مقاتل في صفوف المعارضة السورية في حلب
دمشق ـ جورج الشامي
قصف الجيش السوري الحر "المعارض، الإثنين، بقذائف الهاون المربع الأمني وقصر تشرين في دمشق، واستهدف قصر المؤتمرات على طريق مطار دمشق الدولي، وسط أنباء عن سيطرته على الفوج 16 صواريخ في الريف الدمشقي، فيما قصفت القوات الحكومية الداخل اللبناني للمرة الأولى
وبخاصة بلدة عكار الحدودية، في الوقت الذي تبحث المعارضة السورية في إسطنبول، اختيار رئيس حكومة تتزكز مهمته في إدارة الأراضي التي سيطر عليها المسلحين والتي تشهد حالة من الفوضى حاليًا، بينما اعترف جنود من الجيش الحكومي لـ"العرب اليوم" بـ"انخفاض الروح المعنوية التي يعانون منها، وتسجيل أول حالة انتحار بينهم".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "اشتباكات تدور بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية عند أطراف مدينة حرستا من جهة الطريق الدولي، كما قصف مقاتلو الكتائب المقاتلة مستشفى الشرطة في المدينة بعدد من قذائف الهاون، كما سقط عدد من الجرحى بعضهم بحالة خطرة جراء القصف الذي تعرضت له بلدة بيت سحم، كما تعرضت مدن و بلدات القيسا وكفربطنا ودوما وبيت سحم ودير العصافير والزبداني وداريا، مما أدى إلى سقوط جرحى، كما نفذ الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدة العتيبة مما أدى إلى سقوط جرحى وتهدم في بعض المنازل، فيما تتعرض منطقة المادنية وحي جوبر في مدينة دمشق للقصف، ويشهد حي برزة إطلاق نار من قبل قناصة وسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وجرت اشتباكات عنيفة على أطراف حي جوبر من جهة ساحة العباسيين وفي حي برزة، فيما شهدت حمص قصف بالطيران الحربي على مدينة القصير، فيما نفذ الطيران الحربي غارة جوية على حي بابا عمرو في حين لا يزال القصف مستمرا على أحياء حمص القديمة، ونفذ الطيران الحربي غارات جوية عدة على بلدات الضبعة والبويضة الشرقية والدمينة الغربية في ريف حمص، كما تدور اشتباكات عنيفة في منطقة البساتين في مدينة تدمر، وتعرضت منطقة الحولة في ريف حمص للقصف، وفي إدلب نفذ الطيران الحربي غارة جوية على مطار تفتناز العسكري، مما أدى إلى أضرار مادية، كما دارت اشتباكات عنيفة بين رتل القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة على الطريق الدولي بين بلدتي صوران وخان شيخون، مما أدى إلى إعطاب دبابة للقوات وتدمير سيارتين عسكريتين للجيش السوري، كما فر 10 جنود حكوميين من معسكر الحامدية إلى بلدة كفرومة القريبة من معسكر الحامدية، كما تعرضت بلدتي الهبيط وسرمين في ريف ادلب للقصف، كما قصف الطيران المروحي محيط بلدة حيش في ريف إدلب وسط اشتباكات عنيفة في المنطقة مما أدى إلى إعطاب دبابة للقوات الحكومية، كما شوهد رتل من الأخيرة مؤلف من ثلاثين آلية متوجه إلى بلدة صوران من بلدة معردس يعتقد أنه لفك الحصار عن معسكري وادي الضيف والحامدية وذلك بحسب ناشطين من المنطقة، وتدور اشتباكات عنيفة في محيط الجامع الأموي الكبير في مدينة حلب، وقصف مقاتلو الكتائب المقاتلة الأكاديمية العسكرية في المدينة بقذائف الهاون، كما قصفت القوات الحكومية بلدة السفيرة في ريف حلب، واقتحمت بلدة خناصر في ريف حلب، ترافق مع اشتباكات عنيفة على الطريق الواصل بين بلدة خناصر وقرية القبتين"، فيما شهد الإثنين، قصف القوات الحكومية للمرة الأولى، مواقع داخل الأراضي اللبنانية، وبخاصة في بلدة عكار الحدودية.
وأفاد نشطاء سوريون، الإثنين، أن جنديًا من قوات الجيش السوري في ريف دمشق، أقدم على الانتحار جراء الضغوط النفسية التي يعاني منها الجيش الحكومي، في ظل تصاعد هجمات الثوار العسكرية وقلة الإمدادات، في ما تعد هذه أول حالة انتحار تقع بين جنود القوات الحكومية، فيما قال المركز الإعلامي السوري، إن "أحد الجنود الموجودين على أحد حواجز قرية هريرة في منطقة القلمون في ريف دمشق أقدم على الانتحار، حيث أطلق الرصاص على رأسه مباشرة أمام زملائه وعدد من أهالي القرية جراء الضغوط النفسية وانخفاض الروح المعنوية التي يعاني منها أفراد القوات الحكومية، وبخاصة في الفترة الأخيرة في ظل اشتداد وتيرة المعارك والهجمات العسكرية التي يقوم بها الثوار في المنطقة، وعلى ما يبدو أن هذه السابقة لن تكون الأخيرة، وبخاصة أن العديد من الجنود في الجيش السوري، يعانون من ضغوط نفسية كبيرة".
وقال بعض الجنود السوريين لـ"العرب اليوم"، إن حالة من اليأس دبت بين القوات ونتنمنى انتهاء الأزمة في أقرب وقت"، فيما أفاد جندي آخر "لم أرى عائلتي منذ سنة، والنوم قليل جدًا، ووقوفنا على الحواجز في الليل مرعب وبخاصة أن معظم هجمات قوات المعارضة تتم في الليل"، في حين ذكر قائد ميداني في الجيش الحر "المعارض" أن "جنود النظام السوري في ريف دمشق، وعند مهاجمتهم يفرون بشكل غريب، ولا يدافعون عن أنفسهم، وفي بعض الأحيان عندما يقعون في الأسر يجهشون في البكاء، طالبين السماح، وأن معظم الجنود المنشقين عن جيش النظام والذين يلتحقون بالجيش الحر يؤكدون أن معنويات قوات النظام متدنية جدًا، ويعانون من أرق وسهاد وخوف دائم، وتنتهج القوات الحكومية القصف البعيد خوفًا من الاشتباك نتيجة تدني معنويات قواتها وخوفهم من المواجهة".
وأعلنت لجان التنسيق المحلية في سورية، ارتفاع عدد قتلى الإثنين، إلى 95 قتيلاً بينهم 6سيدات و8 أطفال، منهم 39 في دمشق وريفها، 6 في كل من حلب ودرعا ودير الزور، 3في حمص, قتيلين في السويداء، وقتيل في كل من حماه والحسكة، وسيطر مقاتلون من الكتائب المقاتلة على حاجز تل الحماميات شرق بلدة كرناز في حماة إثر اشتباكات عنيفة، كما تم إعطاب عدد من الآليات العسكرية في الحاجز ومقتل عدد من القوات الحكومية واغتنام أسلحة وذخائر خلال الاشتباكات، وفي الرقة نفذ الطيران الحربي غارات جوية عدة على مناطق في مدينتي الرقة والطبقة، كما جرى قصف قرى ربيعة والخاتونية ومنطقة قريبة من سد الفرات في ريف الرقة، وفي درعا تعرضت بلدات الغارية الشرقية وطفس وازرع و خربة غزالة والنعيمة في ريف درعا للقصف وسط اشتباكات في محيط اللواء 38، فيما تجددت الاشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية في حي درعا البلد، رافقها سقوط قذائف على حي طريق السد ومخيم النازحين ومناطق في درعا البلد"، فيما قال ناشطون إن "أحياء الخالدية وحمص القديمة تتعرض للقصف من قبل القوات الحكومية، يرافقه أصوات انفجارات عدة, وفي ريف حمص تتعرض منطقة البساتين في مدينة تدمر للقصف يرافقها تحليق للطيران المروحي في سماء المدينة، فيما قُتل رجل من مدين القصير تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية عقب اعتقاله في وقت سابق، كما تعرضت مدينة الرستن في ريف حمص للقصف عند منتصف ليل الأحد الإثنين مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وفي محافظة إدلب تعرضت بلدة جوزف في جبل الزاوية للقصف وسط أنباء عن سقوط جرحى، وفي حماة تتعرض بلدة كفرزيتا للقصف بالطيران الحربي مما أدى إلى أضرار مادية، وفي دير الزور تتعرض أيضًا أحياء عدة في المدينة للقصف، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من كتائب مقاتلة عدة والجيش السوري عند أطراف بلدتي البحدلية والذيابية في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، كما تعرضت بلدات العبادة والقيسا والعتبيبة للقصف مما أدى إلى سقوط جرحى بينهم أطفال، وجرى قصف صاروخي على مخيم اليرموك والمنطقة المحيطة به رافقه أصوات انفجارات عدة، في الوقت الذي شنت فيه القوات الحكومية حملة اعتقالات طالت عددًا من الأشخاص في المدينة الجامعية في حي المزة، وفي محافظة درعا تعرضت بلدتي الشيخ مسكين وتل شهاب في الريف للقصف صباح الإثنين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما سقطت قذائف عدة على بلدة تسيل من بعد منتصف الليل، في حين سمع أصوات إطلاق نار من قبل الحواجز المحيطة ببلدة كفرشمس".
وقالت شبكة "شام" الإخبارية، إن "قوات الجيش السوري اقتحمت بلدة بيت سابر، وشنت حملة دهم للمنازل واعتقالات وسط إطلاق نار، فيما شهد محيط بلدات الذيابية والبحدلية اشتباكات عنيفة من جهة مدينة السيدة زينب، وفي حماة دارت اشتباكات عنيفة على حاجز الحماميات في ريف المدينة"، فيما ذكرت لجان التنسيق المحلية أن "القوات الحكومية قامت باقتحام المدينة الجامعية في المزة في دمشق، ونفذت حملة اعتقالات في صفوف الطلاب"، في حين بث ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، فيديو يوضح انشقاق العقيد وليد عمار رئيس قسم الإمداد الفني الجوي في مطار كويرس في الريف الشرقي في حلب، فيما شهدت منطقة سيدي مقداد في ريف دمشق اشتباكات عنيفة على مداخل الحي، بالتزامن مع قصف عنيف يستهدف الأحياء السكنية، وقام الجيش الحر بعمليات مداهمة على جبهة المدينة الجنوبية لأماكن تمركز قوات النظام، وسط أنباء عن مقتل وجرح العشرات من القوات الحكومية في هذه العملية، فيما سقط عدد كبير من الجرحى جراء القصف العنيف من الطيران الحربي وراجمات الصواريخ على البلدة، وتوجهت تعزيزات عسكرية إلى مدينة داريا مؤلفة من 6 دبابات و4 عربات (BMP) و6 سيارات مثبت عليها رشاش دوشكا، يرافقها عدد كبير من سيارات وحافلات نقل الجنود و"الشبيحة" من مطار المزة العسكري عبر المتحلق الجنوبي.
وتعقد المعارضة السورية، الإثنين، اجتماعًا في فندق في إسطنبول، يستمر على مدى يومين، لاختيار رئيس حكومة ستكون أولويته إدارة الأراضي التي سيطر عليها مسلحوها في شمال وشرق سورية والتي تشهد حالة من الفوضى حاليًا، ومن بين 9مرشحين معلنين، هناك 3 أشخاص يعتبرون الأوفر حظًا، وهم وزير الزراعة السابق أسعد مصطفى، والباحث الاقتصادي رئيس المركز السوري للدراسات السياسية والإستراتيجية في واشنطن أسامة قاضي، والمدير التنفيذي في شركة لتكنولوجيا الاتصالات في الولايات المتحدة غسان هيتو.
ويترأس رئيس الائتلاف، أحمد معاذ الخطيب، اجتماع الإثنين، الذي كان قد تأجل مرتين بسبب خلافات بين أعضاء الائتلاف وأطياف المعارضة الأخرى بشأن مبدأ تشكيل حكومة تتولى إدارة المناطق السورية التي باتت تحت سيطرة المعارضة المسلحة، وسيكون على أعضاء الائتلاف السوري الـ70، الاتفاق على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية أو الاكتفاء بتشكيل هيئة تنفيذية ذات صلاحيات محدودة أكثر، في حين تم إلغاء الاجتماعات مرتين بسبب عدم التوصل إلى توافق حول هذه المسالة.
وأعلن المتحدث باسم الائتلاف وليد البني، أن "لا ضمانة بانتخاب رئيس الحكومة خلال اليومين المقبلين، وإذا لم يحصل الانتخاب، فهذا يعني الحاجة إلى مزيد من النقاش مع المجالس المحلية (على الأرض) ومجموعات الجيش السوري الحر داخل سورية"، في تلميح إلى تحفظات داخل هذه المجموعات على الخطوة المنتظرة.
ونشر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لائحة بأسماء 9 مرشحين بعد أن شطب منها اسم المعارض القديم ميشيل كيلو الذي اعتذر عن الترشح، ومعظم المرشحين الآخرين غير معروفين تمامًا في الأوساط الشعبية والإعلامية، وهم بالاضافة إلى قاضي ومصطفى وهيتو، بهيج ملا حويش وهو طبيب مقيم في إسبانيا، وجمال قارصلي وهو ناشط مقيم في ألمانيا، وسالم المسلط وهو باحث في الشأن الخليجي كان مقيمًا في دبي قبل التفرغ للثورة من تركيا، والخبير في اللغة العربية في جامعة الطائف في السعودية عبدالمجيد الحميدي، والباحث في الفقه والقانون قيس الشيخ، ورجل الأعمال وليد الزعبي.
وذكر الناطق باسم الائتلاف خالد صالح، لوكالة أسوشيتد برس، أن "قائمة المرشحين تضم 12 شخصية، من بينها شخصيتان لم يتم الكشف عن هويتهما لوجودهما في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، وأن المرشحين يعدون من الكفاءات، ويمتلكون خبرة تتراوح ما بين 15 و20 عامًا في مجالات تخصصهم. وأن أعضاء الائتلاف الـ72 سيختارون مرشحًا من بين القائمة، وإن لم يحصل أحد المرشحين على 37 صوتًا على الأقل فسيتم اللجوء إلى جولة ثانية بين صاحبيْ أعلى عدد من الأصوات".
وسيعمل رئيس الحكومة الجديد، عقب انتخابه، على اختيار أعضاء حكومته وعرضها على الائتلاف لإقرارها، على أن تستقر الحكومة في الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة التي يسودها كثير من الفوضى، في ظل غياب المؤسسات والخدمات العامة عنها، ولا يُـستبعد أن تشهد جلسات الاجتماع بروز خلافات بين أعضاء الائتلاف، وذلك لأن بعض الأعضاء يفضلون إرجاء مسألة تشكيل الحكومة.
وأوضح أعضاء في الائتلاف، رفضوا الكشف عن أسمائهم لوكالة الصحافة الفرنسية، أن "الذين يفضلون إرجاء تشكيل الحكومة يلتقون مع الموقف الأميركي الذي يريد التركيز على فتح حوار مع الحكومة السورية، للتوصل إلى حل عبر تشكيل حكومة انتقالية مختلطة تضم ممثلين عن دمشق والمعارضة"، ويعتبر أصحاب هذا الرأي أن "تشكيل الحكومة الموقتة من شأنه أن يعرقل إمكانية فتح الحوار".
وستشغل الهيئة التنفيذية في حال تشكيلها مقعد سورية في الجامعة، بعدما علقت عضوية دمشق منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2011، الأمر الذي سيزيد الضغوط على أعضاء الائتلاف للانتهاء من هذه المهمة قبل موعد انعقاد القمة العربية الأسبوع المقبل، وبخاصة أن الجامعة طلبت من الائتلاف مطلع آذار/مارس الجاري، تشكيل هذه الهيئة التنفيذية لـ"شغل مقعد سورية في الجامعة العربية ومنظماتها ومجالسها وأجهزتها للمشاركة في القمة العربية في الدوحة في 26 و27 الشهر الجاري".
وجددت فرنسا دعوتها لتسليح فصائل المعارضة السورية، إذ قال وزير خارجيتها لوران فابيوس، في مقابلة تلفزيونية، "إذا أردنا التوصل إلى حل سياسي يجب تحريك الوضع العسكري ميدانيًا وتسليح مقاتلي المعارضة للتصدي للطائرات التي تفتح النار عليهم، وأن الائتلاف الوطني الذي اعترفت به 100 دولة، يضمن احترام أطياف المجتمع كافة في سورية الغد، وفي حال تسليم أسلحة، فسيكون للجناح العسكري لهذا الائتلاف الوطني"، محذرًا من أن "عدم تسليح المعارضة سيؤدي إلى انتصار (القاعدة) في سورية".
وحذّر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، الأحد، من أن "الفشل في تزويد مقاتلي المعارضة بالأسلحة سيزيد مخاطر الأزمة الإنسانية المتفاقمة في سورية"، مشددًا على أن "تخفيف الاتحاد الأوروبي حظر الأسلحة سيخفف هذه المحنة".
واتفق قادة الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، على تأجيل البت في مسألة رفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية إلى اجتماع ينعقد في دبلن نهاية الشهر الجاري، وذلك بعد أن حثت فرنسا وبريطانيا حكومات دول الاتحاد على رفع هذا الحظر، حيث أعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، عن أمله بأن يتخذ الاتحاد قرارًا مشتركًا بهذا الشأن، مؤكدًا أن "بلاده مستعدة لتحمل مسؤولياتها، ولا تستبعد تقديم أسلحة إلى المعارضة في حال لم تتوصل إلى إقناع شركائها الأوروبيين بذلك".
وحثّ أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، ايليوت انجيل، إدارة الرئيس باراك أوباما، على تدريب وتسليح بعض مقاتلي المعارضة السورية، إضافة إلى تقديم مساعدات إنسانية، فيما قالت مصادر مقربة من النائب الديمقراطي، أن الأخير سيقدم مشروع قانون سيجيز لواشنطن تقديم مساعدات تشمل معدات فتاكة محدودة لأعضاء في المعارضة السورية تمت مراجعتهم بعناية.
وكانت واشنطن قد تعهدت بتقديم مساعدات غير قتالية لمقاتلي المعارضة السورية، ولكن أوباما يرفض حتى الآن تزويدهم بأسلحة خوفًا من وصولها الى أيدي متشددين.
أرسل تعليقك