دمشق ـ ميس خليل
تشهد العاصمة السورية دمشق إجراءات أمنية مشددة، لاسيما في أطرافها، خوفًا من تسلل الفصائل المسلحة المحاصرة في بلدات الغوطة الشرقية عبر أنفاق قد تكون الفصائل قد حفرتها سابقًا.
وسجلت اشتباكات، الخميس، في بلدة القاسمية، ومحيط تل كردي قرب دوما، بين جيش "الإسلام" والقوات الحكومية، في حين استمرت الغارات الجوية على بلدات زبدين وسقبا وحمورية وزملكا، وسقطت صواريخ "أرض ـ أرض"، على عربين وجوبر وحرستا.
وتعتمد القوات الحكومية على القصف البعيد، وتدمير مقرات الفصائل وأماكن تجمعهم، بصواريخ موجهة، أو عبر غارات جوية، وتجنب الالتحام المباشر في مناطق سيطرة الفصائل، للتقليل من للخسائر البشرية.
وفي سياق متصل، كشف مصدر في قوات الدفاع الوطني أنَّ "حصار الغوطة الشرقية قد اكتمل، وستكون المرحلة المقبلة من العمليات معتمدة على القصف المركز لاستنزاف قوة الفصائل المسلحة، وإجبارها على الاستسلام".
وجنوب دمشق، في مخيم اليرموك، اتفقت الفصائل الفلسطينية المسلحة على تحييد المخيم عن الأعمال العسكرية، وعدم التدخل في المعارك التي تجري على أطرافه.
إلى ذلك، أعلنت القوات الحكوميّة في ريف حماة الشمالي منطقة مورك منطقة آمنة، وبهذا تكون معركة مورك انتهت لتبدأ معركة فك الحصار عن معسكرات ريف إدلب، وأتوستراد خان شيخون الاستراتيجي .
وتشهد بلدات ريف القنيطرة اشتباكات وقصفًا مركزًا من القوات الحكومية، فيما تأكد مقتل قائد اللواء 72، التابع لـ"الجيش الحر" رياض هزاع الخالدي، والقيادي في "كتائب الصحابة"، التابعة لـ"جبهة النصرة" عبيدة بلحوسي في معارك داخل قرية الحميدية.
وتدور اشتباكات في ريف درعا، في محيط دير العدس، حيث تتعرض مقرات "الجيش الحر"، والكتائب الإسلامية، لقصف عنيف في طفس، وعتمان، والمزيريب، وأنباء عن 7 قتلى من الكتائب الإسلامية في قصف على منطقة العجمي.
أرسل تعليقك