انضمام سلطنة عُمان إلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان بمرسوم سلطاني
آخر تحديث GMT21:27:28
 عمان اليوم -

انضمام سلطنة عُمان إلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان بمرسوم سلطاني

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - انضمام سلطنة عُمان إلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان بمرسوم سلطاني

السُّلطان هيثم بن طارق
مسقط -عمان اليوم

انضمام سلطنة عُمان إلى الميثاق العربي لحقوق  أصدر السُّلطان هيثم بن طارق -- اليوم مرسومًا سُلطانيًّا ساميًا فيما يأتي نصّه:

مرسوم سلطاني رقم (16 / 2023) بالموافقة على انضمام سلطنة عُمان إلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان

نحن هيثم بن طارق سلطان عُمان

بعد الاطلاع على النظام الأساسي للدولة،

وعلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان،

وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة.

رسمنا بما هو آت


المادة الأولى: الموافقة على انضمام سلطنة عُمان إلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان وفقًا للصيغة المرفقة، مع مراعاة التحفظ على حكم الفقرة (2) من المادة (19) من الميثاق المشار إليه.

المادة الثانية: على جهات الاختصاص إيداع وثيقة الانضمام إلى الميثاق المشار إليه وفقًا لأحكامه، مع مراعاة التحفظ المشار إليه.

المادة الثالثة: يُنشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية، ويُعمل به من تاريخ صدوره.

صدر في: 28 من شعبان سنة 1444 هـ

الموافق: 21 من مارس سنة 2023 مماهو الميثاق العربي لحقوق الإنسان؟

يشكّل الميثاق العربي لحقوق الإنسان، الذي أُقِرّ في قمة جامعة الدول العربية في أيار/مايو 2004، أحد مؤشرات موجة الإصلاح التي يُقال إنها ضربت العالم العربي في وقت سابق من العقد الجاري. وكان الميثاق قد دخل حيّز التنفيذ في آذار/مارس 2008، وصادقت عليه عشر دول عربية، هي: الجزائر، والبحرين، والأردن، وليبيا، وفلسطين، وقطر، والسعودية، وسورية، والإمارات العربية المتحدة، واليمن. الميثاق الذي يشكّل مراجعة لوثيقة وُضِعت في العام 1994، هو جزء من عملية أوسع لتحديث الجامعة العربية، تشمل إنشاء مجلس السلم والأمن وبرلمان عربي موقّت. وتكمن أهميته في أنه أداة منبثقة عن المنطقة، جرى التفاوض عليها بين دول المنطقة. لذا، فهو يملك القدرة على أن يقلّص تشكيك الدول العربية المستمر بواجباتها في مجال احترام حقوق الإنسان في مجالات عدة، وحمايتها، وترويجها، ويمكن ان يضع في خاتمة المطاف حداً لهذا التشكيك.

لقد كشفت عملية مراجعة الميثاق وجود تشنّجات بين الدول العربية والمنظّمات الأهلية العربية ودول من خارج المنطقة حول حقوق الإنسان. فعلى الرغم من أن أمين عام الجامعة العربية أعلن منذ البداية أن الهدف الرئيس هو جعل الميثاق منسجماً مع القانون الدولي لحقوق الإنسان، بعدما قصّرت نسخة العام 1994 إلى حد كبير عن مراعاته، إلا أن المسودة الأولى التي وضعتها اللجنة العربية لحقوق الإنسان (وهي هيئة مشكلة من ممثلي الحكومات التابعة للجامعة العربية) بقيت بعيدة جداً عن تلك المعايير – على رغم أن العديد من الدول العربية قبلت بها عبر التصديق على المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان. ثم، بعد التعرّض إلى ضغوط من المجتمع الدولي والمنظّمات الأهلية، وافقت الجامعة العربية على الطلب من خبراء عرب مستقلين في مجال حقوق الإنسان (وهم أعضاء في هيئات متخصصة في حقوق الإنسان في الأمم المتحدة)، وضع مسودة. وبعد حصولهم على مساهمات من منظّمات عربية ودولية، وضع هؤلاء مسودة تنسجم إلى حد كبير مع القانون الدولي، رحّبت بها مجموعات حقوق الإنسان في المنطقة.

قد يهمك أيضاً

السلطان العماني يُهنئ الرئيس التونسي قيس سعيِّد

 

السلطان العماني يزور مدفعية سلطان عمان بمعسكر إزكي

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انضمام سلطنة عُمان إلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان بمرسوم سلطاني انضمام سلطنة عُمان إلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان بمرسوم سلطاني



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:58 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 عمان اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 20:55 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 عمان اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab