99 قتيلاً في سوريًّة السبت والحر يسيطر على 3 مواقع عسكرية جديدة
آخر تحديث GMT06:02:24
 عمان اليوم -

فيما تسلمت الأمم المتحدة المراقبين الدوليين المفرج عنهم

99 قتيلاً في سوريًّة السبت و"الحر" يسيطر على 3 مواقع عسكرية جديدة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 99 قتيلاً في سوريًّة السبت و"الحر" يسيطر على 3 مواقع عسكرية جديدة

اثار الدمار في مدينة حمص

دمشق ،عمان ـ جورج الشامي وإيمان أبو قاعود شهدت سورية، السبت، سقوط 99 سوريًّا، وذلك إثر الاشتباكات المستمرة في البلاد، حيث واصل الجيش السوري حملته ضد مدينة حمص، بينما استهدف الجيش الحر مواقع عديدة حساسة في دمشق ودير الزور والرقة. وتزامن ذلك مع قيام السلطات الاردنية بتسليم المراقبين الدوليين المفرج عنهم إلى منسق الأمم المتحدة المقيم في عمان، كوستا نزا فارينا،  .
وتعرض حي الخالدية في حمص لقصف هو الأعنف خلال الأيام الثلاثة الماضية، مما تسبب في تدمير أجزاء من جامع خالد بن الوليد الأثري، بينما استمر الجيش الحر في تصديه للفوات الحكومية في محاولة لاقتحامها .
وذكر ناشطون أن قوات الأسد منعت أهالي الأحياء الموالين له من النزوح بعد أخبار تؤكد وصول مقاتلين من جبهة النصرة إلى حمص، أما في دمشق فأكّد الجيش الحر أنه قتل وجرح عشرات من الشبيحة وعناصر الأمن في اشتباكات مع القوات الحكومية في حي جوبر القريب من ساحة العباسيين.
كما ردت قوات الأسد بقصف جوبر ومناطق مجاورة، وقال لواء البراء إن اللواء قَصَفَ بعدد من قذائف المدفعية مجمع الثامن من آذار قرب ساحة العباسيين تزامنا مع الذكرى السنوية الخمسين لانقلاب حزب البعث عام 1953.
وفي ريف دمشق، قال المجلس المحلي لمدينة داريا إن اشتباكات عنيفة اندلعت في مناطق عدة من المدينة إثر وصول تعزيزات عسكرية مكونة من أربع دبابات وثلاث آليات عسكرية وناقلات جند مع عدد كبير من سيارات مزودة بمدافع رشاشة، في محاولة جديدة لإعادة السيطرة على المدينة.
وفي الوقت نفسه، تواصل القصف العشوائي على المدينة من المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والدبابات مما أسفر عن مزيد من الدمار والحرائق في المنازل، وذكر ناشطون أن الجيش السوري الحر قطع الطريق الدولي بين دمشق ودرعا قرب بلدة خربة غزالة.
وتعرضت مناطق في مدية درعا صباح السبت أيضا لقصف عنيف بقذائف الهاون استهدف بلدات صيدا والنعيمة والغارية الشرقية والغربية في ريف المدينة، إضافة لأحياء درعا البلد.
وقال مركز صدى الإخباري، إن اشتباكات عنيفة جرت بين الجيش الحر والقوات الحكومية في محيط الجامع العمري وسط المدينة، تمكن خلالها الثوار من السيطرة على حاجز الخليلي، كما تجددت الاشتباكات في محيط اللواء الثامن عشر في بلدة صيدا في ريف المدينة.
وقالت شبكة شام إن اشتباكات عنيفة اندلعت السبت في محيط اللواء 113 للدفاع الجوي في ريف دير الزور، وإن الجيش الحر نجح في السيطرة على حي الصناعة في المدينة التي تعرضت معظم أحيائها لقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، وذكر ناشطون أن الجيش الحر استهدف اللواء 93 بصواريخ محلية الصنع.
وكانت لجان التنسيق المحلية استطاعت توثيق مقتل 99 سوريًا الجمعة، بينهم سبعة أطفال وثلاث سيدات، منهم 29 في دمشق وريفها،و 16 في إدلب،و 13 في حلب، ووثقت اللجان 346 نقطة قصف على مختلف المدن والبلدات السورية، حيث تم رصد إطلاق خمسة صورايخ بالستية من اللواء 155 في القطيفة في ريف دمشق، القصف بالطيران الحربي تم توثيقه في خمس نقاط، والقصف بالبراميل المتفجرة سجل في الدار الكبيرة في حمص، والقصف بقذائف المدفعية سجل في 118 نقطة، والقصف بقذائف الهاون سجل في 112 نقطة أما القصف براجمات الصواريخ فقد سجل في 105 نقاط.
وواصل الجيش السوري الحر المعارض نجاحه في السيطرة على المواقع العسكرية، حيث نجح، السبت، في السيطرة على ثلاثة مواقع عسكرية مهمة، حيث فرض سيطرته على اللواء 113 في دير الزور، كما اقتحم وسيطر على الفوج 137 في ريف دمشق، واستكمالاً لسيطرته على محافظة الرقة بشكل كامل اقتحم الفرقة 17 في المدينة.
وقال الجيش الحر إنه اقتحم اللواء 113 للدفاع الجوي في دير الزور، بعد أن انسحبت منه قوات النظام، وذلك بعد حصار استمر نحو شهر واشتباكات أدت إلى سقوط عشرات المقاتلين بين قتيل وجريح. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقر اللواء الواقع إلى الشمال من مدينة دير الزور "كبير ويضم صواريخ ووسائل دفاع جوي".
 وأشار المرصد السوري لحقوق الانسان إلى أن الضباط الموجودين فيه "فروا، وبقي فيه عدد غير كبير من العناصر بين قتيل وأسير، وقد أظهرت لقطات مصورة على موقع "يوتيوب" مقاتلين معارضين يدوسون صورتين صغيرتين للرئيس السوري بشار الأسد في مقر اللواء 113 صواريخ،  ويظهر التسجيل ست شاحنات عسكرية محترقة ومدمرة بشكل شبه كامل.
 يأتي ذلك بينما لا تزال غالبية أحياء مدينة دير الزور تحت سيطرة القوات النظامية، في حين يسيطر مقاتلو المعارضة على مناطق واسعة في ريف هذه المحافظة الواقعة على الحدود العراقية.
كما أعلن الجيش الحر عن قتل وأسر كل عنصر موجود في الفوج 137 في بلدة خان شيخون واغتنام 9 مدافع مضادة للطيران من عيار 23 وكمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، حيث تمت السيطرة عليه بالكامل، فيما ردت قوات النظام بقصف عنيف على محيط الفوج والمناطق المجاورة.
فيما أعلن نشطاء سوريون أن الجيش السوري الحر سيطر على الفرقة 17 في الرقة شمال البلاد على الحدود مع تركيا، مشيرين إلى  أن كتائب من الجيش الحر سيطرت، مساء السبت، على الفرقة 17 التي كان النظام يرسل منها تعزيزات عسكرية ويقصف منها مناطق الرقة.
وأضاف النشطاء انه تبقى في الرقة "مطار الطبقة واللواء 93 لم يتم السيطرة عليهما حتى اليوم ، لكن خلال أيام قليلة سيتم السيطرة عليهما " وفق تعبيرهم.
وكانت قوات المعارضة حطمت تمثالا كبيرا للرئيس السابق حافظ الأسد والد الرئيس الحالي بشار الأسد واعتقلت المحافظ وأمين فرع حزب البعث الحاكم فضلا عن مسؤولين آخرين وضباط حينما أحكمت سيطرتها على المحافظة قبل أيام .
في غضون ذلك وصل المراقبون الدوليون الذين كانوا محتجزين في مدينة القنيطرة السورية منذ الأربعاء الماضي إلى الأردن بعد نجاح عملية تسليمهم صباح السبت وبدورها سلمت السلطات الأردنية فريق المراقبين الدوليين إلى المنسق المقيم للأمم المتحدة في الأردن، كوستا نزا فارينا،  بعد دخولهم إلى الأراضي الأردنية.
وكان مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة قد أكد أن قوات حرس الحدود الأردنية استقبلت، صباح السبت، في أحد المواقع الحدودية 21 شخصا من قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة، والتي تم احتجازها خلال الأيام الماضية في سورية.
وأضاف المصدر في بيان صحافي، تسلم "العرب اليوم" نسخة منه، أن القوات المسلحة الأردنية تابعت قضية احتجاز قوات حفظ السلام الدولية العاملة في هضبة الجولان وقدمت كل ما يلزم من إجراءات لتأمين سلامتهم ووصولهم إلى المنطقة الحدودية، من دون تفاصيل أخرى حول طبيعة هذه المتابعة.
وقام حرس الحدود وفور دخول قوات حفظ السلام إلى الأراضي الأردنية بتأمينهم إلى مواقع آمنة وتقديم الرعاية والعناية اللازمة وأجرت لهم الفحوصات الطبية للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم، بعد ذلك تم نقلهم بواسطة حافلات عسكرية حتى تم وصولهم إلى القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية.
وكان  وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، ووزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال سميح المعايطة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة قد استقبلوا الفريق المحتجز بحضور سفيرة الفلبين اوليفيا بلالا وعدد من أعضاء السفارة في عمان.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

99 قتيلاً في سوريًّة السبت والحر يسيطر على 3 مواقع عسكرية جديدة 99 قتيلاً في سوريًّة السبت والحر يسيطر على 3 مواقع عسكرية جديدة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 07:29 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab