مسقط - عمان اليوم
أصدرت وزارة التراث والسياحة تعميمًا للمنشآت الفندقية حول السعة الإيوائية خلال موسم صلالة السياحي في محافظة ظفار، حيث أوردت فيه إمكانية تشغيل المنشآت الفندقية في المحافظة للغرف الفندقية بطاقة استيعابية في حدها الأقصى ٧٥ بالمائة بدءًا من اليوم وحتى إشعار آخر. وحثت الوزارة جميع المنشآت الفندقية والسياحية على الالتزام بالقرارات الصادرة من اللجنة العليا والإجراءات الوقائية المعتمدة.
وافتتحت وزارة التراث والسياحة مكتب تمثيل سياحي للسلطنة في جمهورية الصين من الأول من أغسطس 2021م إلى 31 يوليو 2022م مع قابلية التجديد وذلك ضمن منظومة التطوير والتجديد بالخطط والبرامج التسويقية التي تنفّذها الوزارة والتي تُعنى بتسويق وترويج السلطنة سياحيًا من خلال مكاتب التمثيل السياحية الخارجية. وارتأت الوزارة ضرورة التوسع في السوق الصيني بعد تنامي الأعداد السياحية القادمة من جمهورية الصين الشعبية إلى السلطنة، حيث بلغت أعداد الزائرين إلى السلطنة من جمهورية الصين الشعبية خلال الأعوام الـ 5
الماضية /٢١٩٧١٧/ زائرًا، كما شهدت الفترة بين عامي 2018 و2019م ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة الزائرين إلى السلطنة بزيادة مقدارها 141 بالمائة. ويمثّل مكتب التمثيل السياحي بجمهورية الصين الشعبية حلقة وصل بين الزوّار والمشاركين في معرض أكسبو دبي 2020 تساهم في إيجاد حُزم سياحية تشمل زيارة السلطنة خلال فترة المعرض. وبناءً على توصيات الاستراتيجية التسويقية لوزارة التراث والسياحة والتي جاءت بعدة مخرجات تساهم في تطوير الأعمال الترويجية من خلال تحديد المبادئ التوجيهية الرئيسية التي تتّبعها الوزارة
في الترويج للسلطنة كوجهة سياحية، ومن ضمن هذه المخرجات تحديد الأنماط السياحية والتي سوف يتم توجيه الأعمال الترويجية إلى الفئة ذات الدخل المرتفع في السوق الصيني كسياحة المغامرات والسياحة الترفيهية والسياحة التراثية والثقافية. وتتمثل أدوار مكتب التمثيل السياحي في توعية السائح الصيني المُستهدف بالسلطنة كوجهة سياحية من خلال الترويج للهوية التسويقية وجعل عُمان بارزة في مختلف الفعاليات السياحية المهمّة في السوق الصيني مما يساهم على إبقاء زيارة عُمان كخيار سياحي جديد بالنسبة للسائح الصيني ورسوخ عُمان
كوجهة سياحية في أذهان الفئة المُستهدفة. كما تتمثل في توطيد العلاقة بين شركاء القطاع المحلي (الشركات والفنادق) مع نظرائهم من السوق الصيني والذي يعدّ واحدة من أهم الركائز التي سوف يعمل عليها المكتب؛ لتحقيق أكبر استفادة ممكنة للقطاع السياحي مما سيُوجِد علاقات عمل طويلة المدى تعود بالنفع على القطاع المحلي من خلال زيادة معدلات الحجوزات ورفد السياحة المحلية بالفئات السياحية المُستهدفة من السوق الصيني. وتعدّ الرحلات التعريفية التي سوف ينظمها مكتب التمثيل السياحي، من الإيجابيات التي ستساعد في التعريف
بالمقومات السياحية لشركاء العمل المدعوين سواء كانوا يمثلون شركات سياحية أو وسائل الإعلام المختلفة وغيرهم ممن هم في هذا المجال، بحيث تعِد جولات تدريبية تثقيفية بالمنتج السياحي العُماني. وتعدُّ المشاركة في المعارض والفعاليات وإقامة ورش العمل وحلقات العمل والتدريب الإلكتروني من العناصر الترويجية المهمّة في مجال الترويج السياحي في السوق الصيني والتي ستساعد في الوصول إلى شريحة أكبر من الشركاء والجمهور.
قد يهمك ايضاً
وزارة التراث والسياحة العُمانية تخالف منتجع ميلينيوم صلالة
"التراث والسياحة العُماني" تنفذ مشروعًا في موقع السفينة الغارقة "كيفا"
أرسل تعليقك