سياسيون يعتبرون زيارة العاهل السُّعودي إلى مصر إستراتيجيَّة وتُؤسِّس لشراكة قويَّة
آخر تحديث GMT09:01:56
 عمان اليوم -

أكَّدوا أنَّها بداية لتعاون عربي جديد وتدفع إلى الاستقرار في المرحلة المقبلة

سياسيون يعتبرون زيارة العاهل السُّعودي إلى مصر إستراتيجيَّة وتُؤسِّس لشراكة قويَّة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سياسيون يعتبرون زيارة العاهل السُّعودي إلى مصر إستراتيجيَّة وتُؤسِّس لشراكة قويَّة

جانب من اللقاء
القاهرة ـ محمد فتحي

أحدثت الزيارة الخاطفة للعاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى مصر، مساء الجمعة، ولقائه الرئيس السيسي، في مطار القاهرة، رد فعل إيجابي وقوي، داخل القوى السياسية المصرية، حيث وصفها بعض رؤساء الأحزاب بالإستراتيجية والمحورية في هذا التوقيت، إذ قالوا إلى "العرب اليوم"، أنها "تُؤسِّس لشراكة قوية بين البلدين، وتخلق جوًّا من الاستقرار الاقتصادي لمصر".
في البداية قال رئيس حزب "الإصلاح والتنمية"، محمد أنور السادات، أن "زيارة خادم الحرمين الشريفين في هذا التوقيت لها مدلول سياسي قوي ورسالة قوية إلى دور المملكة العربية السعودية تجاه الأحداث في مصر".
وأضاف في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، أن "دعم السعودي لمصر عقب الثورة دليل قوي على حب العاهل السعودي لمصر وشعبها، وأتمنى أن تستثمر تلك الزيارة لفتح آفاق جديدة للتعاون مع الدول الصديقة اقتصاديًّا في هذا التوقيت".
واعتبر السادات، أن "الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يسير على درب سابقيه، من ملوك السعودية، فلا أحد يغفل دور الملك فيصل، رحمة الله عليه، في حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، وقراره بحظر توريد البترول إلى الشركات التي تُدعِّم إسرائيل، وهو ما أسهم بصورة مباشرة في انتصار أكتوبر العظيم، الذي يعد بمثابة انتصار للعرب أجمعين على الكيان الصهيوني".
ورأى المتحدث الرسمي باسم حزب "حماة الوطن"، اللواء محمد الغباشي، أن "الزيارة لها رد فعل قوي على نفوس الشعبين الشقيقين، وتأتي في توقيت مهم للغاية، في ظل تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الأمور في مصر، فالملك عبدالله أول من وقف مع الشعب المصري عقب ثورة 30 حزيران/يونيو، وأول من أعلن الدعم الكامل لمصر، فهم أصحاب أيادي بيضاء على مر التاريخ، ودروهم لا يمكن أن يغفله أحد، واعتقد أن الزيارة سيكون لها، رد فعل سريع على المستوى الاقتصادي بين البلدين".
من جانبه، رحَّب رئيس حزب "الجيل"، ناجي الشهابي، بـ"زيارة خادم الحرمين الشريفين للقاهرة"، وقال، إن "مدلولها يدل دعم وتأييد المواقف المصرية التي اتخذت عقب الثورة، وتأكيد أن التعاون هو حجر الزاوية في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون يعتبرون زيارة العاهل السُّعودي إلى مصر إستراتيجيَّة وتُؤسِّس لشراكة قويَّة سياسيون يعتبرون زيارة العاهل السُّعودي إلى مصر إستراتيجيَّة وتُؤسِّس لشراكة قويَّة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 07:29 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab