تجدّدت الاشتباكات ، اليوم الثلاثاء، بين أبناء عشائر الضلوعية وعناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" في الناحية، وجاءت هذه الاشتباكات عقب سقوط 20 قذيفة هاون على الناحية.
وأكد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، ان "الاشتباكات المسلحة بين ابناء ناحية الضلوعية (80 كم جنوب تكريت)، وعناصر تنظيم " داعش"تجددت، في الناحية".
واضاف المصدر ، ان "هذه الاشتباكات لا تزال مستمرة مشيرًا الى انها "جاءت عقب سقوط 20 قذيفة هاون على الأحياء السكنية، ما اسفر عن مقتل مدني وامرأة".
وأعلن مدير شرطة قضاء الضلوعية، العقيد قنديل خليل ان "القوات الأمنية ومتطوعي العشائر صدوا هجومًا لمسلحي داعش هو الثاني من نوعه في 48 ساعة".
وأضاف قنديل ان "ثلاثة انتحاريين من داعش قتلوا في المواجهات المستمرة
و قال عضو مجلس محافظة صلاح الدين عداي ذنون ، إن " الثار للضلوعية سيكون قريبًا وسيحتفل الشهداء في قبورهم بأنهم تسلقوا منارة النصر".
وفي الانبار،أكد رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت ، ان جميع عشائر ناحية الكرمة اعلنت رسميًا عن اتحادها لمساندة قوات الجيش العراقي في المعركة الجارية حاليا لتطهير الناحية من عناصر "داعش".
واضاف كرحوت أن ابرز العشائر التي أعلنت موقفها الداعم لقوات الجيش هي الحلابسة، واللهيب، والبو خليفة، وجميلة، وصبيحات، مبينًا أن العشائر ستبدأ بتنفيذ هجمات منسقة ضد التجمعات المتطرفة داخل الناحية.
وأوضح الكرحوت أن تطهير ناحية الكرمة من المتطرفين سيكون له الاثر الأكبر في التحرك في اتجاه مدينة الفلوجة وتحريرها بالكامل منهم بعد ان اعلنت عشائر محيط الفلوجة انضمامها لقتال الدواعش.
وأكد رئيس مجلس قضاء حديثة في محافظة الانبار خالد سليمان، أن "القوات الأمنية في قضاء حديثة (160 كم غرب الرمادي)، أحرزت تقدمًا كبيرًا في تحرير مناطق الخفاجية وناحية بروانة والبوحيات والوس التابعة للقضاء"، مبينًا أن "العمليات العسكرية في القضاء شارفت على الانتهاء بعد مسك الأرض من قبل القوات الأمنية والعشائر الساندة لها".
وأضاف سليمان أن "كوادر بلدية قضاء حديثة تقوم برفع الأنقاض والنفايات من شوارع المناطق المحررة تمهيدًا لعودة الاسر النازحة الى مناطقها والعيش فيها بأمان".
وفي محافظة ديالى، كشف مصدر امني مطلع ، أن "اطلاقًا ناريًا بسلاح قناص مجهولة المصدر أدت، إلى مقتل أحد ابرز خطباء تنظيم داعش في منطقة حوض حمرين المدعو أبو عبد القادر الشامي (سوري الجنسية) في أطراف حي الجماهير وسط ناحية جلولاء (70كم شمال شرق بعقوبة)"
وأضاف المصدر أن "الشامي هدد في آخر خطبة له بضرب البيت الأبيض الأميركي واعتبار أربيل جزءًا من دولة الخلافة الإسلامية"، مشيرًا إلى أن "الشامي برز اسمه بعد سقوط ناحية جلولاء في يد تنظيم داعش قبل أسابيع وتولى في بادئ الأمر مهمة المحكمة الشرعية في الجانب الشرقي للناحية".
وأوضح المصدر أن "خطيب داعش المقتول أصبح بعد ذلك أحد معاوني والي إمارة جلولاء في التنظيم"، لافتًا إلى أن "الشامي عمد إلى الخطابة في صلاة الجمعة ببعض المساجد بين ناحيتي السعدية وجلولاء في الأسابيع الماضية".
وفي محافظة كركوك، انفجرت عبوة ناسفة موضوعة على جانب الطريق ، في الحي العسكري وسط قضاء الطوز (100 كم شرق تكريت)، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة".
وأكد مصدر في قيادة عمليات بابل، أن "طائرات مقاتلة تابعة للقوة الجوية العراقية وبالتنسيق مع جهاز المخابرات الوطني أغارت، على مواقع تابعة لتنظيم داعش في منطقة الفاضلية التابعة لناحية جرف الصخر، (35 كم شمالي بابل)، ما أسفر عن مقتل تسعة من عناصر التنظيم وإصابة ثلاثة آخرين بينهم قيادي يدعى (يوسف إبراهيم كسار الجنابي)، فضلًا عن تدمير عجلة نوع كيا تابعة لهم مزودة بأحاديات".
وأضاف المصدر ، أن "طيران الجيش وبالتنسيق مع الاستخبارات والأمن أغار على وكر المتطرف ياسين خضير الجنابي، في منطقة الفاضلية التابعة لناحية جرف الصخر، ما أسفر عن تدمير الوكر، إلى جانب تدمير عجلتين حمل نوع كيا تحملان أحاديات".
أرسل تعليقك