ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار دانيال لأكثر من 6 آلاف قتيل في درنة و العدد مرشح للزيادة
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار "دانيال" لأكثر من 6 آلاف قتيل في درنة و العدد مرشح للزيادة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار "دانيال" لأكثر من 6 آلاف قتيل في درنة و العدد مرشح للزيادة

من آثار الدمار الذي خلفته العاصفة دانيال في ليبيا
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

 

قال متحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان اليوم الثلاثاء، إن عدد القتلى الذين سقطوا في مدينة درنة بشرق البلاد جراء الإعصار «دانيال» تجاوز ستة آلاف، مشيرا إلى أن العدد مرشح للزيادة.
ونقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن المتحدث طارق الخراز قوله عبر الهاتف: «الوضع الإنساني في درنة يحتاج مناشدة دولية ومساندة من دول الجوار والدول الصديقة، فهذه كارثة إنسانية».
وأضاف أن عدد المفقودين لا يزال آخذا في التزايد، لافتا إلى أن هناك «عائلات بالكامل تم فقدها جراء الفيضانات».
وتابع «نواجه صعوبات بسبب ضعف الإمكانيات، رغم أن السلطات المحلية تقوم بدورها على أكمل وجه. ما زالت هناك جثث تحت الأنقاض تحتاج إلى وسائل حديثة للوصول إليها بأسرع وقت».

ويتوقّع أن ترتفع حصيلة قتلى الفيضانات بشكل هائل في ظل تقارير عن آلاف المفقودين، وفق ما حذّر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وقال المسؤول في المنظمة طارق رمضان للصحافيين في وقت سابق اليوم: «حصيلة القتلى ضخمة وقد تصل إلى الآلاف... نؤكد من مصادرنا المستقلة للمعلومات أن عدد المفقودين وصل إلى 10 آلاف شخص حتى الآن».
حكومة الوحدة الليبية ترسل طائرة مساعدات إلى المناطق المتضررة في بنغازي

وقال وزير الصحة بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان عثمان عبد الجليل اليوم الثلاثاء إن أعداد الوفيات التي ستظهر غدا في درنة «مخيفة» وستكون أكبر بكثير مما هو معلن حاليا.وأضاف الوزير في تصريحات تلفزيونية أن الوضع ما زال خطيرا في المدينة الواقعة بشرق ليبيا، مؤكدا على أن هناك أماكن لا تزال معزولة. وأشار عبد الجليل إلى أن السيول جرفت أحياء كاملة في درنة، لافتا إلى أن القوات المسلحة تقوم بجهود كبيرة للوصول إلى هذه المناطق.

من جانبه، وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، اليوم، عبر منصة «إكس»، إنه تم إرسال طائرة تحمل 14 طناً من المستلزمات والأدوية وأكياس حفظ الجثث، وتقل 87 من أفراد الأطقم الطبية والمسعفين إلى مدينة بنغازي في شرق ليبيا للمساعدة في جهود الإغاثة من السيول.

في السياق، أشار وزير في حكومة شرق ليبيا، اليوم، إلى أنه تم انتشال أكثر من ألف جثة في مدينة درنة التي اجتاحتها السيول، وأنه من غير الممكن إحصاء العدد الكلي للقتلى في الوقت الراهن، لكن العدد كبير للغاية.

وأضاف هشام شكيوات وزير الطيران المدني وعضو لجنة الطوارئ للوكالة عبر الهاتف: «عُدت من هناك (درنة)... الأمر كارثي للغاية... الجثث ملقاة في كل مكان بالبحر، في الأودية، تحت المباني».

وتابع: «ليس لدي عدد إجمالي للقتلى، لكن هو كبير كبير جداً... عدد الجثث المنتشلة في درنة تجاوز الألف... لا أبالغ عندما أقول إن 25 بالمائة من المدينة اختفى. كثير من المباني انهار».وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عبر منصة «إكس»، إن «الاتحاد الأوروبي يراقب الوضع عن كثب، وهو في حالة استعداد لتقديم المساعدة».

وأضاف: «شعرت بالصدمة لرؤية الصور التي تظهر الدمار الذي لحق بليبيا، التي تعرضت لطقس صعب، ما تسبب في فقدان كثير من الأرواح».

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم، إنه من المتوقع أن تكون حصيلة قتلى ومصابي السيول التي اجتاحت ليبيا كبيرة. وأضاف عبر منصة «إكس»: «من المتوقع سقوط كثير من القتلى والمصابين، خصوصاً في الشرق. قلوبنا مع جميع المتضررين وعائلاتهم». ولفت إلى أن ألمانيا تقف جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة وبقية الشركاء لتقديم المساعدات الممكنة إلى ليبيا.

واجتاحت سيول الإعصار كامل منطقة الجبل الأخضر وكبرى مدنه، مثل درنة والبيضاء والمرج وشحات وسوسة، بالإضافة لقرى وبلدات بالمنطقة.
وقال عميد بلدية شحات حسين بودرويشة، لـ«وكالة الأنباء الألمانية» (د ب أ)، إن «السيول غمرت نحو 20 ألف كيلومتر مربع في المنطقة»، عادّاً ما حدث أكبر كارثة طبيعية تشهدها ليبيا منذ زلزال المرج سنة 1963. وتمثلت مصيبة مدن الشرق في السيول التي جرفت كل ما كان أمامها من بشر وسيارات، والرياح القوية التي أسقطت أعمدة الكهرباء والإنارة، وكان الأمر كذلك بالنسبة لدرنة قبل أن ينهار سدان يفصلان جزء المدينة الساحلي عن الجبل.
ووفق شهود عيان من المدينة، انفجر السد الأول عند الساعة الثانية من صباح أمس، وسرعان ما لحق به السد الثاني، لتتدفق كميات ضخمة من المياه وتجرف معها سكان المدينة وكل معالمها المحاذية للوادي من ضفتيه الشرقية والغربية إلى البحر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سلطنة عُمان تُعرب عن تعازيها لليبيا في ضحايا الفيضانات الناجمة عن العاصفة دانيال

ارتفاع ضحايا العاصفة دانيال لـ 150قتيلاً في ليبيا والحكومة تُعلن الحداد وتنكّس الأعلام

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار دانيال لأكثر من 6 آلاف قتيل في درنة و العدد مرشح للزيادة ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار دانيال لأكثر من 6 آلاف قتيل في درنة و العدد مرشح للزيادة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab