مفخخة أعدها الخارجون على القانون، التي كان من المقرر تفجيرها وسط المواطنين وعناصر الأجهزة الأمنية، في عمل يعكس نهجاً داعشياً دخيلاً على القيم وأخلاق الفلسطينيين ومتناقض مع مسيرة نضالنا الوطني".

قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن رئيس الوزراء محمد مصطفى اجتمع، اليوم السبت، بقادة المؤسسة الأمنية في مدينة جنين بالضفة الغربية، لمتابعة جهود "تعزيز وبسط سيادة الأمن والنظام والقانون والسلم الأهلي".

وذكرت الوكالة أن الاجتماع يأتي بعد لقاء جمع مصطفى بممثلين عن المؤسسات والفعاليات في محافظة جنين، وذلك خلال زيارة بدأها للمدينة اليوم للاطلاع على الأوضاع فيها.

كما دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، أبناء الشعب الفلسطيني إلى الوقوف لجانب المؤسسة الأمنية في القضاء على ظاهرة "الفلتان الأمني"، "في الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا لحرب إبادة جماعية وصمت دولي".

وأضاف أبو يوسف لإذاعة صوت فلسطين: "نحن أحوج إلى الوحدة الداخلية، وتغليب مشروعنا الوطني دون حرف للبوصلة، وما يحدث من محاولات لحرفها يستوجب منا جميعا الوقوف أمام ما يجري من خلال بسط القانون وقطع الطريق أمام من يريد العبث بالسلم الأهلي ومصير شعبنا".

ووصف أبو يوسف محاولات البعض "حرف البوصلة" بمحاولات لإضعاف السلطة وبالتالي حدوث فوضى عارمة في الضفة، وهو ما تريده إسرائيل، وفق قوله.

قد يهمك أيضًا

 سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحفظ على304 من الشهداء الفلسطينين في مقابر الأرقام

خطأ يجبر الحكومة الفلسطينية الجديدة على إعادة اليمين

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات في جنين تُسّفر عن مقتل قيادي في الجهاد الإسلامي وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية تفرض حصارًا على المدينة اشتباكات في جنين تُسّفر عن مقتل قيادي في الجهاد الإسلامي وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية تفرض حصارًا على المدينة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab