180 قتيلاً الخميس والمعارضة تتهم دمشق بقصف عربين بقنابل محرمة دوليًا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

مقداد إلى موسكو وسط أنباء عن طلب الأسد اللجوء إلى فنزويلا

180 قتيلاً الخميس والمعارضة تتهم دمشق بقصف عربين بقنابل محرمة دوليًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 180 قتيلاً الخميس والمعارضة تتهم دمشق بقصف عربين بقنابل محرمة دوليًا

قصف عربين بالقنابل الفسفورية المحرمة دوليًا

دمشق ـ وكالات   أعلنت المعارضة السورية، مقتل 180 قتيلاً الخميس، على يد القوات الحكومية في مناطق عدة، في وقت اتهم ناشطون الجيش السوري باستهداف إحدى المدن في ريف دمشق بقنابل فوسفورية، فيما يتوجه نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، إلى موسكو، للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبحث نتائج زيارة المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي إلى دمشق، وسط أنباء عن "طلب الرئيس بشار الأسد من فنزويلا اللجوء لعائلته إثر تأكده أن ميزان القوى على الأرض في معظم البلاد لم يعد بيد قواته".
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن 180 شخصًا قتلوا، الخميس، على يد القوات الحكومية في مناطق عدة، وأن القوات الحكومية استهدفت إحدى المدن في ريف دمشق بقنابل فوسفورية، حيث بث ناشطون شريط فيديو على "يوتيوب"، لما قالوا إنه قصف من جانب الجيش السوري على مدينة عربين باستخدام القنابل الفوسفورية المحرمة دوليًا، وأن المدينة تتعرض لقصف بالقنابل المحرقة، بينما تظهر الصور حرائق تتصاعد منها أعمدة من الدخان الأبيض، علما بأنه وفقًا لاتفاق جنيف المبرمة عام 1980 يعتبر استخدام الفسفور الأبيض جريمة حرب، وهو يسبب حروقًا كيميائية شديدة، كما أنه من الممكن ان تؤدي أبخرة الدخان إلى المرض أو حتى الوفاة.
من جهة أخرى، أعلن الجيش السوري الحر، أنه أسقط مروحية تابعة للجيش الحكومي فوق مطار المزة العسكري قرب العاصمة دمشق، وأن فصيل آخر في المعارضة المسلحة أسقط طائرة من نوع "ميغ" في مدينة مورك في محافظة حماة، فيما قالت مصادر على الحدود التركية السورية أن الجيش الحر أعلن انطلاق عملية "البنيان المرصوص" للسيطرة على مدينة في معرة النعمان، الواقعة في محافظة إدلب شمال غربي البلاد، وأن منطقة ريف إدلب تقع تحت سيطرة الجيش الحر تقريبا باستثناء بعض الحواجز، وأن الجيش الحكومي يدافع عن مواقع قليلة فقط، تدعمه مقاتلات متمركزة في قاعدة تفتناز الجوية في ريف إدلب، كما شهدت بلدة اليعقوبية معارك عنيفة بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية، نجح على أثرها الجيش الحر بالسيطرة على حاجز المفرق في البلدة الواقعة في منطقة جسر الشغور.
إلى ذلك، ذكر مصدر دبلوماسي تركي،أن أكثر من ألف شخص وصلوا إلى الحدود السورية التركية، أخيرًا، وتوجهوا إلى مخيمات اللاجئين، وأن غالبية اللاجئين قدموا من بلدة حلفايا في حماة التي شهدت معارك عنفية قبل نحو يومين، قتل فيها أكثر من 60 شخصًا.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، توجه نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، إلى موسكو، حيث سيلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبحث نتائج زيارة المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي إلى دمشق، فيما تتزامن تلك الزيارة مع أخرى لوزير الخارجية المصري محمد عمرو إلى موسكو، كما تسبق زيارة الإبراهيمي للعاصمة الروسية المقررة السبت المقبل.
من جهتها، كشفت صحيفة "آقشام" التركية، أن "فنزويلا أقرت تلقيها رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد يطلب فيها اللجوء لعائلته إثر تأكده أن ميزان القوى على الأرض في معظم البلاد لم يعد بيد قواته، حيث تشهد البلاد مجازر يومية آخرها أودت بأكثر من 150 قتيلاً منهم 17 شخصًا أعدموا ميدانيًا في معضمية الشام فيهم عائلة كاملة من ثمانية أشخاص"، مضيفة أن "الأسد طلب في رسالة إلى الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز اللجوء لعائلته في حال ازدادت الأوضاع في سورية تدهورًا".
كما أوردت النبأ صحيفة "زمان" التركية، وقالت إن السفارة التركية في كاراكاس استفسرت رسميًا من وزارة الخارجية الفنزويلية التي أكدت هذا الخبر، لكن من دون الإدلاء بتفصيلات، وأن الأسد كان قد وجه رسالة مع نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، أواخر الشهر الماضي، إلى تشافيز تسلمها نائبه نيكولاس مادورو موروس.
في سياق متصل، أفاد المعارض السوري رامي جراح، في حديث صحافي، بأنه "من خلال تبادل الرسائل بينه وبين الناطق باسم الحكومة السورية المنشق جهاد مقدسي على (تويتر)، لمح إلى تعاطفه مع الثورة الشعبية ضد الحكومة، واقتناعه بأن الرئيس بشار الأسد راحل عاجلاً أم آجلاً، ولا إمكانية لبقائه في سورية بعد كل ما حدث من سفك لدماء الأبرياء والدمار الذي لحق بالبلاد".
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية، أنه "بعد توافق الآراء بشأن أيام الرئيس السوري بشار الأسد التي باتت معدودة في سورية، وأن نظامه وقواته على وشك الإنهيار، يشير الدبلوماسيون وخبراء الشرق الأوسط أن الصورة المقلقة لسورية تنبثق من الأخطار المتوقعة من استمرار الحرب الأهلية المندلعة في البلاد حتى بعد سقوط الأسد، وأن المخاوف المتزايدة في سورية لم تعد كامنة في وجود الأسد من عدمه، بل تركزت في عملية القتال الطائفي في جميع أنحاء المدن الرئيسة في دمشق وحلب وحمص"، لافتة إلى أن "البلاد باتت تشهد عمليات عسكرية لتصفية الحسابات وعمليات انتقامية من جانب المسلمين السنة ضد المسيحيين والأكراد والشيعة واليهود".
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى "وجود بعض الجماعات الإسلامية التابعة لتنظيم (القاعدة)، والموجودة في طليعة الحركات الناجحة في سورية، والتي تسعى إلى الاستيلاء على الأراضي والأسلحة من الحكومة السورية المنهار وزيادة نفوذهم مع حكومة الظل التي تشكلت حديثًا والمجالس العسكرية التي تستعد للسيطرة على زمام الأمور بعد سقوط الأسد"، مضيفة أنه "من الأمور الأكثر قلقًا في سورية، حالة اليأس التي أصابت الجيش السوري التي تعاني من خسائر فادحة في معاقلهم التاريخية، وهو ما جعلتهم يطلقون صواريخ سكود على مناطق الثوار والمدنيين وانتشار عمليات القصف الجوي للمنازل والمنشآت المدنية لترك البلاد في حالة يرثى لها، وأن سقوط الأسد بات قريبًا في ظل مكاسب الثوار السوريين الإقليمية والدولية، فضلاً عن الهيمنة النفسية التي حولت مسار الحرب في صالح المعارضة التي تعاني من مقتل ما لا يقل عن 800 سوري كل شهر

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

180 قتيلاً الخميس والمعارضة تتهم دمشق بقصف عربين بقنابل محرمة دوليًا 180 قتيلاً الخميس والمعارضة تتهم دمشق بقصف عربين بقنابل محرمة دوليًا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab