أعضاء الليكود الحاكم يطالبون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

استعدادًا لخوض المعركة الانتخابية وصراع الجناح اليميني

أعضاء "الليكود" الحاكم يطالبون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أعضاء "الليكود" الحاكم يطالبون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل

عضو الليكود موشيه فيغلين يطالب الحكومة الإسرائيلية بإغراء الفلسطينيين بالمال مقابل ترك أجزاء الضفة الغربية

لقدس المحتلة ـ ناصر الأسعد طالب عدد من الأعضاء البارزين في حزب "الليكود" الحاكم في إسرائيل، بضم أجزاء من الضفة الغربية، وذلك في الوقت الذي تزداد فيه حدة المعركة الانتخابية من أجل الحصول على أصوات الجناح اليميني في إسرائيل، خلال الانتخابات العامة المقبلة، التي لم يتبق على موعدها سوى أقل من ثلاثة أسابيع.وقال وزير الإعلام يولي إيدليشتاين، في مؤتمر صحافي عُقد في القدس قامت بتنظيمه منظمة راديكالية متطرفة للمستوطنين، إن "افتقاد إسرائيل للسيادة على المنطقة (سي)، التي تشغل 60 % من مساحة الضفة الغربية والتي تخضع إلى سيطرة الجيش الإسرائيلي حيث مقر المستوطنات اليهودية، يسهم في دعم مطالب المجتمع الدولي بالانسحاب إلى حدود ما قبل حرب 1967"، فيما أشار رئيس "الائتلاف الحاكم" في الكنيست زائيف إلكين، إلى أن "إسرائيل ينبغي أن تنتهج أسلوب سلامي في ضم الضفة الغربية"، مضيفًا أنهم "بصدد محاولة فرض السيادة على أكبر مساحة ممكنة عندما تتاح الفرصة".واقترح عضو ثالث في "الليكود" وهو مستوطن يهودي من الجناح اليميني المتطرف، بأن "تقوم إسرائيل بإغراء العائلات الفلسطينية بالمال من أجل ترك الضفة الغربية، وأن يتم صرف تلك المبالغ من الموازنة المخصصة للتدابير الأمنية"، مضيفًا "بإمكاننا أن نعطي كل عائلة فلسطينية في يهودا والسامرة، وهو الاسم الذي يطلقه اليهود على الضفة الغربية، مبلغ نصف مليون دولار لتشجيعهم على الهجرة، وأرى أن هذا هو الحل الأمثل".
وقالت وزير الخارجية ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، وزعيم حزب "هاتنوا" الوسطي الجديد، تسيبي ليفني، في كلمتها خلال المؤتمر، إن "تلك التصريحات قد خلعت الأقنعة التي كان يرتديها تحالف (الليكود وإسرائيل بيتنا)، وأن هذا التحالف جناح يميني متطرف وسيؤدي إلى دمار الصهيونية والقضاء على حل الدولتين، وأن الجناح اليميني في إسرائيل سيؤدي إلى مقاطعة إسرائيل وعزلتها ويجعل منها دولة منبوذة".ويواجه تحالف "الليكود وإسرائيل بيتنا"، الذي يقوده كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية السابق أفيغدور ليبرمان، الذي استقال أخيرًا إلى حين الانتهاء من محاكمته بتهمة "التزوير وخيانة الأمانة"، تحديًا قويًا وغير متوقع من جانب حزب "البيت اليهودي" اليميني بقيادة نافتالي بينيت، الذي كان يعمل في حكومة نتنياهو سابقًا، حيث تشير استطلاعات الرأي التي جرت في الأسابيع الأخيرة، إلى أن "هذا الحزب سيحصل على أصوات على حساب تحالف الليكود وإسرائيل بيتنا".وكشف استطلاع لصحيفة "هآرتس" العبرية، عن أن "التحالف سيحصل على 34 مقعدًا في الكنيست، أي أقل من عدد المقاعد التي يمتلكها الآن وهي 42 مقعدًا، أما حزب البيت اليهودي الذي يدعو إلى ضم المنطقة "سي" من الضفة الغربية إلى إسرائيل، فمن المتوقع أن يحصل على 14 مقعدًا، الأمر الذي قد يجعل من حزب "العمل" ثاني أكبر حزب بعد الانتخابات، مشيرًا إلى أن "كتلة الأحزاب اليمينية في إسرائيل ستحصل على 67 مقعدًا في الانتخابات المقبلة، بينما تحصل كتلة أحزاب الوسط واليسار بما فيها أحزاب عرب إسرائيل على 53 مقعدا".ويعتقد الكثير من المراقبين أنه على الرغم من انخفاض شعبية تحالف "الليكود وإسرائيل بيتنا" في استطلاعات الرأي، لكن نتنياهو لايزال قادرًا على تشكيل الائتلاف الحكومي المقبل، إلا أن قوة حزب "البيت اليهودي" خلال الانتخابات من المرجح أن تمنحه قدرة على ممارسة نفوذه على الائتلاف الذي سيعقب انتخابات 22 كانون الثاني/يناير المقبلة، وأن سلسلة التصريحات الأخيرة التي أدلى بها نتنياهو بشأن توسيع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إنما هي محاولة منه لاحتواء الخسائر في الأصوات التي ذهبت إلى حزب "البيت اليهودي".وفي أعقاب التصريحات الخاصة بضم الضفة الغربية، قالت مصادر في "الليكود" إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن هذه التصريحات المتطرفة تصب في صالح نتنياهو، كما أنها تخدمه في معركته لكسب أصوات الجناح اليميني التي تحولت من "الليكود" إلى "البيت اليهودي".من جانبه، قال نافتالي بينيت (40 عامًا) الذي لايزال على ذمة الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، إنه "سيفضل دخول السجن ولا يطيع أوامر تطالبه بإخلاء المستوطنات أو النقاط العسكرية في الضفة الغربية، وأن قيامه بطرد يهودي من مستوطنته، يعد مخالفة لضميره وأنه لن يسمح بوقوع ذلك، إلا امتنع عن تشجيع غيره من الجنود بمخالفة الأوامر

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء الليكود الحاكم يطالبون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل أعضاء الليكود الحاكم يطالبون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab