638  من المصريين أيدوا الدستور مقابل 362 صوتوا بالرفض
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

العليا للانتخابات" اعتبرت عدم الإشراف القضائي "مجرد مزاعم

63.8 % من المصريين أيدوا الدستور مقابل 36.2% صوتوا بالرفض

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 63.8 % من المصريين أيدوا الدستور مقابل 36.2% صوتوا بالرفض

فرز أصوات الناخبين في استفتاء الدستور المصري

فرز أصوات الناخبين في استفتاء الدستور المصري القاهرة ـ أكرم علي أعلنت "اللجنة العليا للانتخابات"، مساء الثلاثاء، نتائج الاستفتاء على مشروع الدستور المصري، لافتة إلى أن فرز الأصوات أسفر عن موافقة 10 ملايين و693 ألف، بنسبة 63.08%، فيما صوَّت بـ"لا" 6 ملايين و61 ألف ناخب، بنسبة 36.2%، فيما أكدت أن عدم الإشراف القضائي الكامل على الاستفتاء "مجرد مزاعم لا وجود لها"، مشددة على أنه "ثبُت عدم صحة جميع الشكاوى"، في هذا الشأن.
وأوضحت اللجنة أن "إجمالي المقيدين في الجداول بلغ 51 مليونًا و919 ألفًا و67 ناخباً"، شارك منهم في الاستفتاء 17 مليونًا و58 ألفًا و317 ناخبًا، منهم 16 مليونًا و 757 ألفًا صوتاً صحيحًا.
وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات، المستشار سمير أبو المعاطي، خلال مؤتمر صحافي مساء الثلاثاء، عُقد في مقر الهيئة العامة للاستعلامات، إن "اللجنة وردت إليها شكاوى من عدة منظمات حقوقية، راقبت على الاستفتاء، إضافة إلى ما تقدم به مواطنون من شكاوى، تمحورت حول عدم وجود إشراف قضائي، أو عدم صحة بعض إجراءات الاستفتاء، ومنع دخول المراقبين، وما يرتكب خارج اللجان من تجاوزات"، لافتًا إلى  أنه تم فحص كل هذه الشكاوى، من قبل اللجنة العليا، المنوط بها فقط نظر الشكاوى المتعلقة بالعملية الانتخابية، والتحقق منها، وتعمل على إزالة أسبابها، معقبًا" هذا ما قمنا به بالفعل".
وأكد أبو المعاطي، أن القول بعدم الإشراف القضائي الكامل على الاستفتاء "مجرد مزاعم لا وجود لها"، مضيفا "ثبت عدم وجود أي شخص ليس له علاقة باللجنة الانتخابية داخل اللجان"، قائلاً:" فيما يتعلق بالجرائم الانتخابية، فالقانون يخص النيابة العامة بالتحقيق في هذه الجرائم، وقد قامت اللجنة بفحص هذه الشكاوى، وكنا نقرأها ورقة ورقة، وكنا نشاهد الأسطوانات المدمجة المرفقة مع البلاغات".
وأضاف أبو المعاطي:" ثبت عدم صحة جميع الشكاوى في عدم الإشراف القضائي في كل اللجان"، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن أن تصدر اللجنة أي حكم إلا بعد التحقق من الشكوى بالكامل"، لافتًا إلى أنه "تم تحديث قاعدة بيانات الناخبين حتى 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 وهو اليوم السابق للاستفتاء، ما أسفر عن إضافة عدد 965380 ناخبًا ليصبح عدد المواطنين الذين لهم حق التصويت أكثر من 51 مليونًا".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

638  من المصريين أيدوا الدستور مقابل 362 صوتوا بالرفض 638  من المصريين أيدوا الدستور مقابل 362 صوتوا بالرفض



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab