دمشق ـ ريم الجمال
تستمر الاشتباكات العنيفة التي تدور في محيط العاصمة دمشق بين المعارضة وقوات الحكومة السوريَّة، وتعرضت مناطق في مدينة دوما لقصف بقذائف الـ"هاون" من قبل القوات الحكومية، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة داريا ومزارع بلدة خان الشيح في الغوطة الغربيَّة، وسط اشتباكات تدور بين "الكتائب الإسلاميَّة والقوات الحكوميَّة والمسلحين الموالين، وسقطت قذائف على مناطق في مخيم خان دنون، ما أدى لمقتل 3 رجال، اثنان منهما من الجنسية الفلسطينية، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين مقاتلي "الكتائب الإسلاميَّة" والقوات الحكومية بالقرب من خان دنون، ما أدى إلى مقتل ضابط من القوات الحكومية برتبة ملازم أول، ومعلومات عن مقتل 3 عناصر آخرين خلال هذه الاشتباكات، ونفّذ الطيران الحربي 8 غارات منذ صباح الجمعة، على مناطق في بلدة المليحة ومحيطها، وتعرضت مناطق في الأطراف الغربية من بلدة زبدين لقصف من قبل القوات الحكوميَّة، ولا تزال الاشتباكات العنيفة تدور بين الكتائب المقاتلة وقوات الحكومة بالقرب من جسر الكباس. واستهدف مقاتلو "فيلق الرحمن" تجمعات في حي جوبر في دمشق برشاش "دوشكا عيار 12.7"، وحققوا إصابات، تزامُنًا مع مواجهات طاحنة في المنطقة.
وفي حلب، قصف الطيران الحربي والمروحي بالصواريخ والبراميل المتفجرة أحياء الهلك وبستان الباشا والشعار. وتمكنت غرفة "أهل الشام" من قتل 15 عنصرًا من القوات الحكومية، إضافة إلى إعطاب دبابة، واغتنموا صواريخ عدة من طراز "كونكورس" خلال مواجهات في منطقة البريج. وقصف الطيران الحربي على مدن تل رفعت ودار عزة والأتارب. كما قصفت القوات الحكومية تجمّع أحرار الزاوية التابع لـ"جبهة إنقاذ سوريَّة"، بقصف مراكز للقوّات الحكومية في حيّ سيف الدولة في مدينة حلب. كما قصف الطيران المروحي، فجر الجمعة، مناطق في مدينة الباب، ما أدى إلى مقتل 3 عناصر من الدفاع المدني ومقاتل من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وسقوط آخرين جرحى.
وفي درعا، جدّد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على أحياء درعا البلد، كما فتحت القوات الحكوميَّة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة عتمان.
وفي دير الزور، قصفت القوات الحكوميَّة بالمدفعية الثقيلة على أحياء مدينة دير الزور المحررة. وقتل القائد العسكري لجيش "مؤتة" عبد الرحمن تركي، خلال اشتباكات مع تنظيم "دولة العراق والشام" في قرية الصبحة في ريف دير الزور.
و أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أنّ "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، جلدت امرأة وسط مدينة الرقة، بتهمة "أنها زنت لأنها كشفت عن وجهها وأنّ ذلك فتنة".
وفي حمص، أعلنت غرفة عمليّات نصرة المستضعفين إصابة طائرة حربية فوق مدينة تلبيسة، في ريف حمص الشماليّ، وشُوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها، حسب الموقع الرسميّ للغرفة على موقع "تويتر".
ودمّر مقاتلو الغرفة دبّابة، إضافة إلى مدفع 23 للقوّات الحكوميَّة في بلدة أم شرشوح، الواقعة في ريف مدينة تلبيسة، حسب شبكة "تلبيسة مباشر"، وسط اشتباكات عنيفة في محاولة الثوّار السيطرة على البلدة الإستراتيجيّة. وأطلقت غرفة عمليات "نصرة المستضعفين" معركة "الآن نغزوهم" في العمل العسكري الأول الذي ينفّذه المقاتلون بعد الانسحاب من حمص القديمة. وتضمّ غرفة عمليّات "نصرة المستضعفين" كلًّا من "الجبهة الإسلاميّة" ممثّلة "بلواء الحقّ" وحركة "أحرار الشام"، و"جبهة النصرة"، و"اللواء 313". وشهدت مناطق تلبيسة قصف مدفعي عنيف وسط اشتباكات بين المعارضة والقوات الحكومية غرب المدينة. وسقط 4 قتلى من القوات الحكومية خلال مُواجَهات مع كتائب المعارضة على جبهة أم شرشوح غرب مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي. واستهدفت عناصر "فيلق الشام" قرية المشرفة الموالية للحكومة في ريف حمص الشماليّ بقذائف الـ"هاون"، وسط اشتباكات ومعارك عنيفة.
وفي حماة، دمَّرت المعارضة حاجز لحايا الغربال بالكامل جنوب مدينة مورك في هجمات على القوات الحكوميَّة، أسفرت عن مقتل 8 عناصر وأسر عنصرين وتدمير آليات. وتمكن المقاتلون من أسر عنصرين من القوات الحكوميَّة في عملية نوعية في حاجز معرزاف للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون الحكومة. وأطلق مقاتلو "فيلق الشام" عددًا من صواريخ "غراد" على القوات الحكومية المُتمركزة على حاجز العبود شرق مورك في ريف حماة الشمالي، وحقَّقوا إصابات بالغة.
وفي اللاذقيَّة، تجددت الاشتباكات على أطراف قمة تشالما بين ثوار معركة الأنفال والقوات الحكوميَّة، وقصفت المدفعية الثقيلة بلدتَيْ كسب والنبعين وسط قصف بالبراميل المتفجرة على جبلَي الأكراد والتركمان. وقصفت "الجبهة الإسلاميّة" تجمّعات للقوّات الحكومية في مرصد الـ45 في جبل التركمان، في ريف اللاذقيّة بقذائف الـ"هاون"، ضمن معركة الأنفال. وأعلن "فيلق الشام" سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية خلال التصدي لمحاولة التسلل إلى مرصد 45 في جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي خلال معركة الأنفال.
أرسل تعليقك