اقتحامات بالضفة و18 قتيلاً في قصف على رفح وإسرائيل تُعلن الحرب رسمياً
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

اقتحامات بالضفة و18 قتيلاً في قصف على رفح وإسرائيل تُعلن الحرب رسمياً

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اقتحامات بالضفة و18 قتيلاً في قصف على رفح وإسرائيل تُعلن الحرب رسمياً

هكذا حول القصف الإسرائيلي المنازل إلى ركام صور من موقع جريمته في رفح في قطاع غزة
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

في اليوم الثالث للمواجهات المشتعلة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، تكثفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، والقصف والاشتباكات في الضفة الغربية. كما قصف طيران الاحتلال مسجدين في غزة خلال الساعات الماضية.

فيما أعلنت القوات الجوية الإسرائيلية أنها استهدفت عدة مواقع لحماس بينها مكتب أمني تابع للحركة في غزة. وأضافت عبر منصة إكس (تويتر سابقا) أن من بين المواقع التي تم قصفها مركز لإدارة العمليات داخل مسجد في جباليا مشيرة إلى أنه تم تدميره بالكامل.

وكان الطيران الإسرائيلي شن غارات "عنيفة ومتواصلة" خلال الساعات الماضية على بيت حانون شمال قطاع غزة. كما استهدفت المدفعية بقذائفها مناطق شرق وشمال مخيم البريج وشرق حي الزيتون والشجاعية في غزة.

فيما أفاد تلفزيون الأقصى الفلسطيني اليوم الاثنين بسقوط 18 قتيلاً في قصف إسرائيلي على منازل في رفح جنوب قطاع غزة. وفي وقت لاحق قال التلفزيون الفلسطيني إن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم في سلسلة غارات على مسجد ومنزلين بالقطاع، حسبما نقلت «وكالة أنباء العالم العربي».
كانت «وكالة الأنباء الفلسطينية» قالت إن عدداً من المواطنين قتلوا في سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على عدة منازل في بيت حانون ورفح.
وأضافت أنه تم قصف مسجد أحمد ياسين وسط مخيم الشاطئ، مما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين.

إلى ذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم عقبة جبر جنوب أريحا بالضفة الغربية. وبث التلفزيون الفلسطيني مقطع فيديو قال إنه لعملية الاقتحام، مشيراً إلى اندلاع اشتباكات مسلحة مع الإسرائيليين.
كذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة طوباس شمال الضفة من المدخل الشرقي وانتشرت في عدة أحياء، بينما أطلق الجيش الإسرائيلي "الرصاص الحي بشكل كثيف صوب المواطنين" خلال المواجهات، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية، أمس (الأحد)، أن المجلس السياسي الأمني المصغر وافق على إعلان حالة الحرب مع قطاع غزة رسمياً. وهذه هي المرة الأولى منذ حرب السادس من أكتوبر (تشرين الأول) 1973، التي تعلن فيها إسرائيل «حالة الحرب»، رغم أنه من الناحية الفعلية لم تتوقف عملياتها العسكرية.

وجاء إعلان الحرب في أعقاب الصدمة التي تكبدتها إسرائيل جراء حجم الخسائر البشرية الكبير في ظل الهجوم المباغت الذي شنّته حركة «حماس» على مستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة، صباح يوم السبت، وأدى إلى مقتل نحو 700 إسرائيلي وجرح أكثر من ألفين، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع قتلت 370 فلسطينياً وأصابت 2200 بجراح.

وكثّفت الدبلوماسية السعودية حضورها وسط زخم دولي لوقف التصعيد. وذكّرت الخارجية السعودية في بيان أمس «بتحذيراتها المتكرّرة من مخاطر انفجار الأوضاع نتيجة استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدّساته». ودعا البيان إلى «الوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين وحماية المدنيين، وضبط النفس».

إلى ذلك، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في بيان إن «حكومة الولايات المتحدة ستزود قوات الدفاع الإسرائيلية بسرعة معدات وموارد إضافية، بينها ذخائر». وأضاف أنه وجه حاملة الطائرات «يو إس إس جيرالد آر فورد» والسفن الحربية المرافقة لها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تُقاتل في بعض البلدات (المستوطنات)، مثل كفر عزة ورعيم وإيرز وزيكيم، في حين تُفتش عن مسلّحين في سديروت وصوفا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انقسام في مجلس الأمن بشأن هجوم حماس وواشنطن تدعو جميع أعضاءه لإدانة الحركة

نحو 1000 قتيل إسرائيلي و465 فلسطينياً حصيلة الاشتباكات بين قوات الاحتلال وحماس لليوم الثالث

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتحامات بالضفة و18 قتيلاً في قصف على رفح وإسرائيل تُعلن الحرب رسمياً اقتحامات بالضفة و18 قتيلاً في قصف على رفح وإسرائيل تُعلن الحرب رسمياً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:47 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 عمان اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab