السفير المغربي حجم الاستثمارات بين الرباط ومسقط “لا يرقى للمستوى”
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

السفير المغربي حجم الاستثمارات بين الرباط ومسقط “لا يرقى للمستوى”

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السفير المغربي حجم الاستثمارات بين الرباط ومسقط “لا يرقى للمستوى”

السفير المغربي
مسقط -عمان اليوم

 أكد سعادة طارق الحسيسن سفير المملكة المغربية المعتمد لدى السلطنة أن العلاقة الثنائية بين السلطنة والمملكة المغربية متينة ومتميزة عبر التاريخ ومبنية على قواعد أساسية قوامها المحبة والاحترام المتبادل.

وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن البلدين الشقيقين لهما رؤى مشتركة في الجانب التنسيقي والتشاوري في العديد من القضايا.وأضاف سعادته أن السلطنة والمغرب يسيران بخطوات ثابتة في ظل القيادة الحكيمة لعاهلي البلدين السلطان هيثم بن طارق  وأخيه الملك محمد السادس التي تُعرف بالاستمرارية في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والإدارية، والقضائية وغيرها، خصوصا بعد انعقاد الدورة الخامسة للجنة المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين في شهر يناير 2019 بمسقط، ونتطلع لعقد الدورة المقبلة – إن شاء الله – بالرباط عندما تتحسن الأوضاع الوبائية الناتجة عن جائحة كورونا.

وأشار سعادته إلى أن حجم الاستثمارات بين البلدين الشقيقين، لا يرقى للمستوى الذي تعرفه العلاقات الثنائية بالرغم من تنوع مجالات الاستثمار في كلا البلدين ووجود إطار قانوني ينظم هذا الميدان، فالمملكة المغربية وبتجربتها الطويلة في مجموعة من القطاعات يمكن أن تُسهم في الاستثمارات المتاحة في السلطنة من خلال رؤية 2040 ، وأذكر على سبيل المثال – لا الحصر – الصناعات التحويلية في قطاعات الزراعة والصيد البحري والمعادن إلى جانب الاستثمار في القطاع السياحي وفي مجال الطاقة المتجددة.وأشار إلى أن التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين لا يعكس عمق علاقاتنا المتميزة غير أنه في السنتين الأخيرتين وقبل جائحة كورونا كانت السلع المغربية توجد بكثرة في الأسواق العمانية كالخضروات والفواكه والزيوت وغيرها من المنتوجات الغذائية وبالمقابل كانت تصل المغرب منتوجات عمانية من مواد غذائية وعطور عمانية مشهورة وكذا اللبان حيث كانت جل هذه السلع تُشحن بواسطة الخط الجوي المباشر بين مسقط والدار البيضاء.

كما وجه شكره للمسؤولين في الطيران العماني على قرارهم الصائب بفتح هذا الخط الذي أسهم في فترة وجيزة في إيجاد الاستمرارية للحركة التجارية والسياحية حيث ازداد عدد السياح من الجانبين وعرفت الحركة التجارية نموا في شحن البضائع عبر هذه الرحلات رغم تكلفتها الغالية.

وأوضح أن الآن يجب أن نعبّد الطريق للقطاع الخاص لتشجيعه على المزيد من الاستثمار ولهذا يجب العمل وفي أقرب وقت على فتح خط بحري بين بلدينا ليسهم في إنعاش التجارة والرفع من مستواها وبتكلفة مناسبة.

وحول العادات والتقاليد في هذا الشهر المبارك قال سعادته: تختلف من بلد لآخر غير أن هذا الشهر الفضيل يبقى في كل الدول العربية والإسلامية شهر الرحمة وصلة الرحم والصدقة ومساعدة المحتاجين من الفئات من المجتمع.

وذكر أن في المغرب تعرف جميع البيوت تغييرا في طريقة عيشها اليومي مع اختلاف العادات والتقاليد من منطقة لأخرى، يتجلی خصوصا في اللباس حيث يرتدي الرجال الجلباب والنساء القفطان أو الجلباب الخاص بهن كما تعرف مائدة الإفطار كذلك في كل البيوت تنوعا فنتناول شربة” الحريرة ” وحلويات مختلفة أبرزها ” الشباكية” وهذه العادات والتقاليد متشابهة كذلكفي السلطنة حيث تعرف الزيارات العائلية نشاطا متميزا وتتنوع مائدة الإفطار في الوجبات .

قد يهمك ايضًا:

السلطنة تؤيد جهود السعودية في مكافحة تهريب المخدرات

 

السلطنة توقع وثيقة انضمامها إلى منظمة التحالف العالمي للأراضي الجافة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير المغربي حجم الاستثمارات بين الرباط ومسقط “لا يرقى للمستوى” السفير المغربي حجم الاستثمارات بين الرباط ومسقط “لا يرقى للمستوى”



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab